أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - الغربه مو حجي بطران ...














المزيد.....

الغربه مو حجي بطران ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2100 - 2007 / 11 / 15 - 07:50
المحور: الادب والفن
    



الـى فخـامـات رؤســاء الجمهـوريات العرااقيـة :
الى دولات رؤسـاء الوزارات العراقيـة :
الـى سعادات رؤسـاء المجالس الوطنيـة العراقيـة :
الـى سمـاحات وهيئـات الطوائف والمذاهب العـراقيـة :
الـى جنرالات وعقـداء مليشيات وجيوش وفـرق مـوت الشوارع العراقيـة
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

الغـربـه مـو حــﭽـي بطـران
الغـريب دمـوع حيـرانـه
علـى جــرف الشـوﮒ تتلفت
بعيــده والتـريـده بعيــد
وسنيـن العمـر مــرت
تعــداهـه الفـرج خجـلان
وتعـــدت ....
اربعينيــة عمــــر غـربــه
بعيــد التنتظــر جيتــه
يجيب الهـه بصـوانـي الطيف
هلال المـا يخضــر عيــد
وبـﮕـايــه مـن الطفـولـه احلام
بعيــون الـﮕـلب ميتــه
.......
الغـريب ينـام ليلـه وبيــه
جــرح ياكـل جـرح والليــل
يـزرع رمــد بعـيـونــه
بـدرب مـﮕطـوع
يتـوﭽــه علــى همومــه
ويـجــرجــر بـﮕـايــه الحيـل
بسمـال الحـزن ربعــه يـواسونــه
لا حسـره تفيـد ويـاه
لا ونــه تشـد حيلـــه
وذولــه الـﭽـان هيبتهـــم
لا مـروا ... لا نـشدوا
ولا ﭽنهـــم يعرفونــه
....................
الغـريب يـواكــح الوحشــه
يتيمــه الآخ بالريـــه
وحيــد يفارﮒ الدنيــه
لا ابـوه اليـون ويــاه
ويـﮕـلــه عمــت عينـــي
لا اخــوه اليـواســي الـروح
بالـدمعــه
ويـﮕـلــه نهــدم حيلــي
لا اخت التشـﮓ الـزيــج
تـﮕـلــه المـات بيـن اهـلـــه
ابــد مـا مــات ... حــي بيهــم
تبخــره ريحــة الديــره
لا ام التـﮕـول ابنـي وريـدنــه
اريــد افطـم بكـايـه الروح
بعيـونــــه ....
عمـاتــه وخـالاتـــه وبنات اهلـه
لبسـن بالثنيــه الليــل
بـدمـوع الحـزن يـردن
يسكـن عطــش بخــدوده
اريـدنــه يــعدل الـراس
اريـدنــه يغمــض العيـن
ويشيـل الحمــل لـو طـاح
........................
الغـريب تشـوفـه مـو هـوه
ولا ﭼـنـــــه ....
والبيـــه مستــحي منـــه
هـويتــه اوراق ﭽــذابــه
مـزور كـل متـاعــه
الجايبــه مـن اهنــاك
مطمـوغ بـﭼــذب خـوفـــه
يخـاف مــن الوطــن طيفـــه
وحتــى اسمــــه
نسـاه هنـاك عنــد امـــه
بــس مـوتــه صــدﮒ لـو مات
وحـــده يمــوت ..
هــو وروحــه والتـابوت
لا بيـرغ سلـف يصهــل
حــزن ديـــره
سـاعات اليشيعـونـــه
لا نخلــة هلــه تبـﭽـيــه
دثــره بلـوعـــة البستان
النعــش مـذلول يتلفــت
بـﭽــه مــن شاف
غـربـــه الــي يدفـنـونـــه
...................
الغـريب بغـربـتــه حيـــران
يــدور بالجـــرايــد وطــن
ﭽـان ... وﭽــان
وصفــه مكتــول
بسيـوف اهلــه والجيـــران
المـا عنــده وطــن
لا شــرف لا دنيــه
لا عنــده ستـــر لا ديــن
لا يـﮕـدر يغسـل الـروح بتـرابــه
لا جرحـه تلمـه نـار عطـابـه
المضيــع وطــن خسـران
لا يلـﮕـاه .. ولا يمكـن شـراه بالديـن
اليبيــع الـوطــن مجـلوب
يعـض اهلـه جــرح غـربـــه
واعضـام الخيـانــه عيـوب
...........
الغـريب يصيـح مـن مـوتــه
وعشـك ديـــره
يـا ريسنــه .. يـا قائـدنـه
الـوطــن مبيــوع
الثمــن بجيـوبكــم مـدفـوع
نصيب ابـن الوطـن حســره
وبـﮕايــه دمــوع
يـا ريسنــه ... حكـومتنــــه
تبـوﮒ مـن الجيـاع الجــوع
تتــوضـــه بـدمــع مفجــوع
تربـي كروش .. فوك كـروش
مــن دم اليتـامــه
وذل المهجــــر
...............
يـا ريسنــه يـا قـائـدنـه
الغــريب يخــاف مـن مـوتــه
ﮔضــه عمــره بحضـن مـوتــه
خيالـه بســده يتخفـــه
بمقـابرهــم
خـايف يستحــي مـوتــه
مــن اســم الـوطــن خجـلان
وغـربتــه مـو حـﭽـي بطــران
هيـــه مـوت يعيــش بينــه
وبيـــه نعيـــش
هــي عمــر يمــر ﭽــذب
يلـﭽــم البينــه شمـاتـــه
نــرضــه ونحسبــه عـمـــر
هيـــه شـارعهــم يـﮕـلـنـــه
شــوكت نــرجــع
ﮔـولوا مـا عدكــم وطــن
ونـﮕــول عدنـــه
09 / 11 2007
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمزيق المجحف للهوية العراقية ( 3 ) ...
- وجع عراقي يسمى ايران ...
- التمزيق المجحف للهوية العراقية ...
- التمزيق المجحف للهوية العراقية ( 1 )
- الوجه الآخر لأزمة العدوان التركي ...
- عود اليه ...
- فدرالية الجنوب والوسط الى اين ... ؟
- هجينية التهديدات والتدخلات التركية ...
- امنيات غير ممكنة ...
- مجزرة الوعي العراقي ...
- يا عيد مية هله ....
- الكرد الفيلية : استغاثة في دموع ام رشدي ...
- اقتسموا العراق ويتباكون على وحدته ...
- الوهابية : مشروع ابادة جماعية ...
- يا هلي ...
- الأستقلالية : موس في بلعوم المستقلين ...
- تكنوقراط خراب البصرة ....
- مغتصبة ....
- كانت يوماً معارضة ... ؟
- راح بوش ... وجانه بوش ...


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - الغربه مو حجي بطران ...