أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - فوزية مهران امرأة تقترف الوجد - مقاربة نقدية















المزيد.....

فوزية مهران امرأة تقترف الوجد - مقاربة نقدية


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2109 - 2007 / 11 / 24 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


"قراءة في القصص القصيرة للكاتبة المصرية فوزية مهران"

لمعت الأديبة والصحيفة فوزية مهران، مع جيل أسس المشهد الثقافي والأدبي في مرحلة الطموحات والأحلام الكبرى بعد ثورة يوليو المجيدة، وعكس أثره على وعي ووجدان الأجيال اللاحقة في مصر والعالم العربي.
وفوزية مهران كاتبة فياضة تهرب من تشابكات الحياة إلى القصة القصيرة، تمارس معها ومن خلالها البوح، وتجد في فضاءاتها ما يخفف عناء الأيام، وما يستشرف آفاق الغد المحفوف بالخطر المتربص في عتمة الزوايا, فتكون القصة بيت الملاذ لإشباع الرغبات والأشواق في عالم أبهى, تعتصر فيه الذاتي غير المنفصل عن الجمعي فتحلق هائمة معذبة بين مصارعات الرأي وبياض الرؤيا.
ولأن الروح في عالمها الأثيري تتخفف من نزوات وشهوات الأرض، وتعيش حالة خلود سرمدية تجد مفرداتها في البوح. فالنفوس الكبيرة تنطوي على مساحات بيضاء شاسعة، يأتيها الكشف وميضاً يضيء ويختفي تاركاً ظل مكانه في العتمة. ما يشكل التباس يشير إلى تلبس عن سبق إصرار للاقتراف الجميل، اقتراف النشوة والوجد على جناح تجليات الروح القابضة على روح الحالة الساكنة في برزخ الحقائق الأولى، والذي يأتي بين الفجر والعتمة وبين الضحك والعبوس، ويتآلف في الغياب حضوراً لم يشهده الحضور من قبل، ويقدم دهشة من نوع خاص تجعل من الذكرى لذة، ومن الألم نشوة، ومن استحضار الوليف الحبيب حالة خلود..
في قصة قاموس البحر, يقبض القارئ على مفاتيح فوزية مهران، ويتعرف على شفرات نصوصها الهامسة العذبة التي تأخذه من حالته الأرضية المرجومة بالعذاب لدرجة الاغتيال إلى منطقة شفافة، تمضي به إلى ما بعد المحبة حيث تتآخى الأرواح وتأتلف بعيداً عن الشهوات الزائلة، تنشد الراحة في فضاءات من تحب، وتسبق الموت للاستمرار إلى ما بعد الحياة، وذلك من خلال الحلول في الحكاية الباقية بعد التحلل الفيزيائي للأجساد، حيث تحضر الروح وتمضي إلى مرافئ الوصول, تقول: " حياتنا تحددها حركة سفينة الإبحار والعودة.."
والحكاية هنا قاطرة سفر، واستراحة لقاء لكاتبة مأخوذة بالشعر والأدب تتقمصها كائناتها على أوراقها البيضاء، فتغدو امرأة تختال بهاء بعد أن أودعها العاشق بذرة أسراره, والعاشق ربان سفينة تمخر عباب الماء إلى الفنارات المنسية/ الحاضرة لإرشاد سفن الماء حتى لا تقع في شرك الارتطام، والربان يعيش في دائرة الخطر/ قدر, ويعيش المصالحة مع ذاته حتى يليق بمن تنتظره على اليابسة تحلم بالحكاية " يجعلني اشعر بهبوب الريح..أشم رائحة البحر..والج غموض الضباب " فعلى أي فراش تنام تلك العاشقة وعلى أي الوسائد تريح رأسها المأخوذ بسحر الحديث، وقنديل صدرها يرضع من زيت قلب الوليف, يأخذها إلى جوانيته، يا له من تعبير يلخص قاموس البحر، الذي يمكّن المرأة فوزية من الذهاب إلى " أعمق مكان فيه مياهه الجوفية العميق " فتصبح أمه نور أمها، ويصير هو حبيبها/ أخوها/ زوجها، هكذا حلول الأرواح التي تقفز عن ثنائية الأجساد وتعددها على الأرض إلى وحدة الائتلاف بعد الرحيل..وذلك ما يأخذ العاشقة إلى بوابات البوح مع رجل فتعيش الامتلاء نزوتها الوحيدة وشبقها الأثير.
وفي قصة بحر تستدعي الكاتبة/ الراوية لحظات ما قبل الذهاب إلى النهاية، لا تدرك أنها تمارس الوداع، أي مفارقة أن يدخل الإنسان مدار الكشف فيصبح العمر فعلاً ماضياً يعدو بسرعة للخلف مؤكداً حقيقة الخسران على الأرض " قولي يا حبيبتي لماذا نكتشف أشياء رائعة قرب النهاية " بوح على جناح حكمة, وتجليات العاشقة في حضرة ربانها الذي رحل تاركاً لها البحر على مداه يتماهى مع اليابس، من خلال لغة الانتماء يتحول عشق البحر لديه إلى أمنية امتلاك قطعة ارض في قريته سندييس تعمرها الخضرة, هل هي لحظة الكشف عندما تنشد الروح العودة إلى الأرض التي خرج منها الجسد واليها يعود، لتنطلق من جديد؟ هل هو الخلود؟ أم هو الشوق الذي يأتي المريد قبل النهايات فتعمر روحه لذة اكتشاف الأزل..
المرأة تأخذها الحيرة كما يأخذها السؤال:
" هل ينال البحار ما ينال المركب من عطب، وهل يسبح البحار إذا تقاعدت سفينة عن ركوب الماء؟ تدرك المرأة وتردد أن في النسمات برد مشبع بعطور الدنيا كلها..رائحة لا يمكن نسيانها تبقى معك مدى الحياة "
لكنها الحقائق تعيد ترتيب فراشها ووسائدها، وحيدة إلا منه الساكن فيها والذاهب بها إلى شرفة تمتلكها هي فقط، تستعيده في حياة ما بعد الحياة، تستشرف من بعيد " وعلى الأفق بحر لجي وموج تملؤه سفينة "
وفي قصة فنار الأخوين, تقطع السفينة الوقت بين الصخور والشعب المرجانية، إلى المنارات المنسبة في صحراء الماء التي ترشد ركاب البحر تقيهم من شرور الهلاك, وعلى ظهر السفينة القائد الأول "الربان الحبيب" وصديقة القائد الثاني "نائبه" صديقان دراسة وعمل، متكافئان، متكاملان، القدر جعل أحدهما الأول والآخر الثاني، تربط بينهما وشيجة البحر، لكن شهوات المشاغبة تشتعل في صدر الثاني، هي الغيرة فمن حقه أن يترقى أيضاً، لكن وجود صديقه في الموقع الأول يحول دون ذلك, كيف يكون الأمر وكل منها مشدود للآخر بحبل سري رغم استقلال شخصيته، ولكنها الأرواح تبحث عن سكنها وتدرك جوانيتها فتدرك الصفاء والبياض، لذلك نجد الربان في لحظة كالقدر يدفع صديقه إلى البر بعيداً عن غائلة سمكه مكهربة قاتلة، ما جعل الثاني يعيد النظر في امتيازات الدنيا. وعندما تحدث خيانة بوضع قضيب حديد في بوصلة السفينة يوقفها عن العمل فتفقد السفينة الاتجاه وتتعرض ومن عليها للهلاك، يعلو الهمس " نعرف من وضع القضيب..لم تعد المنافسة خافية على أحد " ولأن الثقة هي المعيار الذي تقوم عليه وشائج الروح فان الربان يسند أمر التحقيق في الحادثة إلى نائبه وصديقه، رافضاً أن تلوث المساحات البيضاء شهوات زائلة.
وفي قصة كتاب البحر تظهر الكاتبة عروس تستمتع بشهر العسل على ظهر السفينة مع عاشقها الربان الذي يصدر امرأً بعدم اصطحاب الكتب في الرحلة، لأن كتاب البحر سيفتح صفحاته على الأسرار، فالبحر كتاب، والرجل بحر، والمرأة عروس تتيه فرحاً " أخشى على نفسي من السعادة..خفت عليّ من المسرة..كيف أتبع قلبي.." وعندما تتبع قلبها يحضرها زملاء العمل وتكتشف أن من الرجال ما يمكن اعتباره كتاب البحر، مثل ذلك الفنان الذي انتزعوه عن لوحته ومضوا به إلى المعتقل، فكان ملاذ المعتقلين يغمرهم بفيضه فيما الآخرون في المكاتب الوثيرة يلهثون وراء الرايات والمناصب..لحظات شجن تحضر في غير موعدها.
الذكريات تقودك إلى الوعي الحزين.
