أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد البغدادي - المعلم:















المزيد.....

المعلم:


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2053 - 2007 / 9 / 29 - 06:28
المحور: الادب والفن
    


لم يكن يعرف اني سوف اطلعُ على محتويات حقيبتهِ واني سوف اتلصص عليه,فقد كان كثير الثقة بي وكان كثيرا ما يمتدحني امام الاخرين ويقول ((انه شاب وسيم ويشبهني كثيرا)) حينما يساله رب العمل لماذا تصحبه معك دائما .
في الواقع انا لم اكن اطلع بدافع الفضول او الرغبة في التجسس عليه بل استهوتني اللعبة بعد ان وجدت في طريق الصدفة ورقة او اشبه برسالة من فتاة ,وجدتها في الغرفة التي نسكنها معا كانت تخاطبه (( حبيبي وعشيقي وهي تتحدث في الرسالة عن ايام جميلة قضتها بين احضان هذا العجوز, كانت الرسالة تحمل كلمات فاضحة ومثيرة جدا؟ تصف فيها نفسها وهي في ملابسها الداخلية وانها بحاجة اليه )), تركتُ الرسالة في مكانها وقررتُ الخروجِِِِِ من الغرفة . وحينما عدت في المساء لم ارى اثرا للرسالة ووجدته جالسا على السرير , بادرني بالسؤال( لماذا تاخرت). ادركت في سري انه يريد ان يعرف هل اتيت الى الغرفة او لا ؟اختلقت له عذرا قلت له ذهبت منذ الصباح الى الحلة والدتي مريضة وبقيت عندها وعدت الان ,
- يوم غدا لدي امتحان وعلي ان اقرء واطالع جيدا(قلت له)
واستاذنت منه لاغير ملابسي واذهب الى الحمام وحكيت له عن مرارة الطريق الى الحلة والازدحام الشديد في شوارع بغداد وانا ادخل الى الحمام وجهت له سؤلا .
-هل جاء احد اليوم يسال عني
هز راسه بالنفي؟
سمعته يقول( وكيف حال والدتك الان)
قلت له( ارسلتها للطبيب وهي الان بصحة جيدة وغدا سوف اذهب للعمل,)
في الواقع يعتبر المعلم كريم وهذا اسمه, صاحب فضل كبير اتجاهي فحينما قدمتُ من مدينتي, الحلة ,لادرس في العاصمة لم اجد مكانا اؤي اليه فالاقسام الداخلية كانت محجوزة كلها وانا جئت متاخرا. مما اضطرني للبحث عن غرفة بسعر مناسب وقد تعرفت عليه عند مكتب للعقار كان هو جالسا هناك وحينما اخبرني صاحب المكتب انه لاتوجد غرفة خرج المعلم ورائي وقال لدي غرفة قريبة من المجمع الذي ادرس فيه يمكن لي ان استاجرها معه ولم يطلب مني اي مبلغ بالرغم من اني قدمت له المال ثم وفر لي فرصة عمل في معمل كان يعمل به في المساء, وهذه فرصة لاتتوفر لاحد غيري ربما الحظ هو الذي دفعني للتعرف على المعلم, كنت اشعر بالامتنان له, لم تكن غرفتنا تبعد كثيرا عن الجامعة التي ادرس فيها سوى بضعة امتار,اخرج في الصباح الى الجامعة وحينما اعود اذهب الى العمل واعود انا وهو الى الغرفة التي تقع في الطابق الثاني وهي عبارة غرفة صغيرة وحمام وفسحة خلفية صغيرة جعلتها غرفتي .لااعرف شيئا عن حياته, في الصباح يخرج وحينما اساله الى اين يذهب يجبني انه يتجول في المقاهي والشوارع ,طبعا لم اكن لاضايقه او الح عليه في السؤال. وفي احد ايام عطلتي الجامعية التي عادة ما اذهب فيها الى مدينتي ,طلبت ان ارافقه في تجواله ابدى موافقته لذلك ,ذهبنا اولا الى صالة عرض للافلام وشاهدنا فلم الفراشة وبدا يتحدث عن الفلم. سالني ان كنا احرار في افكارنا ام مقيدون. حدثني عن الحرية والالزام الاخلاقي ,(( ما لم تكن هناك حرية لدى الفاعلين يصبح القانون الاخلاقي حكما لايستند الى مسوغ)). كنت استمع اليه كتلميذ صغير, ذهبنا بعد ذلك الى مطعم شعبي وتناولنا فيه وجبة الغداء ثم طلب مني الانصراف.
