أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - الا طماع التركية في كردستان














المزيد.....

الا طماع التركية في كردستان


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وانما اعني بها تلك الاطماع التاريخية التي تراود احلام الساسة الترك فيما يتعلق بكردستان,( عدم السماح للاكراد بالحلم) هذه الاحلام رسخها لساسة الترك النظام البعثي في حربه الضروس ضد الاكراد وكانت القوة التركية هي احدى الركائز التي استخدمها النظام السابق. ومنها السماح للجيش التركي التوغل في الاراضي العراقية ولمسافة 32 كيلو متر حتى اصبح الامر لديهم من المسلمات والبديهيات العسكرية التي شكلت فيما بعد اهم نقاط الامن القومي التركي؟ بمعنى ان جنرلات تركيا استغربوا من عدم السماح لهم بالتوغل داخل الاراضي العراقية معتبرين ذلك اهانة للجيش التركي.
الاتراك ومن يدعم سياستهم التوسعية يدرك جيدا ان الحكومة العرقية في بغداد ترفض الاعمال الارهابية التي يقوم بها حزب العمال التركي وتعتبرها جزء من منظومة ارهابية عالمية اسوة بكل الاعمال الارهابية التي تستهدف الابرياء ولاتفرق بينها وبين حركة القاعدة الارهابي ما دامت هذه المنظمات تستهدف الابرياء. والاتراك يدركون جيدا ان اكراد العراق يرفضون هذه الاعمال ايضا وهم لايكنون لها تقديرا والاكثر من هذا ان الاتراك يدركون جيدا ان حزب العمال التركي انما يعود تواجده في جبال قنديل لاسباب خارجة عن ارادة الدولة العراقية لاسباب لس خافية عن جنرلات تركيا وحالها حال منظمة خلق الارهابية . فلماذا الهجمة الشرسة والتطبيل الاعلامي لغزو العراق؟ ولماذا ابدت سوريا على لسان رئيسها الاسد موافقتها على غزو كردستان ولماذا يزور باباجان ايران في مباحثات الفرصة الاخيرة.
اسئلة تفرضها طبيعة المهمة المقبلة
فتركيا ترفض الحوار مع اقليم كردستان وكان بامكانها لو ارادت تجنب بلادها ازمة حزب العمال ان تجلس في مفاوضات مباشرة مع حكومة كردستان لكنها تصر على عدم الاعتراف بحكومة الاقليم وهي تريد ان تفرض شروطها على الجميع من واقع العراق الضعيف. وليتها اكتفت بذلك بل يصرح قادتها انهم قادرون على فعل اي شئ؟
طبعا في اشارة منهم الى تدمير تجربة كردستان العراق والتي لم تعد مقتصرة او ملك لاكراد العراق بل هي تجربة عراقية ويعتز بها كل العراقيين , بل لاقت ترحيبا عربيا ,وكل من اطلع على التجربة يؤكد عمقها العراقي
اذن لماذا اصرار تركيا على غزو كردستان
وما هي الماكسب التي ستجنيها من هذا الغزو؟
يخطئ من يظن ان الجيش التركي قادر على تحطيم التجربة الكردستانية .ويخطئ من يظن ان كردستان العراق ستركع امام الجندرمة؟ فطبيعة المنطقة الوعرة والجبلية وفصل الشتاء كلها امور تحول دون تحقيق اي انتصار عسكري للاتراك ؟ تاريخ المعارك الجبلية يؤكد عدم انتصار اي من الجيوش في جبال كردستان الاتراك يدركون هذه المعادلة لذلك هم يحاولون كسب الوقت للظفر بقادة حزب العمال التركي او الحصول على تنازلات في كركوك امور كثيرة تختلط في ازمة حزب العمال من المؤكد انها ستكون لصالح تجربتنا الفدرالية وتلاحمنا الوطني الذي رفض التدخل التركي والتهديدات التركية لاقليمنا العزيز.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الميليشيات والجماعات الارهابية:
- هاتف الجنابي خطوة الى الامام خطوتان الى الخلف؟
- نحو هيكلية جديدة لبنية المجتمع العراقي
- حول قرار التقسيم
- شارع بشار
- في الطريق الصحيح.. حول ستراتيجية الامن القومي
- رائحة الصندل
- المعلم:
- اضاءات على ستراتيجية العراق اولا
- دم وجدار..
- ترنح الكتل الطائفية؟؟
- الحلم ....قصة قصيرة
- صور الاشياء... السجين 930
- خيارات التحالف الشيعي
- محسن سويلم قصة قصيرة
- تداعيات التقرير؟؟
- ايران وخيارات الصراع.هل حسمت خياراتها باتجاه تقاسم السلطة
- غرفة حمراء: قصة قصيرة
- الانسحاب من البصرة هزيمة ام انتصار
- مقاربة:.زيارة الرئيس الامريكي للعراق


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - الا طماع التركية في كردستان