أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهمي الكتوت - المهرجان الوطني الخطابي














المزيد.....

المهرجان الوطني الخطابي


فهمي الكتوت

الحوار المتمدن-العدد: 2104 - 2007 / 11 / 19 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة التيار الوطني الديمقراطي في المهرجان الخطابي الكبير الذي عقد في مدينة اربد لدعم المرشح الوطني التقدمي الدكتور محمد البطاينه ألقاها عضو هيئة الرئاسة والمتحدث الرسمي باسم التيار فهمي الكتوت.
أيها الحفل الكريم
أيتها الأخوات
أيها الإخوة
اسمحوا لي أن اعبر لكم عن تقديري العميق، باسمي وباسم التيار الوطني الديمقراطي، لهذه الدعوة الكريمة، للمشاركة في هذا المهرجان الوطني الانتخابي ، للأخ والصديق والرفيق الدكتور محمد البطاينه، ابن الحركة الوطنية واحد رموزها المعروفين، الذي يخوض معركته الانتخابية وفقا للأسس والمبادئ الوطنية والسياسية، في ظل أجواء تسود فيها مظاهر غريبة عن مجتمعنا ناجمة عن غياب حياة سياسية سليمة، وفي ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية في غاية التعقيد، ان مرشحنا يمتلك رؤية سياسية واضحة، في مختلف القضايا الوطنية والقومية، الاقتصادية والاجتماعية، مدركا حجم التراجع في الحريات العامة، وتدني مستوى العمل السياسي ، نتيجة القوانين المقيدة للحريات العامة، وفشل كافة المحاولات لتحقيق إصلاح سياسي ، وإصرار الحكومة على إجراء الانتخابات وفقا لقانون الصوت الواحد.
أن الظروف والأوضاع المعيشية للمواطنين وصلت إلى مستويات حرجة جدا، ولم تعد الفئات الشعبية قادرة على توفير الحاجيات الأساسية للحياة، فقد شهدت البلاد موجات متلاحقة من الغلاء، وارتفاع مستويات البطالة، واتساع دائرة الفقر، الناجمة عن تحميل الفئات الشعبية نتائج الأزمة الاقتصادية التي تواجه البلاد، ان الإجراءات المتصلة بتحرير التجارة ، أدت إلى ارتفاع الأسعار بشكل يفوق قدرات وإمكانيات الفئات الشعبية، والحكومة ماضية باتجاه تحرير أسعار المشتقات النفطية، الأمر الذي سيؤدي إلى انفلات غير مسبوق في الأسعار، وقد يؤدي إلى احتقانات، قد تدفع البلاد نحو المجهول، إننا نحذر من مغبة الإقدام على تحرير أسعار المشتقات النفطية، ونحمل الحكومة مسؤولية النتائج المترتبة على ذلك ، خاصة وان هذا التوجه الحكومي سوف يتم في ظل أعباء ضريبية مرتفعة جدا، لقد وصلت الإيرادات الضريبية حولي 2.5 مليار دينار سنويا، يفترض استخدام جزء هام من هذه الإيرادات لدعم قوت الشعب.
أن الإجراءات الاقتصادية التي تتبعها الحكومة تسهم في تعميق الأزمة، ولا تساعد في حلها ، إننا نطالب باتخاذ الإجراءات التقشفية الكفيلة بتخفيض الإنفاق العام وخاصة النفقات غير الضرورية ، لتأمين الدعم الكافي للمشتقات النفطية للحفاظ على مستويات الأسعار للغالبية العظمى من أبناء المجتمع الأردني، ودعم الخبز والاعلاف والخدمات الاساسية من ماء وكهرباء وصحة وتعليم ، كما نطالب بتحقيق إصلاح ضريبي يضمن تحسين إيرادات الخزينة من قطاعات المصارف والتامين والاتصالات كما كانت سابقا قبل التعديل، وباعتماد مبدأ الضريبة التصاعدية المنصوص عليه في الدستور، ووقف سياسة الخصخصة، ودعم المشاريع الوطنية الانتاجية الصناعية والزراعية، واقامة الاسواق الموازية، واعفاء المؤسستين المدنية والعسكرية من ضريبة المبيعات لتوفير سلع باسعار مناسبة لذوي الدخل المحدود، والتصدي لكافة مظاهر الفساد المالي والاداري.
نحن على ثقة بان وصول مرشحين إلى قبة البرلمان ملتصقين بقضايا الشعب ملتزمين بشؤون الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية أمثال الدكتور محمد البطاينه ،الضمان الوحيد لتحقيق هذه الاهداف، والتصدي للسياسات القائمة وتجنيب البلاد مزيدا من الكوارث.
إن الخطوة الأولى نحو تحقيق إصلاح اقتصادي تبدأ بتحقيق إصلاح سياسي حقيقي يسهم بتوفير الاليات المناسبة للتداول السلمي للسلطة، وهذا يتطلب إطلاق الحريات العامة، وتعميق الديمقراطية وتطويرها، وإصدار كافة القوانين التي تكفل بناء المؤسسات الديمقراطية، وفي مقدمتها قانون الانتخابات النيابية والبلدية.
إن خطوات كهذه سوف تعزز من قدرات البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعمق أسس الوحدة الوطنية وتسهم في إقامة جبهة عريضة في مواجهة العدو الصهيوني الاستيطاني، وتقديم كل الدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضاله من اجل تحرير أرضه المحتلة وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين وفقا لقرارات الأمم المتحدة. ودعم الشعب العراقي ومقاومتة الوطنية ضد المحتلين الاجانب ووقف التدخلات الاجنبية في شؤونه والحفاظ على وحدته الجغرافية.
والسعي لبناء جبهة عربية نحو بناء تكتل اقتصادي عربي ، في مواجهة العولمة الراسمالية المتوحشة.
وفي الختام اشكر لكم حسن إصغائكم، متمنيا للصديق العزيز الدكتور محمد التوفيق والنجاح.



#فهمي_الكتوت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من تسوية قبل إزالة الجدار والمستوطنات..؟
- البرامج الاقتصادية والاجتماعية للمرشحين
- الشهيد علي فوده شاعر.. وقضية..
- قانون الانتخابات يهمش الحركة السياسية
- ملفات ساخنة أمام المجلس القادم
- مجلس نواب لمواجهة الأزمات
- الشفافية والتنمية الاقتصادية
- العمال ينعمون بالرخاء الاقتصادي..!
- الذكرى العاشرة لرحيل القائد النقابي موسى قويدر
- كيف يمكن معالجة مشكلة البطالة ؟
- توصيات صندوق النقد الدولي
- دبلوماسية الجامعة العربية
- الاقتصاد الأردني يعاني من أعباء المديونية
- ابرز المؤشرات الاقتصادية
- اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية اولا
- شرم الشيخ ليس بديلاعن وحدة فصائل الشعب الفلسطيني
- ما بعد الحسم الحمساوي
- جدل مستمر حول سياسة التخاصية
- أربعون عاما على هزيمة حزيران
- اصلاح النظام الانتخابي قبل الانتخابات


المزيد.....




- اكتشاف حشرة عملاقة تشبه العصا في غابات أستراليا.. شاهد شكلها ...
- ولادة نادرة لصغير وحيد قرن أبيض في كاليفورنيا.. واسمه يكرّم ...
- يضم 3 مصريين ولبنانيا.. داخلية الكويت تعلن الإطاحة بتشكيل عص ...
- -استراتيجية إلهاء الناس-.. علاء مبارك يرد على تدوينة تتعلق ب ...
- -كل يوم أخشى أن أفقد طفلي-
- جهود الإنقاذ في كييف بعد مقتل ستة أشخاص إثر ضربات صاروخية رو ...
- فلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي ع ...
- دعوى على شركات طيران منخفضة التكلفة بسبب رسوم أمتعة يدوية
- روسيا تعلن مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات أوكرانية بالطائرات المس ...
- بالصور.. لماذا سميت كنيسة الجثمانية بالقدس بكنيسة كل الأمم؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهمي الكتوت - المهرجان الوطني الخطابي