أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهمي الكتوت - قانون الانتخابات يهمش الحركة السياسية














المزيد.....

قانون الانتخابات يهمش الحركة السياسية


فهمي الكتوت

الحوار المتمدن-العدد: 2085 - 2007 / 10 / 31 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انطلقت العملية الانتخابية للدورة البرلمانية الجديدة, عدد المرشحين حوالي الف مرشح يتنافسون على 110 مقاعد منها 6 مقاعد للكوتة النسائية, غالبية المرشحين من المستقلين, معظمهم بلا برامج سياسية ويعولون على الدعم العشائري, كثر الحديث عن المتاجرة في الاصوات, مرشحو الاحزاب السياسية على مختلف انتماءاتهم الاقل عددا, تميزت الحركة الاسلامية باعلان قائمتها قبل فتح باب الترشيح للانتخابات ضمت 22 مرشحا, التيار الوطني الديمقراطي الذي يضم احزاب الشيوعي الاردني والشعب الديمقراطي حشد والبعث التقدمي والعربي الاردني بالاضافة الى المستقلين قدم قائمة من 7 مرشحين واعلن عن دعمه لعشرة مرشحين آخرين, باقي الاحزاب القومية واليسارية والوسطية لم تتمكن من تشكيل قوائم.
المعطيات الاولية تعكس تراجع العمل السياسي نتيجة النهج السائد والقائم على تهميش الحياة الحزبية, التوقعات الاولية للانتخابات النيابية غير متفائلة بوصول مجلس نواب قادر على التصدي للازمات الكبيرة التي تواجه البلاد, نتيجة اصرار الحكومة على اجراء الانتخابات وفقا للقانون الحالي "قانون الصوت الواحد" الذي جاء في مرحلة تاريخية معينة لتلبية استحقاقات واجندة سياسية واقتصادية كان ابرزها اتفاقية وادي عربة وخصخصة القطاع العام, ولتمرير هذه السياسات كان لا بد من تقزيم الحركة الوطنية واضعاف دورها, فتم افشال كافة المحاولات الرامية لتحقيق اصلاح سياسي وتوفير قوانين مناسبة لتصويب التشوهات التي اصابت الحياة الحزبية وتفعيل دور الاحزاب السياسية وتشكيل حكومات نيابية, اما وقد بدأت العملية الانتخابية من دون ان تتحقق هذه الاصلاحات, فعلى الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية اليسارية والقومية وهي متقاطعة في برنامج سياسي واحد "برنامج الاصلاح السياسي والتغيير الديمقراطي" اقامة تحالف لتشكيل قائمة موحدة للنهوض بالحركة الوطنية والتصدي للازمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه البلاد.
هذه المهام تحتاج الى مجلس قوي يتمتع بقاعدة شعبية عريضة تمتد مساحته بمساحة الوطن, لاتخاذ قرارات جريئة لمعالجة الاوضاع الاقتصادية المتردية ووقف السياسات القائمة على تحميل الفئات الشعبية نتائج هذه الازمات خاصة وان البلاد تدخل في مرحلة حساسة ودقيقة في ظل الارتفاع العالمي لاسعار المحروقات واصرار الحكومة على تعويم الاسعار الامر الذي سوف يؤدي الى زيادة اسعار المشتقات النفطية اكثر من 50%, وما يترتب على ذلك من زيادة اسعار كافة السلع الضرورية والخدمات العامة, بالاضافة الى الاعباء الضريبية المرتفعة التي فاقت قدرات وامكانيات الفئات الشعبية, فلم يعد من الممكن تأجيل تحقيق اصلاحات ضريبية ليس الهدف منها زيادة الجباية الضريبية, بل حماية الفئات الشعبية من العبء الضريبي بدعم الاسواق الموازية واعفاء المؤسسات الاستهلاكية المدنية والعسكرية من ضريبة المبيعات لتمكين هذه المؤسسات من ايصال مواد ضرورية باسعار معقولة, والتصدي للتوجهات القائمة على توسيع قاعدة الضريبة العامة على المبيعات ومساهمة الطبقات العليا بشكل افضل في ايرادات الخزينة للقيام بواجبها تجاه الوطن استنادا للنص الدستوري بفرض ضريبة تصاعدية والابقاء على دعم المشتقات النفطية والاعلاف والخبز, وحماية الخدمات الصحية والتعليمية من سياسة الخصخصة التي تواجهها خلال المرحلة القادمة.



#فهمي_الكتوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملفات ساخنة أمام المجلس القادم
- مجلس نواب لمواجهة الأزمات
- الشفافية والتنمية الاقتصادية
- العمال ينعمون بالرخاء الاقتصادي..!
- الذكرى العاشرة لرحيل القائد النقابي موسى قويدر
- كيف يمكن معالجة مشكلة البطالة ؟
- توصيات صندوق النقد الدولي
- دبلوماسية الجامعة العربية
- الاقتصاد الأردني يعاني من أعباء المديونية
- ابرز المؤشرات الاقتصادية
- اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية اولا
- شرم الشيخ ليس بديلاعن وحدة فصائل الشعب الفلسطيني
- ما بعد الحسم الحمساوي
- جدل مستمر حول سياسة التخاصية
- أربعون عاما على هزيمة حزيران
- اصلاح النظام الانتخابي قبل الانتخابات
- في الذكرى التاسعة والخمسين للنكبة
- الاتجاهات العامة للنمو الاقتصادي
- الحرب السادسة هزيمة أم انتصار..؟
- التعليم حق للجميع


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهمي الكتوت - قانون الانتخابات يهمش الحركة السياسية