أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باتر محمد علي وردم - ردا على ناهض حتر: الخطأ ليس في مضمون رسالة الحزب الشيوعي العراقي، بل في طريقة فهمها!















المزيد.....

ردا على ناهض حتر: الخطأ ليس في مضمون رسالة الحزب الشيوعي العراقي، بل في طريقة فهمها!


باتر محمد علي وردم

الحوار المتمدن-العدد: 648 - 2003 / 11 / 10 - 06:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أقرأ وباهتمام مقالات الزميل ناهض حتر في صحيفة العرب اليوم، وهي من المقالات التي تمثل وجبة يومية ثرية بالنسبة لي، ولكن مقالته يوم الخميس 6-11-2003 كانت عصية على الهضم والفهم على غير العادة. في هذه المقالة انتقد الزميل حتر وبشدة رسالة الحزب الشيوعي العراقي للأحزاب العربية والمنشورة في صحيفة الجماهير الأردنية، ولكوني قد قرأت الرسالة المذكورة ووجدت فيها الكثير من المنطق، فقد رأيت أنه من المفيد تقديم وجهة نظر مختلفة، مع التأكيد على إنني لست شيوعيا ولم أكن يوما منتميا لتيار يساري والمنطلق الوحيد لكتاباتي في الشأن العراقي هو التأكيد على حق الشعب العراقي في أن يحيا بكرامة وحرية ويخرج من الدكتاتورية والاحتلال معا.

وأود الإشارة إلى أنني أكتب هذا الرد بصفتي قارئا للزميل حتر قبل أن أكون كاتبا في صحيفة الدستور،  حتى لا يعتقد البعض بأن هذا الحوار هو بين وجهتي نظر لصحيفتين، ولهذا فضلت نشرها في العرب اليوم بدلا من عمودي في الدستور. والسبب الثاني هو مدى احترامي للزميل حتر وتقديري له، لأنني أعلم بأنه يكتب من منطلق قومي ووطني، ولم يكن يوما من الميليشيات الإعلامية الداعمة لنظام البعث والرئيس صدام، وبالتالي فإن الزميل حتر ينطلق من وجهة نظر فكرية تستحق النقاش معها وليس من منطلق الدفاع عن مكتسبات الترويج لحزب البعث والتي ينطلق منها الكثير من الزملاء الآخرين والذين لا جدوى للنقاش معهم.

الواقع إن رسالة الحزب الشيوعي العراقي هامة جدا لأنها تعكس وجهة نظر لنسبة كبيرة من الشعب العراقي، وهي تقدم صورة من الداخل للخصائص العراقية والتي يتناساها الكثير من الزملاء الإعلاميين الأردنيين في الحديث والتعليق على الاحتلال الأميركي للعراق، وهي في الحقيقة حالة نفسية وسياسية من الصعب أن يفهمها إلا من عاشها، وعاني من ويلات 30 سنة من حكم حزب البعث الدموي. ولكن المشكلة أن الكثير منا لا يريدون أن يسمعوا ما يقوله العراقيون ما يفكرون به، بل نريد أن نفرض مقاييسنا وأحكامنا عليهم بشكل مسبق، ونحاكمهم بناء على هذه المقاييس.

يفسر الزميل حتر سبب كتابة الحزب الشيوعي العراقي لهذه الرسالة بأنه تبرير لقراره بالمشاركة في مجلس الحكم الذي أقامه الاحتلال الأميركي وإدانة المقاومة العراقية. ولكنني لم أجد في صياغة الرسالة أي إحساس بالذنب من الحزب الشيوعي أو الحاجة إلى تبرير قراراته السياسية والتي شكلها بقناعة، بل أن الرسالة بشكل أساسي تهدف إلى تقديم صورة  ووجهة نظر من داخل العراق للأحزاب العربية والتي لم تتمكن حتى هذه اللحظة من تقدير الخصائص الفريدة للحالة السياسية العراقية وإرث حكم حزب البعث، والذي ترافق مع أطماع الإدارة الأميركية الجديدة  في النفط العراقي، ولهذا فإن الخطأ الأكبر ليس في مضمون الرسالة نفسها بل في طريقة فهم البعض لها، وهي طريقة فهم "مثالية" في أحسن الحالات، ولا تراعي الخصائص العراقية ولا وجهة النظر العراقية.

ويأخذ الزميل حتر على الحزب الشيوعي أنه يغفل الحدث الجوهري وهو "العدوان الأميركي على العراق واحتلال أراضيه وتدمير بناه وقتل ما يزيد عن 13000 من أبنائه وبناته"، وفي هذا القول بعض الوجاهة ولكن مهلا. الزميل حتر هو أيضا يغفل عن "حدث جوهري" آخر مهم وهو قيام النظام العراقي نفسه بعدوان مستمر على شعبه طوال 30 سنة، وتدمير قيم المجتمع العراقي ونفسية مواطنيه وتشريدهم في أصقاع الدنيا هربا من المقابر الجماعية والإعدامات وحملات التصفية الطائفية وتدمير ثقة المواطن العراقي ببلده وعروبته وقتل ما يزيد عن 130 ألف أو أكثر من الشعب العراقي في مجازر موثقة ومعروفة ولا مجال لنكرانها وأهمها ما حدث في حلبجة عام 1988 وما حدث في حملات تصفية المقاومة الشيعية في كربلاء والنجف والبصرة عام 1991.

هذه الإزدواجية في المعايير الأخلاقية غير مقبولة ولا يمكن أن نبقى نستمر في الوهم بأن الجيش الأميركي هجم على بلد آمن ويتمتع شعبه بقيادة حكيمة عظيمة منتخبة وديمقراطية رفعت من قيمة الإنسان في العراق وحققت له كل الحريات. أن الانهيار القيمي والاجتماعي أخطر من الاحتلال العسكري، وعندما إحتل حزب البعث ضمائر العراقيين وقيمهم ودمر البنية الاجتماعية وزرع الطائفية والغش والخيانة في النفوس فإن هذه الأرض الخصبة كانت جاهزة تماما للاحتلال الأميركي، فلا داعي للاستمرار في إطلاق الأوهام وتصديقها.

ويقول الزميل حتر أن النظام العراقي بقيادة الرئيس صدام حسين لم يدخر جهدا لمنع الحرب وهذا غير صحيح. وأحيل الزميل حتر إلى ما قاله طارق عزيز مؤخرا نقلا عن روايات أميركية بأن الرئيس صدام لم يصدق بأن الحرب ستحدث وأنها مجرد خدعة وبالتالي تعامل معها من منطلق خاطئ من الأساس وقاد بلده لهذا المصير. ولو كان الرئيس لم يدخر جهدا لحماية شعبه لكان قد قدم استقالته من منصبه، فهو لم يحقق لبلاده على كل حال أعظم مما حققه مانديلا ومهاتير محمد وكلا منهما ترك القيادة، ولكن للأسف فإن القيادة العراقية لم تدخر جهدا لبقاءها هي في مناصبها ولو على حساب مستقبل البلد. وعلى كل حال فهذا نقاش غير مفيد لأن الإدارة الأميركية كانت قد قررت مسبقا احتلال العراق ونهب موارده، وما كانت استقالة صدام ستغير شيئا إلا التقليل من معاناة ضحايا الحرب والتدمير المادي فقط.

أما بالنسبة لتبرير مشاركة الحزب الشيوعي في مجلس الحكم إلى جانب ما يسميها الزميل حتر الأحزاب الطائفية وعملاء السي آي أيه والرجعيين فلم أر في الرسالة تبريرا لأن الحزب الشيوعي لم يخرج عن إجماع القاعدة السياسية العراقية، بدليل أن الغالبية العظمى من الأحزاب العراقية شاركت في المجلس، باستثناء حزب الدعوة الإسلامي الذي قاطع منذ البداية مؤتمر لندن مع الحزب الشيوعي، والحركة الملكية الدستورية والتي يبدو أنها قد أستبعدت من قبل التركيبة السياسية العراقية. أما حول "الأحزاب الطائفية" العراقية، فهذه الأحزاب والمقصود بها طبعا الأحزاب الشيعية والكردية فإنها كبرت وتعززت كنتيجة حتمية للسياسات الطائفية للنظام العراقي، وهو الذي خلق الطائفية فعلا في العراق ففي الحكم الملكي والقاسمي والعارفي، وحتى في الحكم البعث العفلقي الايديولوجي لم تكن الطائفية طاغية كما طغت في العهد الميمون لحزب البعث منذ العام 1968.