. اما هي فقد رايت صورتها وخمنت ان عمرها لايتجاوز الخامسة والعشرون كانت شابة تفوح منها رائحة الانوثة, شاهدت في الصورة كيف ان نهديها مرتفعان كانهما جبلين , لكن من هي وكيف تعرف المعلم عليها هذا بقي احد الاسرار التي لم اطلع عليها ,في احد الايام شاهدته في شارع ابو نواس وهي تتابط ذراعه رايتهم كعاشقين, تعمدتُ المرور من امامه وفعلا ناداني وطلب منها التعرف الي استقبلتني بكل ادب وحيتني بشكل جميل ولاول مرة تقبلني فتاة, احسست بان نارا ما اشتعلت في جسدي وهي تقبلني ضحك المعلم كثيرا وهو يراني بهذا الهيئة فقد احمر وجهي واصبحتُ اكثر ارتباكا ولم اتمالك نفسي استاذنتُ منهم وذهبت الى غرفتي, عاد بعد منتصف الليل, كنتُ اتظاهر في القراءة, سالته ان كان تناول العشاء (( لقد تعشينا)) قال لي,
رمقته بنظرة ادركت ان الحقير يغيضني ماذا يعني قوله بلغة الجمع انه يقول لي لقد تناولت العشاء معها اه كم بت اكره هذا العجوز النتن, تمدد على سريره وخلال دقائق سمعته يشخر, تمنيت ان اقضي عليه ان اقتله ان ارميه من الشقة, كيف يمكن لها ان تضاجع هذه الكومة من العظام ,هل المسالة تتعلق بالمال ,انا ايضا صار لدي مال وانا ايضا املك شقة او سوف املك شقة , اذن كيف استطاع ان يخدعها.يبدو ان افكاري لم تعد سليمة ولم تعد تطاوعني لذا قررت ان انام نظرت الى الساعة كانت حوالي الرابعة فجرا, وحينما استيقظت لم اجده, لقد خرج مبكرا لكني وجدت تلك الورقة تحت سريره وحينما قراتها اشعلت في الجحيم , وبدءت افتش في حقيبة المعلم لعلي اعثر عليها او اشم رائحتها وفعلا وجدت صورتها , ساحرة تملكتني الرغبة في ضمها الى صدري وجدتني اقبل صورتها, وبدءت اتخيلها معي هنا في هذه الغرفة الصغيرة, اه كم كان عطرها ساحرا وحينما مدت يدها لتصافحني كان شيئا غريبا يسري في جسدي, لم اكن اتوقع ان يظفر بها هذا العجوز ترى كيف استطاع ان يخدعها ويضمها الى ممتلكاته,اكيد انه الان فخور وحينما طلب منها ان تتعرف علي كان يتباهى بانه قادر على ضم الاشياء الجميلة الى مملكته وعرشه الخاوي, عدت الى الصورة , وجدت رسائل كثيرة ,قرئتها, اثارتني اكثر ,بدءت اتصبب من العرق كم هي ساحرة في احد رسائلها كتبت:
حبيبي ايها العجوز الرائع حينما اضع راسي بين صدرك اشعر بان الدنيا صغيرة جدا واني قادرة على امتلاكها ومنحها للاخرين. وحينما اشعر بيدك تلامس شعري اشعر وكان حريقا يكاد يشتعل في وان بركانا من الحب يتفجر بين اضلعي:
وفي رسالة اخرى كتبت له
ايها العجوز الشقي كيف تعلمت هذا الهجر. ولماذا انت بعيد جدا عني مالذي فعلته لك حتى تزيد من عذابي
وفي اخرى كتبت له :
اعرف انك لم تقوى حين تراني وانك رجل عجوز غير قادر؟. لكني اتلذذ بعذابك
حاولت ان اعيد هذه الرسائل الى مكانها وخرجت اتجول في الشوراع والمقاهي,
هكذا بدت اتلصص على المعلم وبدءتُ اتحين الفرص كلما خرج لافتش في رسائلها واقرءها مرة اخرى, حتى اني كثيرا ما بت اتغيب عن الجامعة والدراسة فقد اصبحتُ لا ارى غيرها من الاشياء" ولم اعد استطعم او اتذوق اي شئ وبدءت اشعر بالمرارة والعذاب, لم امنحه فرصة لكي يعرف بسري اتجاهها سوى تلك الفرصة التي كادت تفضحني, في احد الايام تمرضت جدا, في الواقع تركت تناول الطعام واصبحت اكثر ذبولا ولم اعد اذهب الى مدينتي ايام العطل, خاصة واني لم ارها لفترة طويلة ,في الحققية اني لم ارها منذ ذلك اللقاء اليتيم ,صرعني المرض الى درجة كبيرة وارتفعت درجة حرارة جسدي , وقاربت من التهلكة, كان يجلب لي الطعام ولا اتذوقه لم اعد اشتهي شيئا, قال هل تحب طعام البيت سوف اجلب لك طعاما ,توسلتُ به ان يتركني لاني لاارغب في الاكل
