عودة العقول العراقية الجميلة

عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 640 - 2003 / 11 / 2 - 03:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

من ضمن المهام الوطنية التى ينبغى لاى حكومة عراقية حالية ام قادمة ان تمنحه اولوية استثنائية هى: كيفية  ايجاد السبيل المناسب لعودة العقول العراقية الجميلة  المهاجرة ؟؟
ان تبنى برنامج شامل ومقتددر لاعادة استقطاب العقول والكفاءات  التى غادرت الوطن وتوزعت في العديد من الدول المختلفة في ارجاء العالم بسبب سياسة النظام السابق في استهدافه تلك الشريحة  التى ارادت ان تساهم في بناء عراق متقدم  يعتبر امرا ضروريا للغاية.
ومالم تكن مثل هذه المهمة منظمة تنظيما عاليا وخاضعة لتحليل واحصائيات دقيقة ينبغى اعدادها وفق نظرة علمية وضوابط مرنة تسهل انسيابية المعلومات  والاسترشاد باراء النخبة المثقفة والمتعلمة من الاختصاصين والخبراء المعنيين بالامر وتقديم المقترحات بهذا الشان فانها ستنتهى الى ذات النهاية البائسة التى اثمرت بعد صدور قانون الكفاءات العراقية في السبعينات .
وبهذه المناسبة نقترح تشكيل مركز بحثى متكامل من فريق كفء في وزارة المغتربين  يقوم بعملية المسح المعلوماتى –الاستبياني وتقديم المقترحات  وخلاصة الاراء  يتولى مهمة الربط بين اصحاب هذه الطاقات والهيئات الحكومية  لبلورة البرنامج  وانجاح تفاصيله.
ان اهم المستلزمات لانجاح مثل هذا الاتجاه والهدف الايجابى هو ضمان العيش الكريم وتوفير مستلزمات عودة هذه العقول واستقرارها وضمان أمنها  وتوزيعها توزيعا علميا منطقيا لتولى مهامتها العلمية والثقافية وتوفير المناخ الملائم لاستفادة من خبرتها وتجاربها في المجالات الحيوية والانسانية التى تساهم في تسريع وتائر اعادة بناء العراق الجديد  مع مراعاة الحقوق المترتبة لها نتيجة عيشها واقامتها في بلدان اخرى.
ولا نعتقده امرا عسيرا اذا تضامنت كل الجهود الخيرة لاستعادة نخبة متميزة من ابناء العراق.   

 

#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل