محمد المهدي السقال
الحوار المتمدن-العدد: 2101 - 2007 / 11 / 16 - 09:52
المحور:
الادب والفن
حاولتْْ منعك من اقتحام غرفة نومها فتراجعتَ إلى الخلف تبحث عن ركن
للانزواء ،
انتظرتْ أن ترفع بصرك في وجهها بلا جدوى ،
في لحظة عابرة ،
تهدم كل ما فكرتْ فيه ،
يكبر يقينها بتفاهتك ،
يتسلل إلى مسمعك من خلف الجدار همس اختناق الرغبة في التنفس ،
تشتم رائحة غريبة ، تمتعض ،
ثم تلقي بجسدك خارج البيت متعثرا في خجلك .
_________________
رمـاد الـذاكــرة
#محمد_المهدي_السقال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