(( حسنا سوف اجلبها لتطبخ لنا طعاما))
تورد وجهي حاولت ان ابدو اكثر تمارضا قلت له حسنا ربما اكل معكما؟
جلست بقربي ... اه نهضت اسلم عليها لكن هذه المرة انا الذي قبلها نظرت الى المعلم وهو يبتسم قبل ان يخرج (( ساذهب الى السوق))
وتركنا لوحدنا... شعرت بيدها على يدي ارتميت بحضنها, قبلتها لكن هذه المرة قبلتها بشكل جنوني,
وحينما عاد المعلم شاهدني جالس بالقرب منها,في الواقع هو لم يشاهد اي شئ لكنه لاحظ علي النشاط وسالني (( ماذا فعلت لك هذه الشيطانية ))
اجابته بدلع ((انه مريض جدا ))
ومنذ لك اليوم بتنا نخرج معا من دون علم المعلم , كنت اسالها لماذا ارتضت ان تكون شئ من حاجيات هذا العجوز الهرم, سالتني ولما ذا ؟اليس انت ايضا من ممتلكاته؟
...............................
هي:
في احد احياء الميدان الصغيرة ذات الازقة الضيقة والمنازل المتربة, تعرفت على المعلم كريم حينما ياتي ليقضي حاجته مع الاجساد المبتذلة والمرمية هنا في هذا المنزل العتيق, اقترح ان اكون زوجته, وبامكاني ان اعيش معه بقية عمره في البداية لم اكن لاصدق بمثل هذا الكلام لفرط ما مر علي مثله لكنه الح كثيرا حينما عرف ان والدي وزوجي قتلا في الحرب . وحاولت ان احتمي من انياب هذا الزمن تزوجت شخصا عربيا لكنه اصبح قوادا واتى بي الى هذا المنزل لاصبح جسدا مشويا مع هذه الاجساد التي تراها هنا , سالته ( لكن هل انت جادا في ان تخرجني من
هذ ه الحفرة,)) ذهب ولم اعد اره ولم يعد ياتي , تركني في الميدان, تركني امام جموع الجائعين العائدين من الحرب ,كل يوم اشعر بان جسدي يتمزق لم اعد اقوى على احتمال هذه الهزائم وتلك الانتصارات التي ارها على وجوه الجنود البائسين, هزيمتي وانتصارهم في ساحة الفراش في غرفة رطبة , ينهض هذا الجندي المهزوم من على جسدي فيشعر للحظته بانه ثار لكل رفاقه الموتى ولاخرين تركهم في ساحة المعركة جرحى ينؤون بدمائهم واسرى ذهبوا هناك بعيدا يبصق بوجهي كجيش مهزوم,هذا الجندي ثم يرمي لي قطعة من النقود الحديدية, يرمها تتدحرج على القرميد, الهث ورائها يضحك ثم الثاني والعاشر والخمسون, يتمرغون على هذا الجسد الطاهر كيف يمكن لهذا الجسد ان يتحول لارض معركة ,اتحمل الطعنات احسها تنخر فيّ هذا الالم وفي لحظة هذا التمرغ كان علي ان ابكي كي يشعر هو بالنصر كان علي ان ابصق على ذاتي المتوحشة لامنحه لذة النصر لكن ليس من حقي ان اصرخ, ,تعلمت كيف انهزم واجعل الاخرين في حالة نصر .
يا لها من حرب كارثية تلك التي تجعلك دائما في حالة هزيمة لماذا لم انتصر يوما على هذه الحثالات الرثة وتلك الافواه الجائعة , حان اليوم الذي اخوض فيه غمار النصر لملمت كل اشلاء جسدي الطاهر , وذهبت ابحث عنه ( قال لي انه يسكن في شقة قريبة من المجمع)) وهذا ليس بعيدا عن الميدان, تجولت في ازقتها نظرت اليها بصقتُ في ارض المعركة رايتُ اشلاء الجثث متناثرة في( صور من المعركة ) شاهدتُ جثثا يحملها الذباب شممت رائحة العفونة ورايت جثثا مقطوعة الراس واخرى بلا سيقان ورايت اخرين تشابكت ايدهم الى رؤوسهم, عرفت حينها اني امنح النصر لهولاء المهزمين عرفت حينها لماذا يبصق ذلك الجندي على جسدي وادركتُ كم انا منتصرة اذ امنح السعادة لهذا الحشد المهزوم, حينما يرمي لي قطعة النقود على الارض ,قلت له (هل هم جنودنا) . (بالتاكيد هم نحن ) قال لي.
لكني لن اعود الى ارض المعركة ولن اشترك في هزيمة هذا الجسد مرة اخرى . استاجر لي غرفة خلف كلية الهندسة , غرفة صغيرة لكنها حققت لي احلام النصر , ووجدت عملا بسيطا ,في الحقيقية عملت منظفة في كلية الهندسة لكنها مهنة وفرت لي الراحة في التفكير لحشد قواي , للمعركة التالية مع هذا العجوز الهرم طلبت من الطالبات ان يكتبن لي رسائلا واشعارا كنت ابعثها اليه واتودد اليه . لكنه كان ايضا جنديا مهزما, وكان علي ايضا ان اتحمل الهزيمة مرة اخرى كي يشعر هو بالنصر والتوحش, لكني في لحظة وجدت من انتصر عليه. وقررت الذهاب معه
......................
المعلم
( الفعل الصواب هو الفعل الذي يؤدي الى اعظم قدر من السعادة,بل اعظم قدر من سعادة الجنس البشري) جون ستيوارت مل
كيف لي ان اصدق انها هجرتني, وكيف يمكن لي ان استوعب انه خدعني وانهما هربا ,لكن الى اين يمكن لهما ان يهربا اكيد سوف تعود الي نادمة ,حسنا سوف يذهبون به الى المحرقة وتعود هي مرة اخرى الى تلك الحفرة القذرة ثم تاتي زحفا على جراحها لكن هذه المرة سوف لن اسمح لها بهزيمتي, اشعر انها انتصرت في هذه الجولة وانها ربحت كل شئ وانها جعلتني اضحوكة ,اضحكي فمصيرك هنا في هذه الغرفة وهنا فقط اشعر اني انتصر عليك وساجعلك تتوسلين تقبلين قدمي قبل ان اصفح عنك, وانت ايها الشاب الاخرق سوف تموت في محرقة الحرب تماما مثل ابيك حيث اكلته الكلاب ولم يعثروا له على جثة, تحول ابوك الى خمس درجات مضافة الى معدلك الدراسي كي تقبل في الجامعة . , وانها ستصبح زوجة شهيد. هذه المرة لن اسامحك ابدا, كيف تجرأت وسرقتها مني , حاجياتي كيف سمحت لنفسك فتح باب قدسي ومحجتي لم يجرء احد قبلك على فعلته, لن اسامح نفسي, وسوف اقاتل حتى النهاية من اجلك لا من اجل "ان لاتتكرر هزيمتي . اه.. كم اشعر بالفشل وانا ارى الهزيمة مرة اخرى لكنها هذه المرة تاتي من عاهرة ومتسكع ، يا للعار الذي يرافقنا ياللهزيمة التي تستظل بنا. كتب علينا ان ننغمس وان ناكل هزيمتنا, حقا كتب علينا ان لانخرج من شرنقة الحياة الا مهزومين. منذ اربعين عاما وانا احمل هزائمي على ظهري ولم اجد من هو منتصر, ماذا تفعلين وماذا ستفعل والى اين انتما ذاهبان..... لو انهما قالا لي لما شعرت بالغضب مثلما اشعر به الان لو انهما قالا لي فقط لكنت قدمت لهما المساعدة ,لكن لماذا تكون الهزائم دوما كعجلة تلاحقنا اشعر بالاعياء والدوار......



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضاءات على ستراتيجية العراق اولا
- دم وجدار..
- ترنح الكتل الطائفية؟؟
- الحلم ....قصة قصيرة
- صور الاشياء... السجين 930
- خيارات التحالف الشيعي
- محسن سويلم قصة قصيرة
- تداعيات التقرير؟؟
- ايران وخيارات الصراع.هل حسمت خياراتها باتجاه تقاسم السلطة
- غرفة حمراء: قصة قصيرة
- الانسحاب من البصرة هزيمة ام انتصار
- مقاربة:.زيارة الرئيس الامريكي للعراق
- باتريوس وتقريره في مهب الريح
- دعوة لمناصرة انتفاضة المهجر.
- في الازمة الراهنة
- حكومة المصالح المشتركة
- غزوة سنجار
- حوار مع الناشط السياسي نوفل ابو رغيف
- الحل من الخارج
- كيف يفكر محمود عثمان.


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد البغدادي - المعلم: