أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فهمي الكتوت - البرامج الاقتصادية والاجتماعية للمرشحين














المزيد.....

البرامج الاقتصادية والاجتماعية للمرشحين


فهمي الكتوت

الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 11:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بمبادرة من مركز القدس للدراسات السياسية شارك قادة حزبيون ومرشحون واكاديميون في ورشة عمل حول الابعاد الاقتصادية والاجتماعية في البرامج الانتخابية للاحزاب, قدم ممثلو ثلاثة اتجاهات سياسية عرضا لبرامجهم, وهم التيار الاسلامي, والتيار الوطني الديمقراطي, وحزب الرسالة باعتباره من احزاب الوسط, ورغم التباينات في البرامج المقدمة الا ان الاتجاهين الاول والثاني اجمعا على خطأ النهج الاقتصادي السائد.
الخبراء والاكاديميون المشاركون في ورشة العمل اقروا بحجم المشكلة التي تواجه الاقتصاد وخطأ النهج الاقتصادي لكن بعضهم حمُل الاحزاب السياسية مسؤولية عدم وجود برامج للخروج من الازمة الاقتصادية, ليس دفاعا عن الاحزاب السياسية, لكن لا بد من الاشارة الى قضية جوهرية, لا احد يملك حلولا سحرية لازمة عميقة ناجمة عن سياسات خاطئة تراكمت عبر عشرات السنين, كما لم تتح الفرصة للاحزاب السياسية لطرح بديلها الاقتصادي, وهذا لن يتم الا بوجود تنمية سياسية حقيقية تسهم بتحقيق تداول سلمي للسلطة, الامر الذي يفسح المجال امام تقديم برنامج البديل الوطني الديمقراطي.
فالاصلاح الاقتصادي يحتاج الى تغيير شامل للنهج الاقتصادي السائد, الاتجاهات السياسية التي تملك رؤية واضحة للبديل الديمقراطي لا تملك التأثير على اصحاب القرار كون التغيير المطلوب في السياسة الاقتصادية يمس مصالح فئات اجتماعية تتمتع بنفوذ هام في السلطة التنفيذية لذلك من غير الممكن تحقيق الاصلاح الجذري بمعزل عن التأثير على القرار السياسي, اتجهت الحكومات المتعاقبة نحو تحميل الفئات الشعبية اعباء واثار الازمات, وبرز هذا جليا بزيادة العبء الضريبي على الفئات الشعبية, ومساواة الفئات الشعبية مع الاغنياء بضريبة متساوية, حيث تقتطع الحكومة من قوت اطفال الطبقات الفقيرة 16% من كل دينار ينفقونه من رواتبهم المتواضعة مساواة مع الطبقات الغنية.
في حين يطرح البديل الديمقراطي اعادة توزيع الثروة بفرض ضريبة تصاعدية على الدخل لتحقق قدرا من العدالة الاجتماعية, الحكومة خصخصت المؤسسات الناجحة التي تحقق دخلا للخزينة وتم استنزاف اموال التخاصية, البديل الديمقراطي رفض سياسة التخاصية, وطالب باستثمار عائدات التخاصية بمشاريع انتاجية تعتمد على الخامات الوطنية مثل البوتاس والفوسفات والصخر الزيتي بالتعاون مع القطاع الخاص, الحكومة تتجه نحو التوسع في الانفاق بشكل غير مبرر في شراء الاجهزة والسيارات والاثاث وصرف الرواتب الخيالية للمستشارين في مختلف الوزارات, فهي تنفق بالجوانب المظهرية كدولة نفطية, بينما المطلوب ضبط هذه النفقات لصالح دعم سلع ضرورية مثل المشتقات النفطية.
ليس من قبيل الصدفة ان تفشل برامج التصحيح الاقتصادي في تحقيق اهدافها المعلنة, سواء في تخفيض عجز الموازنة قبل وبعد المساعدات على الرغم من زيادة الايرادات الضريبية بنسبة 600% خلال فترة تطبيق البرنامج, وبدلا من تصويب الانحراف في الميزان التجاري, وصل العجز الى 3584 مليون دينار, وعجز الحساب الجاري 1398 وفقا لمعلومات البنك المركزي لعام ,2006 ونمو النفقات بنسب تفوق نمو الايرادات, وعندما نقف امام دعم سلعة ما لصالح الفئات الدنيا في المجتمع يعتبر ذلك مسا بالمقدسات والتعليمات الصادرة عن المؤسسات الدولية, هذه السياسات اوصلت البلاد الى كوارث اقتصادية, الامر الذي يتطلب التوقف الفوري عن تطبيق النهج الاقتصادي الحالي وطرح البرنامج البديل.





#فهمي_الكتوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد علي فوده شاعر.. وقضية..
- قانون الانتخابات يهمش الحركة السياسية
- ملفات ساخنة أمام المجلس القادم
- مجلس نواب لمواجهة الأزمات
- الشفافية والتنمية الاقتصادية
- العمال ينعمون بالرخاء الاقتصادي..!
- الذكرى العاشرة لرحيل القائد النقابي موسى قويدر
- كيف يمكن معالجة مشكلة البطالة ؟
- توصيات صندوق النقد الدولي
- دبلوماسية الجامعة العربية
- الاقتصاد الأردني يعاني من أعباء المديونية
- ابرز المؤشرات الاقتصادية
- اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية اولا
- شرم الشيخ ليس بديلاعن وحدة فصائل الشعب الفلسطيني
- ما بعد الحسم الحمساوي
- جدل مستمر حول سياسة التخاصية
- أربعون عاما على هزيمة حزيران
- اصلاح النظام الانتخابي قبل الانتخابات
- في الذكرى التاسعة والخمسين للنكبة
- الاتجاهات العامة للنمو الاقتصادي


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فهمي الكتوت - البرامج الاقتصادية والاجتماعية للمرشحين