أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - لا تلمس امراة عراقية














المزيد.....

لا تلمس امراة عراقية


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 648 - 2003 / 11 / 10 - 05:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 انتقدت  كوريا الشمالية نصفها الجنوبي بشان مسالة ارسال قوات كورية الى العراق للعمل في منطقة الناصرية  وجاءت االخطوة الكورية الجنوبية بعد لقاء ثنائى  جري بين الرئيس الاميركي  بوش ورئيس كوريا الجنوبية في ملتقى ايبك  . كوريا الشمالية قالت ان تلك القوات ستكون ليس اكثر من حزام دفاع عن القوات الاميركية لتجنبيها الخسائر المتلاحقة  ولايبدو هذا الاستنتاج بعيدا جدا عن الواقع الذى تحاول القوات الاميركية الوصول اليه اما الرئيس الكوري الجنوبى الذى  عاد الى بلاده من سانغفورة بعد زيارة لها اثر انتهاء الملتقى في بانكوك فهو يواجه مشاكله الداخلية التى تتلخص في فضيحة رشوة لاحد اعضاء ادارته مما دفعه الى الاقتراح باجراء انتخابات في ديسمبر القادم تتعلق بادائه الوظيفى وقد  واجه كذلك احتجاجات مايقارب 351 منظمة مدنية  في عموم كوريا الجنوبية تعارض ارسال القوات الكورية الى العراق  وقامت هذه المنظمات بمظاهرات واسعة يوم 25 من الشهر الماضي والقوات الكورية المقترح ذهابها هي  احد الوحدات الهندسية والطبية .

اما فيما يتعلق بالقوات التايلندية البالغة 422 فردا والتى طالب ثلث البرلمان التايلندي البالغ عدده 200 عضوا باعادتها فقد واجهوا رفض رئيس الحكومة الذى بقى مصرا على موقفه بان  ارسال هذه الوحدات  هو مساهمة في المساعدة على تقديم الخدمات الهندسية للشعب العراقي والتى غادرت الى العراق على دفعتين للاستقرار في منطقة الحلة وكربلاء فقد تم اختيار عناصرها بشكل جدى اغلبهم من المسلمين من جنوب تايلند وخلال مراسيم  توديع الوجبة الثانية  تم ايجازها قبل الرحيل بثلاثة امور رئيسة : لا تلمس امراة عراقية ..انت في مهمة سلمية انسانية فقدم مخلصا ماتستطيع من جهود ايجابية ..لاتفتح النار الا دفاعا عن النفس. الدفعة الثانية تم اعطاءها فصلا دراسيا للغة العربية وللمفردات العراقية مع شرح تفصيلي عن المنطقة التى ستعمل فيها .. وضمت 5 نساء في الحقل الطبي ..والباقين من سلاح الهندسة .. عموم الشعب التايلندى لم يؤيدوا الحرب الاميركية على العراق ولايقروا باحتلاله وفي المستوى الرسمى  كانوا قد عارضوا الحرب ولم يساهموا فيها وكرورا ذات الموقف الذى اتخذوه في حرب الخليج الاولى. .. حيث لم تشارك تايلند بالحربين وفقا لنظرة مستقبلية بعيدة فالاسواق العراقية قد تشكل لها موضعا للمنافسة في تصدير العديد من المنتجات الصناعية التايلندية مثل تلك التى تدخل في الاستخدامات المنزلية والملابس والاغذية المعلبة ..وتايلند لها تجاربها التاريخية ازاء الانظمة الديكتاتورية تبلور ذلك الوعي بعد انتفاضة الشعب في 14 اكتوبر 1973 ضد الجنرال العسكري ثانوم لهذا هم تعاطفوا مع قضية العراق من بوابة الرفض لنظام صدام حسين القمعى واستجابوا لبعض الضغوط الاميركية في طرد المتبقى من بعثة العراق الدبلوماسية  في بانكوك قبيل نشوب الحرب الاخيرة..طبيعة الفرد التايلندي هى طبيعة محافظة يميزها الادب الجم واحترام الاخرين. وهذه القوات استعانت بالطلبة المسلمين الذين كانوا يدرسون في العراق قبل الحرب وهم يجيدون اللغة العربية ويبلغ عددهم حوالى 15 طالبا ..سيتقاضى كل منهم راتبا شهريا يعادل 1500 دولار ومدة عقد عملهم هى ستة اشهر فقط..اما القوات التايلندية فسوف يتقاضى كل فرد فيها مايعادل عشرة الاف دولار امريكى شهريا..اي مايعادل نصف مليون بات تايلندي من العملة المحلية ..ان عودة كل فرد من هذه القوات بعد ستة اشهر وبحوزته مبلغا يعادل ثلاثة ملايين بات تايلندي تعنى بالنسبة له فرصة ذهبية للحصول على هذه الثروة تستحق المجازفة عبر عنه رئيس الحكومة يوم امس بتصريحه ان اعادة هذه القوات قد تسبب غضبهم منه.
ومن هنا تبدو الدوافع مادية اكبر من ان تكون  دوافع سياسية او عسكرية خاصة ان تايلند باتت تنهج نهج الواقعية الاقتصادية وتطمح بالانضمام الى منظمة التجارة العالمية .. ويبدو ان رئيس حكومتها يحاول تقليد الخطى التى اتبعها محاضير محمد اقتصاديا في ماليزيا.  احداث وقرارات كثيرة تجري في شتى الاتجاهات حتى وان كانت من صنف  رب مصائب قوم عند قوم فوائد.

 



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للنساء فقط – قراءة الكف علم أم وهم – القسم الخامس
- للنساء فقط – قراءة الكف علم أم وهم –القسم الرابع
- للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الثالث
- عودة العقول العراقية الجميلة
- للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الثاني
- بغداد لا تشكل خطرا
- اطلس البلاغة- القسم الخامس
- استهداف المدنيين في العراق
- سوبر ماركت القنابل النووية
- للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الاول
- اطلس البلاغة-القسم الرابع
- فيروس سلطة الجمهوريات الوراثية
- عصافير بحجر واحد..
- اطلس البلاغة-القسم الثالث
- نصدق من؟؟ دكتور هنرى كسينجر ام دكتورنا العراقي؟؟؟
- خطورة البريد الالكتروني
- الفرصة التاريخية للسلطة المدنية
- اطلس البلاغة-القسم الثاني
- اطلس البلاغة-القسم الاول
- الدروشة والتطبير في الديانة البوذية


المزيد.....




- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...
- -عار عليكم-.. بايدن يحضر عشاء مراسلي البيت الأبيض وسط احتجاج ...
- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - لا تلمس امراة عراقية