عروس البحر، رفيقة الربان، تحاول الاندماج في دورها زوجة للربان, وها هو يذكرها, الآن يا سيدتي حان وقت الغداء، يهمس في أذنها عند باب القاعة " أنت زوجة القائد، العيون تتبعك قد تلتقي ببعض الأصدقاء "
تحدث المفاجئة غير المقدرة..الزملاء وقد خرجوا من السجن، طارت إلى كتاب البحر الجالس بينهم شيء يتردد في عقلها، يدق بوابات الدماغ "أخذوهم ضحية لذنوبنا..لصمتنا..كانوا يدافعون عنا وعن الحياة " لم تأبه لغضب الربان وغيرته، توقعت أن شجاراً أو فراقاً أو حتى اعتقال، لكنه البحر رجلها يسبقها إليهم, يشد على أياديهم ويدعوهم إلى مائدته " وعندما اقترب مني أشار بانحناءة رشيقة أن أتقدمه وأزاح بابتسامته ما أصابني من غضب "
ما لم تقله فوزية جهراً باحت به بين السطور " أن روحه الساكنة في صدرها استجابت لمساحة صدق المشاعر الإنسانية النقية, فالربان يملك سجايا البحر " ولأنه البحر الرجل نجد فوزية مهران في قصة أين انتهينا تبدأ رقصة الصباح المقدسة والحوار الشهي في ركن قصي من العالم بين الكاتبة والربان تنصت إلى أسلوبه الخاص في القص, فهو يملك قاموس البحر"المعرفة" فيما هي تملك الفن قصيدة وقصة قصيرة، ينمو إحساس يعلو عن الحب والصداقة..قال لها يوماً: " في الصمت الأمان، والأمان في الالتحام والقدرة على المواجهة " ولكن ما يكسر الحالة الهروب من المواجهة الذي يفجره استشهاد جارهم الطيار، ويفتح السؤال الكبير والجرح العميق حول هموم أرملة الشهيد، أصبح الربان يفكر بالأرملة فيحرك في قلب الكاتبة العاشقة عوامل الغيرة..هل وقفت الأرملة بينهما فغابت المكاشفة والمصارحة، وصارت الجلسات باردة باهتة، وتذهب العاشقة بعيداً مع هواجسها فيما الربان صامت يتأمل، وكأنه ينتظر لحظة مخاض, وعند بدء النزف سألها فيما تكتب.
- إلى أين انتهيتِ؟
تذهلها المفاجأة يواصل:
- لماذا لا نفكر في أمر النهاية معاً، لا أظن انك تعانين من مشكلة الصدق الفني والصدق الواقعي.
يخرج عليها من بطن غيمة بيضاء لأنه يهمس:" في العمق الأمان يعجبني تصوره..نهاية القصة وكانت كلماته فرحاً طاغياً بالنسبة لي "
***
وفي قصة الفنار ترافق القبطان إلى فنار معزول، تستكشف الحياة في صحراء الماء، لا حياة إلا الليل والنهار وصيد الأسماك وثلاثة رجال، وصمت طويل يضع الإنسان أمام ذاته وخالقه، فالمكان قصي منفي، ووظيفته الحفاظ على حياة ركاب السفن من الغرق والذهاب إلى الموت.قائد الفنار أب لشهيد يهرب من المدينة والأحزان والذكريات, يرافقه الشاب صديق الفقيد ليقوم على خدمته وفاء منه لصديقه لاسيما انه يعاني البطالة منذ وقت طويل، أما الثالث فقد لاذ بالفنار بعد قصة حب فاشلة. في تلك الزيارة يفاجئ قائد الفنار الربان بطلب غريب:
- ستأخذ ابني معك في المرة القادمة.
ابنه صديق الشهيد قد صنع غرفة نوم لعروسه, ورسم الكثير من اللوحات أجملها صورة الشهيد, تأملها الرجل وقال:
- الحب لا ينقطع بالموت.
ولكنه أراد أن يقول: يا سيدتي الكاتبة أن الحب لا ينقطع إذا ابتعدنا عن عالم الأحياء، والمرأة التي رافقت الربان إلى الفنار يزهر في صدرها حب مفاجئ تسال الربان:
- هل تصلح امرأة للعمل في الفنار
الربان سكن سفينة قلبها، ووجه دفتها، لكن الأيام أخذته قبل أن يعود بالشاب من فناره البعيد ليترك لها السؤال ينبض كلما هجعت الذكرى وذهبت إلى النسيان, يأتي وشوشة للحضور, فالحضور حياة لا تنقطع بالموت..سؤال لا تدركه إلا الأرواح التي تبدأ وهج الحياة بعد الحياة.
***
وفي قصة التمثال تتجلى الكاتبة فوزية مهران امرأة من ضوء, يأخذها الشوق إلى فنان نحات، تعيش في كنفه حالة حلم رهيف, حيث تعثر الروح على طاقة التوحد الذي يأخذها إلى نشوة تعبر المكان والزمان إلى مدارات ما بعد الجسد الآدمي، تقف عند حد لا مرئي بين الصداقة والحب " عشق يذوب في ضفائر العاطفة " فتقف في مواجهة التمثال الذي شكله رفيقها قبل نقله إلى المعرض، يضج النحاس فيها، يسحب منها تكوينها الداخلي، يقبض على جوانيتها، وينثرها في مسامات كتلة المعدن الأصم، فيصبح كائناً صامتاً بليغ الكلام, وتقف مشدوهة تتأمل كيف انغرست أصابعه في ظهرها، تعد عليها فقراتها فتنبض فيها روح النار التي تتأرجح في عينيه عندما يستمع إليها " له طريقة رائعة في الاصغاء" ناره تطوع النحاس يصبح وتراً يعزف عليه نشيده، ويشكل التمثال من مخزون روحي وشاعري، ترفرف روحها في حناياه " يخفي ملامح الوجه ولكنه يبدي مشاعري، ويطلق صيحات كياني كله ".
كيف يطلق كيانها وعلى أي الصور، أهو الرقص والاشتعال معاً " الموسيقى كالنار..تتوهج وتشتعل وتنفذ إلى الروح " والفنان كان يقطع حديثه فجأة ويمضي إلى التمثال مؤكداً: " لا أضيع لحظة موهبة ".حتى عاد بالمفاجأة والمفاجأة أن تسكن المرأة وعاء التمثال ولكن على طريقته وبأسلوبه وكما يريدها، امرأة تنبض فيها ولكنها ليست هي، امرأة من نور لا تدري إن كان النور يشع منها أو ينفذ فيهام فتقرر عدم الذهاب إلى المعرض حتى لا تقف وجها لوجه أمام قرينتها.
***
وبعد يا صديقتي، ومعلمتي التي شكلت ورفاقها وعي جيلي, فقد حاولت التسلل إلى قصص معنية، أبحث فيها عن شفرات تأخذ بيدي إلى فضاءات عالمكِِِ الأثيري, المؤسس على معرفة ثرية بالنفس البشرية، ورياضة مستمدة لاختبار الأحاسيس والمشاعر، ورغبة جامحة في الطيران على أجنحة الروح إلى عالم من أثير، لا يبالي الانسان فيه من عرية في حضرة الذات/ الوليف/ المحب. فالأرواح تعرف توائمها، وتتكامل معها، وتقف على فيض الحقائق.
وفي النصوص أخذتني لغة القص المحملة برغبات الحياة والتواصل الجميل، يتداخل فيه الفردي/ الذاتي مع الجمعي العام، ما يجعل الشوق إلى مغريات الواقع محطة يكون فيها الخسران مريع، أول من يدفع ثمنه الأرواح التي يثقلها الفقد. فالوحدة ظل للموت، والموت ظل للحياة الثانية، لأن الحب لا ينقطع بالموت، يدلل على ذلك حضور الربان بعد ذهابه وقدرته على استحضار المشاعر كلما خبت، ليضيء القلب كلما اقترب منه الوهن، فيعمر الصدر بفيض قوس قزح، ويجعل الحياة عند البدايات في كل لحظة.
وفي هذه اللحظة أسأل نفسي هل تسللت إلى فوزية أم أني قمت بالتلصص عليها..ولكن إلى أين وصلت؟ أنني ما زلت عند سؤال البداية في حضرة امرأة من ضوء، ابحث عن ظلي أو أسئلتي فيلوح لي بعض بياض فأغذ السير, يخيل إلىّ أنني أرى الربان بقامته المديدة، وسمرته الرائعة خارج لتوه من تراب قربته سندبيس يشير إلىّ أن اقترب.
أقف في حضرته حالي بين خوف وخشوع، لا يأخذني من حالي إلا أنتِ. يا سيدة المقام. فأنت امرأة ترقص على شفتيه مثل وردة الصباح اهتف:
- خذيني الى الوصول يا سيدتي الغنية، واصعدي بي مع بهاء القص، ليطلقني سيدي الربان بريئاً من كل ما افترفته. فهو يدرك بلا شك في ذلك أنني جئتكِ ابحث عن مساحات بيضاء.
أني قد وصلت فهل عثرت على ضالتي؟
ربما! وذاك جواب في بدايات السؤال


* قصة قاموس البحر وقصة بحر (3)من مجموعة أغنية للبحر اصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب 2003
قصة فنار الأخوين - وقصة كتاب البحر - وقصة اين انتهينا - وقصة الفنار - وقصة التمثال من مجموعة فنار الأخوين اصدار مركز الحضارة العربية – القاهرة 2003.



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجوه الباهتة - مقاربة نقدية
- غزالة الموج
- من هنا وهناك- وقاربة نقدية
- من هنا وهناك
- الهدهد والديك الرومي
- مرآيا الأثير- قصة قصيرة
- امرأة في الحصار- قراءة في رواية بقايا امرأة للثاص باسل ناصر
- امرأفي الحصار- متابعة نقدية
- بحر رمادي غويط
- ثلاث عيون تيصرن كثيراً - قصة قصيرة
- في سيرة المنجد -قراءة في حرفة التنجيد اليدوي-
- سيرة المبروكة والعودة إلى بداية الحكاية
- جحش أبيض في سباق الخيول
- سيرة المبروكة والعودة إلى جذور الحكاية
- العشيرة
- هلال يحضن نجمة
- صورة المرأة في روايات الرجال
- الدموع والدخان وحفاف ماء العين
- جنة يضاريسها وعرة
- الجياد تقفز عن الحواجز


المزيد.....




- تحت الركام
- ألعاب -الفسيفسائي- السردية.. رواية بوليسية في روايات عدة
- لبنان.. مبادرة تحول سينما -كوليزيه- التاريخية إلى مسرح وطني ...
- MAJID TV “تثبيت تردد قناة ماجد 2024” .. نزلها في خطوة واحدة ...
- الروائية ليلى سليماني: الرواية كذبة تحكي الحقيقة
- -الرجل الذي حبل-كتاب جديد للباحث والأنتروبولوجي التونسي محمد ...
- شارك في -صمت الحملان- و-أبولو 13?.. وفاة المخرج والمنتج الأم ...
- تحميل ومشاهدة فيلم السرب 2024 لـ أحمد السقا كامل على موقع اي ...
- حصريا حـ 33 .. مسلسل المتوحش الحلقة 33 Yabani مترجمة للعربية ...
- شاهد حـ 69 كامله مترجمة .. مسلسل طائر الرفراف الحلقة 69 بجود ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - فوزية مهران امرأة تقترف الوجد - مقاربة نقدية