ولهذا فإن الزميل حتر يعيد التأكيد عدة مرات على وجود عدد كبير من الشيعة في قيادات الحزب الشيوعي العراقي، وهذه طبعا حقيقة تاريخية منذ بدايات تأسيس الحزب الشيوعي ولم تحدث في السنة الماضية، ولكن يعلم الجميع بأن قيادات الحزب الشيوعي العراقي التي لاقت التعذيب والتصفية من قبل النظام البعثي لم تنظر لنفسها بأنها قيادات شيعية في أي فترة من الفترات، وكانت تضم كل القيادات والنخب المثقفة في الشيعة التي تجاوزت حالة الفكر الديني السائد. وماذا عسى الحزب الشيوعي أن يفعل إذا كانت الغالبية السكانية من الشعب العراقي من الشيعة، وكان السنة يستنكفون عن الإنضمام للحزب الشيوعي في ظل وجود حزب البعث الذي يقدم لهم المكتسبات؟

وإذا كانت الطائفية مشكلة كبيرة بهذا الحد، فلماذا لم نسمع من الزميل حتر وغيره من الزملاء مقالات تنتقد تمركز السلطة في العراق بيد نخبة ضيقة من السنة من وسط العراق ومن تكريت خصوصا، وهو ما كان من الواضح أنه يشكل شرخا طائفيا كبيرا لا بد له من الانفجار يوما ما. والواقع أن القيادات الشيعية والكردية وحتى هذه اللحظة تميزت بسعة افق كبيرة إزاء ما تعرضت له من مذابح على يد النظام السابق في حملة الأنفال 1988 وحملة الجنوب عام 1991 وكانت كل أدبيات الأحزاب العراقية المعارضة توضح نضالها بأنه ضد  النظام العراقي البعثي وليس ضد السنة، كطائفة دينية، وهذا للأسف لم يكن الحال بالنسبة لأدبيات حزب البعث وسياساته.

ويعتقد الزميل حتر بأن الحزب الشيوعي العراقي، بدخوله مجلس الحكم قد خان نضالاته التاريخية المجيدة. وللأسف فإن الحزب الشيوعي العراقي، دونا عن كل الأحزاب الشيوعية في العالم لم يكن يجد الوقت الكافي للنضال ضد "الإمبريالية الأميركية الرأسمالية" بقدر ما كان منشغلا  بالهم العراقي اليومي للبقاء على قيد الحياة في ظل النظام البعثي والذي شن حملات تصفية وقمع دموية كل المجتمع السياسي في العراق، وهكذا بات النضال ضد حزب احتكر الموارد العراقية لنفسه وأعضائه ومارس القمع والدكتاتورية بأبشع صورها الأولوية الأولى للحزب الشيوعي العراقي ولم يكن يجد الوقت لترف النضال ضد الإمبريالية الأميركية وترك ذلك للأحزاب الشيوعية العربية التي تمكنت على الأقل من إبقاء أعضاءها على قيد الحياة كي يناضلوا ضد الإمبريالية!

نقطة القوة الظاهرية في جدال الزميل حتر تكمن في الموقف من المقاومة العراقية، فلا يزال الحزب الشيوعي العراقي يثير سحابات الشك في موقفه المعارض لكافة اشكال المقاومة المسلحة، وفي هذا الموقف نقطة الضعف الظاهرية ايضا في رسالة الحزب. ففي كل حالات الاحتلال في التاريخ، تبقى المقاومة المسلحة حقا رئيسيا للشعب الواقع تحت الاحتلال. وهنا النقطة الجوهرية، فالمقاومة هي حق للشعب الواقع تحت الاحتلال، وليست حقا لجيرانه. بمعنى أن الشعب العراقي وحده، لا الزميل حتر ولا أنا ولا ألأحزاب الأردنية ولا السودانية ولا السورية ولا الموزامبيقية تملك الحق في إعطاء أحكام مسبقة حول المقاومة المسلحة والسلمية في العراق، وفيما إذا كان المقاوم المسلح هو الوطني والمقاوم السلمي هو الخائن. فالهند نالت استقلالها بالمقاومة المسلحة، ولكنها بالتأكيد أخذت وقتا طويلا ليس بمتناول العراقيين الآن، كما أن الكثير من المحللين يجدون منطقا في الانتفاضة الفلسطينية السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهكذا فإن الشعب العراقي وحده هو الذي يملك الحق في تقرير سياسات المقاومة. وإذا كانت أكثر من 10 أحزاب عراقية قد حددت موقفا برفض المقاومة المسلحة في هذه المرحلة، فهذا خيار ينبغي تفهمه لأنه يتعلق بخصوصية الوضع العراقي أولا وأخيرا.

