أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الخمسي - موقع النقد الذاتي في بنية العقل السياسي المغربي















المزيد.....

موقع النقد الذاتي في بنية العقل السياسي المغربي


أحمد الخمسي

الحوار المتمدن-العدد: 2110 - 2007 / 11 / 25 - 11:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا المقال تقليب للتربة الثقافية التي تنبث النقد في المنطقة العربية دون النقد الذاتي. وبمناسبة المبادرة الجريئة لنائب الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد في المغرب، الأستاذ محمد الساسي، بإعلان نقد ذاتي علني إثر إخفاق الحزب في الحصول على مقعد نيابي بالبرلمان المغربي، بناء على ترؤسه لائحة الحزب في إحدى دوائر الرباط الانتخابية، حيث نشأ وترعرع ومارس تنشئته السياسية بل وبروزه بهذه الصفة، أعلن استقالته كنائب للأمين العام للحزب المذكور، معتبرا نفسه في حاجة ماسة للمراجعة بناء على خطئه الجسيم في التقدير الانتخابي، إذ وعد رفاقه بالفوز.

وهذه شجاعة ناذرة. أما المبادرة في شكل النقد الذاتي فهي جديدة تماما على الساحة العربية. فالمقال تحية ونقاش في آن للرفيق محمد الساسي.

* * *

يمكن القول إن التغيير البيولوجي الذي لحق المؤسسة الملكية قبل ثماني سنوات كان الوحيد الممكن. وبسبب حرص النظام على ترتيب أولوياته الحيوية، بما فيها مراكز الدولة حيث هيبة الدولة وقوتها الضاربة. ثم لمسات الشرعية السياسية مقارنة بالتحديات الشكلية الخارجية، وهي سهلة مقارنة بالمحيط العربي السلطوي الرجعي، ممتنعة بالنظر إلى التحديات المتناقضة تحت مسؤوليات القوات المحافظة في الغرب والشرق معا، وما تستنفره الأصوليات جميعا من حدة في الصراع.

واليوم، لعل التغيير البيولوجي، من حيث المبدأ والمدخل الشامل لقيادات الطبقة السياسية، أصبح مهمة مستعجلة لفائدة الدولة والأحزاب والموجة الناضجة من القيادات المحتقن دورها بسبب الإنحباس على رأس الأحزاب.

فباستثناء حالات امحمد بوستة ومحمد بن سعيد وعبد الكريم الخطيب، الذين تواروا عن المقعد الحزبي الأول بلا أزمة ولا توتر، فقد جاء دور أحمد عصمان ليتنحى وسط تململ غير مريح، لكن من خلال مؤتمر وانتخابات وتنافس. في حين مازال أحرضان متشبثا بالتمثيلية الأولى للاتحاد الحركي رغم عدم قابلية طرازه للبقاء.

إن التقاطب الذي أوصت به الدولة المجموعات الحزبية ذات التوجه المتقارب المتشابه، أيقظ نوعا خاصا من التنافسية. على شاكلة الترشح الذي جرى بين نوع من الزعامات المنتمية لليسار المهمش في بنية النظام السياسي، في دائرة حي المحيط بالرباط (7/9/2007).

ولربما يرسل النظام "إشارات قوية" يفتح بها شهية المشاركة السياسية عبر بوابة الانتخابات. ثم يذكي ديناميكية ذاتية من خلال النزول إلى المواقع ذات الإيقاع البطئ مثل البرلمان، وهو يجاري المقتضيات القانونية من حيث الشكل ويداري المتطلبات الحزبية من حيث التجاوب المطلوب على مستوى الرأي العام (المنهجية الديمقراطية).

لكن، مستوى مقتبل العمر السياسي لأصدقاء الملك، يوازي بين حالة الإنهاك مرفوقة بالمركزية المستدامة على الصعيد الحزبي وبين حال الخبرة والعطاء السياسي للدائرة المحيطة مباشرة بالقصر، على مختلف الأصعدة. مما يرفع درجة التفاؤل والمنافسة في المغرب المعني بالطرق السيارة وفنادق خمسة نجوم ووسائل النقل الوظيفي الإداري، بينما يغرق مغرب محطة أولاد زيان في جرائم الأحياء المهمشة والمهمشين الأموات الأحياء.

هكذا تصبح هموم المغرب الراقي بما فيه الطبقة القيادية الحزبية، حتى المغبونين ضمن صفوفها، بعيدة عن سواد المغرب الآخر.
* * *
إن تساؤل القيادات الحزبية عن مساراتها ومصائرها بصيغة النقد الذاتي عتبة على الباب المفضي نحو التغيير على رأس القيادات الحزبية.
فكيف الطريق نحو سيرورة نقد ذاتي متواصلة تدشن ثقافة سياسية ديمقراطية؟ من خلال التزود من المسكوت عنه في نفس الحصيلة، قصد الكشف عن العناصر اللاديمقراطية في الثقافة السياسية الموروثة عن الحركة الوطنية؟
وبالتالي، نقد ذاتي يتلقفه الديمقراطيون لبناء منظور ديمقراطي من طراز جديد، قوامه الدمج بين النقد الذاتي والنقد، لبناء الموقف، وهو ما لم يمارسه الوطنيون. إذ كان الاحتفاء بالذات هو محور وميكانزم بناء الموقف السياسي. وكان التركيز على نقط القوة هو الوسيلة الرئيسية لبناء القوة. بينما الفرق كبير بين حشد الطاقة للتعبئة وبين تحصين الذات ضد كل نقد ومن باب الأولى الامتناع عن النقد الذاتي. بينما يفتح كتاب النقد الذاتي صيرورة التفاعل بين القوة والضعف لبناء التقدم. فالتقدم أفضل من القوة، ولو كانت غاشمة. أما القوة المتبناة عندنا فهي قوة عمياء واهمة. والمعني هنا ليس عمى الأبصار ولكن عمى القلوب التي في الصدور. أي عمى البصيرة. فإلى اليوم يصيب طبقتنا السياسية الجبن أمام لحظة النقد الذاتي كممر ضروري ضمن كشف حساب الحصيلة السياسية.


قد تصبح لحظة النقد الذاتي لحظة يتلقفها رواد النقد وأبطال الخطاب التعبوي، للالتفاف مرة أخرى عن أخطاء الذات. وهو الالتفاف الذي يلتقي مع لحظة النقد الذاتي لنسف مسيرة الديمقراطيين المنتقدين لذواتهم. أي التقاء على طاولة النقد الذاتي للامعان في النقد ليس إلا. قصد تمديد شريط التطاول المقرف، بإخراج مضمون الأبوية في ثوب التضامن مع المنتقدين لذواتهم.

إن المعنيين بالنقد الذاتي، معنيون بحفظ جنينهم من الإجهاض. لأنهم باتباع حمية النقد الذاتي، معرضون لأخطار الإصابات العرضية وبل، بالتوابع والزوابع، التي تترك الناقد لذاته في حالة هشاشة. إذ يصبح الناقد لذاته هشا في حالة ما إذا فهم اعترافه لحظة معزولة، لحظة مفهومة خطأ على أنها لحظة فردية، أو لحظة عابرة. إنها لحظة مفصلية وجماعية وبنيوية.

إن البادئ إذا استل خيط النقد الذاتي الأول، دشن وضع الأصبع على رأس خيط الأخطاء الكامنة في البنية التنظيمية والسياسية والإيديولوجية التي نسجت كيان الطبقة السياسية، منذ أصبحت الانتخابات أحد البوابات الرئيسية للعمل السياسي في المغرب المستقل في الفترة الثانية من حكم الحسن الثاني (1975-1999). وبالتالي سيدشن فسخ ما نسجه كبار المخطئين، المعتدّين بأنفسهم في خيلاء لا تنتبه لما تجره وراءها من أخطاء. لأنها أبدا ملتصقة بمهام ذاتية واهمة الصواب الأبدي. بينما الرصيد الأصلي لمن يدعي ارتباط الخطأ بنفسه، ممتد بالبنيات التي تفرز من ذاتها الكبار والأقوياء في ترابط يوهم الدقة والصلابة كما يوهمنا بذلك بيت العنكبوت.

ولسوف ينتهي كل ممارس للشأن العام الحاجة لمراجعة أبسط العبر والحكم المأثورة، والتي قد تبدأ بما يلي: "الويل لمن أشارت إليه الأصابع، ولو بالخير". ثم نمر إلى "طريق جهنم مفروش بالنيات الحسنة"، أما شيطان التفاصيل، فلعلك تذكر. وهلم جرا. مما يعني أن لحظة النقد الذاتي تتكامل مع لحظة النقد، وكلتاهما تتكاملان مع لحظات الدعم والتوافق.

فقد يستلهم المتكلم كل صيغ الاستعارة والكناية، لكن العناية بدينامية الصواب والخطأ، التوأم الأبدي، ذاك ما جعل الغرب يسبقنا إلى التشبث الفعلي والعملي بالحذر من "النفس الأمارة بالسوء"، عبر إخلاء المواقع، وترك الصبيب المتدفق من الطاقات المتجددة يحفر طريقه المفترض. مما يساعدهم على مراكمة الخبرة الكافية لمواجهة الكم الهائل الديمغرافي وما يتبعه من الحاجيات. بينما نختبئ نحن في جلباب الصواب ونرمي بالخطأ جهة المسكوت عنه ريثما نجد مشجبا نعلقه عليه، أو ضعيفا نلصق به ضعفنا. لذلك غنت أم كلثوم: "الظالم يعينوه على ظلمه، ويزيدوا المسكين في همه". وإلى اليوم يتم تدبير الشأن العام في حدود الانتماء للصواب وإخفاء الخطأ. مما جعل المؤتمرات الحزبية عبارة عن جناحين: جناح الجلسات العمومية والقراءة والتصفيق والمصادقة، وجناح الكولسة السرية واللوائح المغلقة واقتسام المقاعد والتهديد ب"الملفات". لدرجة أصبح المشتغل بالسياسة وكأنه حيوان مفترس يستل السلاح الأبيض كلما اختلى بمنافسه على الموقع ليتفقا على التصفيق فوق المنصة أو الفضح...بينما السياسة العقلانية أرقى من مفارغ الحقد التي أصبحنا نمشي بين روائحها المزكمة.

إن صيغة الاعتراف بالخطأ فضيلة ذات قيمتين: قيمة أصلية في العمل السياسي والاقتصادي والثقافي، يتداركه الزمن بالاعتبار والتمكين الرمزي، وقيمة مضافة راهنة تسند جدية العمل السياسي الحزبي المتهالك، لتهيئ الحقل السياسي لتقبل منهجية النقد الذاتي.

* * *

إن الاعتراف بالخطأ هو النواة الصلبة للثقافة الديمقراطية من حيث البنية الذهنية الفوقية. وإذا تضمنت الليبرالية المغربية الاعتراف بالخطأ، فمعنى ذلك أن الطبقة السياسية أقرت مبدأ الخطأ والصواب ميزانا لقياس المصلحة السياسية ومن خلالها المصالح الاقتصادية والاجتماعية.

وفي ظل السوق المتوسطية الآتية، وما يترتب عنها من ملاءمة معاملات السوق المحلي مع الأسواق العالمية الأوربية والأمريكية والأسيوية، سيترتب عن ذلك، تحسين معاملة البرجوازية المغربية تجاه السوق، سوق العقار، سوق صفقات البناء والتجهيز، و باقي الأسواق، بمضمون الجودة في المنتوج بدل الريع في الموقع.

إن منظومة النقد الذاتي ماركة أخرى من الإرادة السياسية لدى الطبقة القيادية، لكن إجراء عملية جراحية في ذهن العقل السياسي المركزي بالمغرب، يقتضي مراكمة المبادرات الهامشية لتكبير كرة الثلج الإعلامية، حتى تصبح عملية النقد الذاتي حلقة بنيوية ضمن المسلسل السياسي الدوري المتمحور حول الانتخابات. أي تصبح مدونة السلوك بمثابة ميثاق عام، يأخذ به كل ذي مركز قرار.

كما يقتضي ملاءمة إشهار النقد الذاتي مع حجم المسؤولية حتى يمتلئ الاستحقاق بما يحتاج إليه من ثقة واعتبار معنوي لدى الناخبين. بحيث يتم صرف صلب العملية السياسية عبر الثقة كعملة صعبة، تضفي "القوة الإبرائية" على الترشح وعلى التزكية وعلى البرنامج والوعود الانتخابية، فيفصل رمزيا بين السياسة المندمجة في المصالح الاقتصادية من زوايا قانونية واعتبارية، تساهم في تقوية نفوذ الطبقة السياسية بين شرائح المجتمع وتدعم دورها القيادي.

إن النقد الذاتي ليس سوى تغيير زاوية النظر نحو نفس القضية. فيظهر أن المعالجة كانت أقل مردودية من الممكن. بسبب أخطاء في التقدير. أو نقص في الوسائل أو بسبب تحالفات غير ملائمة. أو بخطاب بدد الموارد المحتملة بدل تعبئتها.

لكن النقد الذاتي أحجام وقياسات وموازين. قد يكون خطوتان إلى الوراء لتسديد خطوة واحدة مؤكدة نحو الأمام. وقد يكون بصدد الموقف أو بصدد الخطة فقط أو بصدد النقص في الخبرة. وقد يكون مقدمة لتغيير الاتجاه ب180°.

وحتى لا نضيع الوقت كله في نقطة واحدة من جدول أعمال المرحلة. إن البرنامج السياسي الأصلي ما زال أبكما أصما. لأن ديمقراطيتنا تذهب ما بين البكم وتطاول "الدسارة". بحيث نفتقد الجرأة المطلوبة متوهمين أن في البلد جريئين. وحتى إن وجدوا فهم قلة. بناء على العقد الاجتماعي المتوفر وما درجت عليه الدولة في تدبير الأمور.






#أحمد_الخمسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدرس من مكناس أو العقد الاجتماعي المرتقب
- مسؤولية المفكرين في ثقب طبقة الأوزون الإيديولوجي
- عندما سحقت الدولة المعنى النبيل للسياسة
- تشكيل الحكومة وزيت العزوف المسمومة
- وداعا أيتها السنونو
- من المسؤول عن ملوحة الماء في النهر الانتخابي
- حسب توقيت الرماد
- -غير بالتاويل- مع نتائج الانتخابات
- لموت الصري وموعد الانتخابات هل دقت ساعة القطيعة مع سياسوية ا ...
- بمناسبة عيد ميلادك أيتها الجميلة
- سيف الصيف
- الجسد الذي تحول إلى طائرة مروحية
- بعض قواعد البرشمان لتشكيل البرلمان
- في غفوة قرب معرض الجزائر
- تأمل وباقة ورد لمحمد بوكرين
- !!محبط أخوك لا بصل
- الانتخابات المقبلة في المغرب لن تجدد النخبة السياسية
- ما هي دلالات السعي لتحسين موقع اليسار المعارض ؟؟؟
- أعطاب أمام القطب الاقتصادي/شمال المغرب ودور النخب في تخريب ا ...
- هل يعيد مركز النظام الرأسمالي إنتاج النظام الفاشي في محيطه ا ...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الخمسي - موقع النقد الذاتي في بنية العقل السياسي المغربي