أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - عصام البغدادي - خطورة البريد الالكتروني














المزيد.....

خطورة البريد الالكتروني


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 622 - 2003 / 10 / 15 - 05:11
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


 

بمناسبة  نشر نص رسالة واردة لاحد الكتاب على احد المواقع العراقية تحتوي عبارات نابية ومخدشة للحياء


عصام البغدادي

كلما استخدمت البريد الالكتروني  كلما زادت قناعتى بان هذا البريد يمكن أن يصبح  أداة خطرة وفي هذا المجال هناك ثلاثة مشاكل رئيسية:

1-  الناس غالبا لايدركون مضمون ما يقولون.
2-  الناس غالبا ما يسيئون  فهم مايقوله الاخرون.
3-  الناس يشعرون بالراحة أثناء كتابة الاشياء على الكومبيوتر وهى الاشياء التى يصعب قولها للآخرين وجها لوجه.

 وبناء على ماتقدم ، فان المعارك  على الشبكات هى أمر شائع سواء على نطاق خاص بين مستخدمى البريد الالكترونى بشكل مباشر او على نطاق عام كما في مجموعات الاخبار او مواقع المحادثة المشتركة او النشر والنشر المقابل .
 
والمشكلة الحقيقية  هى انك عندما تبعث برسالة بريد الكترونى  فان المستلم لا يستطيع رؤية وجهك او سماع نغمة صوتك . وبالطبع ، عند كتابة الرسالة العادية فالمشكلة نفسها موجودة ولكن البريد الالكترونى يحتل مكان المحادثات المباشرة  وهذا ما يقود  الى المشكلة لأن الناس يقومون بكتابة الرسائل باسلوب المحادثة كما في النموذج الى اشرنا اليه اعلاه  متجاهلين ان البريد الالكترونى يفتقد الى التاثيرات السمعية والبصرية المرتبطة بالمحادثات المباشرة.

ومن أجل السلام مع اصقائك وقرائك وحتى اعدائك  ومن اجل السلام العالمى _رغم انك بالبريد الالكترونى لست قادرا على تحريف رسالة كما فعل مستشار المانيا الحديدى مترنيخ برسالة ملكة بريطانيا-  أنصحك باتباع الخطوط العريضة التالية في مجال البريد الالكترونى:

1- لا تكتب شيئا  قد تندم عليه لاحقا- العديد من القضايا القانونية قد تم تحريكها بناء على محتويات بعض الرسائل الالكترونية لذلك تأكد مما تكتبه آخذاً بعين الاعتبار انه قد تتم قراءته من قبل أشخاص آخرين  اضافة الى المستلم الاصلى، كما يمكن ان تتم طباعاته وتوزيعها على نطاق أوسع ، كذلك يحتمل أن يتم نسخ الرسالة وتوثيقها ضمن مصنفات الشركة  وغسر ذلك من الاحتمالات ، على كل حال، لست انت مضطرا دائما لاستخدام البريد الالكترونى فهناك التلفون الموجود دائماً.

2- تأكد من لهجة رسالتك- فمن السهل ان تحاول الظهور بمظهر الواثق بنفسه فتنتهى الى مظهر المتكبرأو المتغطرس ، أو ان تحاول ان تبدو مرحاً فينتهى الأمر الى نوع من السماجة  وعندما تكتب فكر بوقع كلماتك على المستلم.

 

3- امنح البراءة للمرسل- ( يعنى اعتبر حسن النية متوفرا مسبقا )  إذا بدت لك رسالة  شخص ما مرسلة لك وكانها وقحة أو سمجة اعتبر انها تحاول ان تكون رسالة واثقة بنفسها او مرحة وأ1ا كنت غير متأكد مما يود ذلك الشخص ان يقول ، أساله أن يفسر لك ما يقصد او يعني، بذلك سوف تحصل على توضيح سليم اضافى او ادلة اضافية على محاولة الاساءة لك.

4- إقرأ قبل ان ترسل – القراءة قبل الارسال   تعطيك فرصة اضافية لتدقيق العبارات لغويا  وتمنحك فرصة التاكد مما كتبت.


5- انتظر يوماً- أو ثلاثة ايام- إذا كنت قد كتبت شيئا في حالة غضب ، انتظر بضعة أيام وأعد قراءة ماكتبت ، أمنح نفشك فرصة المراجعة.

6- كن لطيفا- لا حاجة بك لاستخدام كلام السوقة  او الفجاجة  او الكلمات غير المؤدبة او النابية فهى لا تعكس الا شخصيتك ومستواك الاخلاقى .

7- هاجم الرأى  وليس الشخص-  لقد لاحظت بعض المعارك تبدأ عندما يختلف  شخص في الرأي  مع شخص آخر  فيقوم بإرسال  رسالة تتضمن هحوماً شخصياًعلى الاخر. وبدلا من ان تقول " ان مقالتك الفلانية  لاتساوي الجهد الذى بذله الموقع في نشرها وانك لست سوى شخص أبله وذو نصف عقل " يمكنك  ان تقول بدلا من ذلك " قد تعتقد ان المقالة غير جيدة ولكن من الواضح ان البعض يجد متعة في قراءتها " اخيرا اود القول والتنبيه لكافة الاخوان بالتروي في استخدام  البريد والانضباط الصارم مع النفس في الردود من خلاله والا سيقال ان العراقيين  لايجيدون التعامل مع ادوات الحضارة. 


      كاتب عراقي  مقيم في تايلاند
     مدير تحرير المجلة العلمية العراقية
www.iraqisciencejournal.com 

 




#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرصة التاريخية للسلطة المدنية
- اطلس البلاغة-القسم الثاني
- اطلس البلاغة-القسم الاول
- الدروشة والتطبير في الديانة البوذية
- عندما يحاضر رئيس حكومة في مادة الرياضيات
- دروس للعراقيين من رسائل المنتحرين
- كيف نساند المواقع العراقية وندعمها؟؟
- المسافة القصيرة بين مقتل آنا ليند وعقيلة الهاشمى
- اين الحقيقة في قضية لوكربي؟؟؟ قراءة هادئة لخطاب القذافي واسئ ...
- استراحة عددية مسلية لعشاق الكومبيوتر
- ائق الرئيس يعادل 150استاذ جامعي في في العراق!!
- العدد 500 من الحوار المتمدن
- لماذا يريدون العودة؟
- قناع الفرطوسى
- العلماء العراقيين –مقالة مهداة للكاتبة اميرة بت شموئيل
- سبعة قصص سطرية قصيرة جدا
- الوصايا السبعة
- الزهور
- خط الكسر
- احلام حمزة الحسن هي احلامنا جميعا


المزيد.....




- مع ماشا والدب والنمر الوردي.. تردد قناة سبيس تون الجديد على ...
- جميلة جميل أعطت 5 نصائح كي تحمي جسمك وعقلك في عالم غير متواز ...
- تمارين التمدد ليست الحل الدائم للآلام وتشنج العضلات
- فرنسا: يمكننا تمويل خط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية
- مؤشرات -وول ستريت- ترتفع في أسبوع بدعم من أسهم التكنولوجيا
- قفزة كبيرة في عمليات التلقيح الصناعي وتجميد البويضات بأميركا ...
- أسرار شعب أفار المرعب الذي غزا أوروبا بدأت تتكشّف.. ماذا نعر ...
- طريقة تجنّب طفلك خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتبا ...
- سامسونج تقدم وسائل اتصال مبتكرة لقاعدة أوسع من المستخدمين عب ...
- ضحك الأطفال بكرتون القط والفأر..استقبال تردد قناة توم وجيري ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - عصام البغدادي - خطورة البريد الالكتروني