أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - بحر رمادي غويط















المزيد.....

بحر رمادي غويط


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


"قراءة في عالم زكي العيلة القصـصي"
ينتمي القاص زكي العيله إلى جيل الكتاب الذين حملوا الهم الثقافي والأدبي في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد نكسة حزيران 1967 ووقوع فلسطين كاملة في قبضة الاحتلال الصهيوني. هذا الجيل الذي أخذ على عاتقه مسؤولية صياغة المشهد وتفعيل ثقافة المقاومة عبر التكامل والتوازي مع الكتاب والمبدعين في الخط الأخضر والشتات.
وقد ظهرت تباشير الكاتب في منتصف السبعينيات على صفحات الصحف والمجلات الفلسطينية، ولفتت الأنظار لقاص متميز. وهو من الكتاب القلائل الذين التزموا بالقصة القصيرة وأخلصوا لها "مثل المصري محمود البدوي والسوري زكريا تامر" ولم يناوشوا لوناً آخر.
والمتتبع لمسيرة زكي العيلة القصصية يدرك قدرته على سبر أغوارها وتمكنه من أدواتها، واللعب في مساحاتها بلذة المغامرة والاكتشـاف والتجريب الواعي الـواثق ، فهو يقبض باقتدار مدهش على اللحظة أو الموقف أو الفكرة ، ويعمل على تقطيرها بلغة طيعة موحية ويضع القارئ / المتلقي في مواجهة حادة أمام جزئيات صغيرة ولكنها عميقة الدلالة، متدفقة على متن جملة قصيرة مقننة محسوبة تحرض على القراءة المتأنية ، لأنه يقدم كيانا أدبيا يغري بالمشاركة ، ويقدم مفاتيحه لولوج بواباته تاركاً حيزاً كبيراً للتفاعل والاشتباك.
وكاتبنا لا تغريه القصة التقليدية ، لذلك تراه يبحث عن تقنيات جديدة خاصة به ومميزة له ، يساعده على ذلك لغة شعرية تدمج الحركة بالانفعال فتحمل هم اللحظة في ضوء رؤيته للهم العام ، بالتقاط ما يستفزه في حياة الناس في المخيمات والأحياء الفقيرة، فهو كاتب المخيم بامتياز.
الإبداع القصـصي لزكي العيـلة :
قدم القاص أربع مجموعات قصصية أولها مجموعة العطش في العام و1978 ثم مجموعة الجبل لا يأتي 1980, ومجموعة حيطان من دم ,1989 ثم مجموعته الأخيرة بحر رمادي غويط في العام 2000 والتي جاءت تتويجاً لرؤيته, حاملة خصائصه الفنية ومقدمة رؤيته الفكرية.
بحر رمادي غويط :
تضم المجموعة تسع قصص، تدور جميعها حول محور استعادة الوطن كمكون أساس لشخصية اللاجئ الفلسطيني المقتلع والمرجوم بالوطن قدراً، المحرم عليه النكوص، ولا يسوغ له أن ينوء بحمله، لذلك نراه يستعيد الأمكنة والأزمنة وسيلة لحضور الهم المشكل / القضية، والقاص شأن أناسه لا يغمض عينا أو يغلق وجداناً أو يصادر ذاكرة حتى لا ينفرط عقد منظومة ولاءاته ، ويبقى على انصهاره لدرجة الامتلاء المفضي إلى الامتلاك الواعي للفكرة المرصودة وإطلاقـها في الوقت المناسب و بالشكل الملائم .
ولأن أزمنة زكي العيلة متشابكة متداخلة ، ولدواعي الدراسة فقط وجدنا أن أربع قصص تجري أحداثها في زمن الاحتلال قبل أوسلو وأربع قصص تجري أحداثها في مناخات السلطة الفلسطينية ، فيما تقف القصة التاسعة " زمن الغياب" برزخاً بين الأزمنة. فهي رواية ذاكرة ممتدة وما زالت .
ففي قصص ما قبل أوسلو "لا يعني أنها كتبت في نفس المرحلة" تقديم لأفعال مقاومة الاحتلال ، ابتداءً من نكسة حزيران وحتى تجليات الانتفاضة الأولى.
في قصـة المنطـار: رصد لسقوط تلة المنطار "الموقع الإستراتيجي" التي تطل على سهول الوطن الممتدة شرقي مدينة غزة ، واستشهاد هاني صديق الراوي وتوأم روحه إذ يجد مصطفى نفسه وحيداً عارياً يقفز مثل "أرنب بري تسربت من تحت رجليه السوافي" وتفتح النكسة على هزيمة النظام العربي وتطلق أسئلتها المبهظة ولكن "تبقى الصرخة المصلوبة في العينين.."
لا تذهب القصة إلى تصوير القصف والتدمير وهدير المدافع ، بل تتوقف عند عذاب التبليغ بخبر استشهاد صديقه ، ومن خلال التداعيات يكتشف أن ولـيَ الله (المنطار) قد اغتيل واغتيلت معه بوابة السيد هاشم ورحلة الصيف والشتاء, وأن الميراث العربي حز على نصل الهزيمة .
في القصة تتصاعد وتيرة الحزن والإحساس بالفقد وفجيعته بصديقه وتوأم روحه هاني "حبونا معا.. لهونا معا، تعاركنا معا، كنت تحس بدمعه يسيل من مآقيك، ودمعك يسيل من مآقيه.. ضحكته تتردد في أنحائك، ودمعه ينز في شرايينك". ويدرك مصطفى أن "هاني لم يكن ثمناً بخساً"و ويبرق السؤال في رأسه:
- إلى اين ، وما السبيل؟
وكأنه يقول للقارئ أن لا مكان غير الوطن ولا سبيل غير المقاومة.
في قصة سـماء حزيران: يقع الشاويش سلامة أسيراً بعد سقوط غزة بخمسة أيام ليلتقي بإيلي اليهودي العراقي الذي اجتاز الحدود فوقع في قبضة القوات الفلسطينية، وعين سلامة حارساً عليه تبلبله الأسئلة المفارقة ، فإيلي عدو سلب الأرض واستوطن، يصبح أسيراً كسيراً يطيَر مواويله بلهجة عراقية تقطع نياط القلب ، يصحو الإنسان في سلامة فيحنو عليه ويقدم له السجائر ، ويفتقده بالعجوة اللذيذة يشتريها له من سوق فراس .. لتدور الأيام ويصبح سلامة أسيراً فريسة للجوع والعطش لم يبل ريقه بقطرة ماء منذ ثلاثة أيام ، فيخرج عليه الجندي إيلي من بطن الصدفة والاحتمال ، ويتعرف عليه ليصفعه على حد السؤال ، ويطبع على مرآة قلبه زوجته وأولاده والتواريخ ، فيأخذ القرار ويشيح بوجهه بعيداً عن أيلي وكأنه لا يراه ، فلا صداقة في زمن الحرب.
في قصة طيارة عـزت: يتحقق حلم الطفل، ويضع طيارته الورقية بألوان العلم ، يتباهى بذيلها الطويل وشراشيبها الملونة اللامعة ، ويتيه وجداً مع كلمات عمه.
- الطيارة التي بها العلم لا يقدر عليها الريح ، ولا يعيقها شيء ، تظل تصعد حتى تصل النجوم ترتفع الطيارة عالياً ، ويظهر الجنود فجأة ، يدرك الصبي أنهم سيقبضون عليه متلبساً ، فيرخي لطائرته الخيط حتى نهايته ، تفلت الطيارة ، ويزخ الرصاص ، تفلت الطيارة بعيد بعيداً وتجتاز الحدود فتستقر الرصاصة في قلب الصبي.
فهل عبرت روح عزت مع الطيارة إلى الوطن ؟
في قصـة حكايـة الريح الحمـراء: يصل الصلف الغرور بالسلطان إلى حد أن يطلب من البحر "أن يأتيه زاحفاً على بطنه مثل فأر هامد العينين مقصوص اللسان " فيفاجأ بتمرد الصيادين والمشوهين وذوي العاهات والأولاد المحظورين، يسقـط في يده ، فيأمر بقتل الأسماك وإتلاف كافة الأعشاب والقواقع البحرية ، وتكليف العوام بنزح ماء البحر فيختزن المتمردون البحر ويسكبون الموج ويعدون العدة لإطلاق الريح الحمراء .
تظهر براعة القاص في أنسنة البحر، وتماهيه مع الفئات المسحوقة ، يتسرب البحر إلى الإنسان لتجاوز الحالة.
في القصص السابقة يعمل زكي العيلة على إبقاء جذوة المقاومة حاضرة ، ليبقى الحلم طازجاً عامراً ، لكن الأحداث تتداعى ويتحرك قطار أوسلو بالسلطة الفلسطينية ، فيقف القاص متأملا مراجعاً ، يستجلي الواقع ويناوش أسئلة مؤجلة، ويراقب التغيرات استعدادا لمرحلة قادمة.
ففي قصة نوافـذ أخـرى للبوح: تلتقي الحبيبة العاشقة برفيقها على الناصية عند التقاء شارع ديجول بشارع الشهداء الذي يمتد ليغشى باب البحر ، في هذا الحي الراقي تضج الحياة وتمرق السيارات التي تقودها نساء حسناوات ينتشر عطرهن ، تقف الصبية والفتى غريبان "يفتحان فاها ويغلقانه في آن واحد" يريد أن يحدثها عن ديجول ومالروا وهوجو وبودلير، وتريد أن تحدثه عن الشهداء والمقهورين والدم الأخضر وشواهد الراحلين ومزاراتهم ، وعن أبيها الذي لم تره إلا خلف شباك الزيارة ، غادرها طفله تحبو فتعقبته من سجن إلى سجن حتى صارت صبية تحب وتعشق ، وتحلم به فيأتيها على ناقة بيضاء.
يلفظهما المكان فيعودان إلى المخيم، يشعران بالأمان وتسند رأسها على كتفه، يلتصقان وتنفتح نوافذ أخرى للبوح….
قصة دنـكـرك .. الدهـيشة:
في مدينة دنكرك الفرنسية وعلى شاطئ المحيط ، يفتش عن وطنه بصحبة صديقته بريجيت التي عاشت في الكيبوتس ، فاكتشفت مأساة الإنسان الفلسطيني وتتبعت أخيار الناس التي كانت تعيش في القرية المدمرة التي أُنشئ الكيبوتس على أنقاضها وصادر أراضيها ، لتلتقي بعضهم في مخيم الدهيشة على شاطئ المحيط يهديه أحد هواة البحث عن المعادن واللقي في رمال الشاطئ حدوة حظ قذفها ماء المحيط ، لا يدرك الرجل أن بريجيت وأمثالها هم حظه، لأنهم اكتشفوا الحقيقة والتزموا بها ، وأخذوا يرددون روايات المدن والقرى المسروقة ، ويناوشون سيرة البحر الفلسطيني المصادر، يتوحدون من خلال تجربة المقاومة التي عاشها الناس في دنكرك إبان الاحتلال النازي ومقاومة الناس في غزة للاحتلال الصهيوني …
في قصة بحر رمادي غــويط: يمسك زكي العيلة بلحظة نزول العلم الإسرائيلي عن قبة المجلس التشريعي بغزة وصعود العلم الفلسطيني ، يقدم المشهد التاريخي النادر، يوم ودع الناس تاريخًا واستقبلوا تاريخا جديدا ، لكن قلة من الناس لم تشارك في اللحظة البهية منهم "علي حمزة الراشد" الذي افترش الرصيف يبيع ربطات الجرجير والبقدونس والنعناع، وعلي هوابن حمزة الراشد العامل الطيب البسيط الذي عضه الجوع بعد مقاطعة العمل في إسرائيل، فتجرأ وباع الفواكه المحظورة يشجعه على ذلك أن التاجر المتعهد يسرح ويمرح دون حسيب أو رقيب ، لكن "حمزة" المخالف ردعوه حتى الموت ، الأمر الذي أثار استهجان الناس فأطلقوا بياناً يعلن عن تصفية العميل " حمزة الراشد " الذي قام بتسليم المجموعات وأسقط الشرفاء . في تلك اللحظة النادرة ، كان "علي ابن حمزة الراشد" يفترش الرصيف "عيناه منزرعتان ببقايا حروف تتلوى ديدانا تنهش جلد الحائط تعلن مسؤولية الفصيل… عن تصفية العميل حمزة.."
لماذا اختار القاص تلك اللحظة ليقيم عندها المفارقة؟ لكأني به يحذر ويطالب السلطة أن تعيد الأمور إلى نصابها، وترد الاعتبار لمن دفعوا ضريبة الأخطاء السـابقة، حتى لا تطالهم المرحلة اللاحقة ويصبحون المؤبدين ظلما وقهراً.
في قصة التحويلــة يخبرنا الراوي أنه يوم إبعاد ( رشاد لافي ) هاج المخيم وانفجر واشتد وطيس المواجهة ، وأصيب ( حسن شاهين ) عامل النظافة في وكالة الغوث، الرجل الطيب الذي لا يتوانى عن خدمة الناس ، كل الناس ، تسكن الرصاصات في مواضع حساسة من جسده فيتكوم قعيدا مشلولاً وتعجز الإمكانيات الطبية أمام حالته ، ولا أمل له غير التحويل للعلاج بالخارج ، ولكن من أين له ذلك ؟ ليبقى قعيداً يحلم بالحصول على التحويلة، وعندما يعود رشاد لافي مع العائدين على رتبة ومرتبة وجاه يتجدد الأمل في صدر حسن شاهين ويطلب من صديقه/ الراوي أن يصطحبه إلى مقر عمل رشاد. يدفعه الصديق على كرسيه المتحرك ، ويعبران به البوابة الكبيرة المحاطة بالحراس ويتوقفان عند فسحة بعيدة عن السيارات.. يهبط رشاد لافي من سيارته فيضئ وجه القعيد لأن ابن مخيمه رآه وتعرف عليه لكن " صوتاً ينثر ترابا خشنا يصفعه :
- هل أصابكما العمى لٍمِ تقفان هنا، ألا تبصران اللافتة؟ ".
يرى حسن لافتة تنتصب كأنها حبل مشنقة تعلن أن المكان موقف خاص لسيارة.. ترى من الذي أصيب بالعمى حسن شاهين أم رشاد لافي...؟
قصة زمــن الغـياب: تدق الناقوس ، لأن الذاكرة ما زالت متوهجة التاريخ لا يرحم. في هذه القصة وهي الأطول بين قصص المجموعة لدرجة يمكن اعتبارها رواية قصيرة بحسب فضائها الزماني والمكاني وتعدد الأحداث والشخصيات ، والقصة تقدم أحداثها على لسان طفل يعرض لحياة اللاجئين ببراءة وبراعة في التقاط اللحظات وتغليفها بلغة سردية محملة بشحنات نفسية وعاطفية تطرح الواقع الاقتصادي/ الاجتماعي لشرائح من الناس باتت مهمشة بفعل اللجوء..
في القصة يعرض الطفل (الذي من المفروض أنه أصبح رجلا الآن) رغباته وأحلامه الفقيرة في بيئة المخيم ، حاملا في صدره ابنة خاله الغائب الذي تباينت الأخبار والحكايات حول وجوده على قيد الحياة ، أو استشهاده ، فلا تملك زوجته غير التعلق بأمل عودته ، وتربية طفلتها وترصد أخباره
الصبي يتنقل في المخيم من نار السوافي التي تشوي قدميه ، إلى الانتظار عند حنفيات الماء ، إلى التفتيش في زبالة قوات الطوارئ الدولية ، مرورا بألعاب الصغار في المخيم، يتوقف طويلا عند طموحه في الحصول على كرت الطعمة والوصول إلى مركز التغذية الإضافية للفوز بشهي الطعام والحصول على تفاحه أو برتقالة أو إصبع موز، ببراءة يعرض الطفل لوحة غرائبية عجائبية لهكذا حياة، يتخطاها الفلسطيني مع أصداء حكايات الآباء والأمهات عن البلاد المصادرة وعن رحلة الهجيج في أعقاب حرب خاسرة.
في القصة تتداخل الأزمان من خلال سيال الوعي والخطاب الداخلي لرواية الطفل عن زمن الهجرة الذي ما زال ممتداً ، والذي تشكل بداياته القاسية خمائر المقاومة التي وسمت الحياة الفلسطينية لأكثر من نصف قرن ولم تصل بالشعب إلى بر الأمان وتحقيق الأحلام، وأن على الأجيال أن تحفظ الرواية ذاكرة حية طازجة ليبقى الغضب حالة ملازمة.
*زكي محمود العيله من مواليد 1950, حاصل على دكتوراة في الأدب الفلسطيني الحديث, ويعمل في التدريس في غزة.



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث عيون تيصرن كثيراً - قصة قصيرة
- في سيرة المنجد -قراءة في حرفة التنجيد اليدوي-
- سيرة المبروكة والعودة إلى بداية الحكاية
- جحش أبيض في سباق الخيول
- سيرة المبروكة والعودة إلى جذور الحكاية
- العشيرة
- هلال يحضن نجمة
- صورة المرأة في روايات الرجال
- الدموع والدخان وحفاف ماء العين
- جنة يضاريسها وعرة
- الجياد تقفز عن الحواجز
- العودة إلى الحنين
- قراءة في رواية الصبي والبحر للكاتب توفيق أبو شومر


المزيد.....




- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - بحر رمادي غويط