وبنفس هذا المنطق، فإن تصنيف الزميل حتر مثلا لتفجير أنابيب النفط والكهرباء والغاز بأنها أعمال "استراتيجية" لمنع تصدير النفط العراقي يمكن أن يكون مقبولا لو كان الزميل حتر هو الذي سينام تلك الليلة بدون كهرباء ولا غاز ولا ماء وليس الشعب العراقي نفسه.

خلاصة ما أريد قوله، بأننا هنا في الأردن مهما بلغت حماستنا القومية وغضبنا على الاحتلال الأميركي للعراق فإنا لا نملك الحق في توزيع التهم والأوصاف على التيارات العراقية المختلفة، ومنها الحزب الشيوعي وغيره لأن هذه الأحزاب أدرى بواقع الحال العراقي. وما يجب أن نفعله حقا هو تقديم الاعتذار للشعب العراقي على سكوتنا الطويل المخجل على الجرائم  التي ارتكبها حزب البعث ضد هذا الشعب، وبعد تقديم هذا الاعتذار يمكن أن تكون لنا مصداقية قد نستخدمها لتقديم أراء وتصورات حول مستقبل العراق بدون أن نمارس خطيئة التصنيف وتوزيع التهم جزافا بدون دراسة وتقدير واقع الحال العراقي. وأنا متأكد لو أن الزميل حتر عاش في العراق كعراقي معارض لنظام صدام، أو حتى مواطن عراقي عادي يريد أن يعيش حياته بكرامة لغير كثيرا من أفكاره، ونحن جميعا بحاجة إلى الاستماع أكثر إلى العراقيين وأن نفهم رسائلهم ونستوعبها ولا نفرض أحكامنا المسبقة عليهم.


مقالة الزميل ناهض حتر منشورة في صحيفة العرب اليوم على الوصلة التالية
http://194.165.135.200/articles/hattar/previous/p99.htm
 



#باتر_محمد_علي_وردم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضد الاحتلال الأميركي، ودكتاتورية البعث معا!
- فاجعة للثقافة العربية
- العالم في 11 سبتمبر 2003
- كانكون: ولادة مجموعة الثلاثة وعشرين في مواجهة العولمة
- الفيتو الأميركي: واشنطن تخسر وعرفات يكسب
- توجهات الموقف الأردني من العراق ( 3 من 3): المعيار القومي
- توجهات الموقف الأردني من العراق ( 2 من 3): المعيار الوطني
- الموقف الأردني من العراق ( 1 من 3)- المعيار الأخلاقي
- لو كانت أنا ليند عربية!
- شركة القاعدة-الموساد المتحدة للعمليات الإرهابية!
- جولة بن لادن السياحية، وثقافة الكراهية!
- العالم العربي...قوة طاردة للعقول!
- العرب والعراقيين بين ذهب صدام وسيفه
- النزعة الإنعزالية للمثقفين العراقيين
- أدوية الايدز ومخرجات العولمة: أرباح الشركات أهم من حياة المل ...
- تحليل تاريخي لفكرة -حاكمية الله
- جوهر العلمانية: شرعية النص الديني يجب أن تخضع للعقل الإنساني
- لم يحكم المسلمون بما أمر الله طوال التاريخ
- مانفستو العلمانية الإنسانية
- الولايات المتحدة تدمر مصداقية التيار الديمقراطي العربي!


المزيد.....




- السيسي يكشف عن أرقام مهولة تحتاجها مصر من قطاع المعلومات
- -عار عليكم-.. مظاهرة داعمة لغزة أمام حفل عشاء مراسلي البيت ا ...
- غزة تلقي بطلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- نصرة لغزة.. تونسيون يطردون سفير إيطاليا من معرض الكتاب (فيدي ...
- وزير الخارجية الفرنسي في لبنان لاحتواء التصعيد على الحدود مع ...
- مقتل شخص بحادث إطلاق للنار غربي ألمانيا
- أول ظهور لبن غفير بعد خروجه من المستشفى (فيديو)
- من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما ...
- إصابة جندي إسرائيلي بصاروخ من لبنان ومساع فرنسية لخفض التصعي ...
- كاميرا الجزيرة ترصد آخر تطورات اعتصام طلاب جامعة كولومبيا بش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باتر محمد علي وردم - ردا على ناهض حتر: الخطأ ليس في مضمون رسالة الحزب الشيوعي العراقي، بل في طريقة فهمها!