|
مستقبل المرأة الرافدينية وقراءة الواقع
وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2097 - 2007 / 11 / 12 - 12:26
المحور:
الكتاب الشهري 4: دور المرأة في عراق ما بعد التغيير, حرية ومساواة المرأة بالرجل جزء أساسي من قيم المجتمع المدني الديمقراطي
في أول ترشيحات برلمانية لمنصب رئاسة العراق وقفت امرأة بين ثلاثة رجال تقدموا للمركز. امرأة كانت تمثل أحد مكونات أطياف المجتمع العراقي وتتزعم أحد الأحزاب التركمانية العراقية، ولكن البرلمان الجديد ذي الأكثرية الاسلامية والمكلف باختيار الرئيس حصر الأمر بين إسمين من الرجال كان للزعيم الكردي المدعوم من الجبهتين الكردية والشيعية في البرلمان القدح المعلى. بينما لم تحظ المرأة بأيما دعم سياسي أو إعلامي، محبطين بذلك ظهور ثالث امرأة في حكم العراق بعد زبيدة خاتون والخيزران. ربما كان ظهور امرأة عراقية ضمن مرشحي الرئاسة مفاجأة غير محسوبة أو أمراً مبكراً في الألف الثالثة.. ولكن ثمة من استقبلوا الأمر بحفاوة، لإضافة دم جديد في السياسة العراقية ودفعة نوعية لمسيرة المرأة في المجتمع، في مرحلة حافلة بالتحدي والصعوبات. لقد تسنمت المرأة قيادة بلاد كبيرة مثل الهند وباكستان وسريلانكا في آسيا وبريطانيا وألمانيا في أوربا، وحققت نجاحا وشعبية عالية، فلماذا لا تكون لا تظهر أمرأة في قيادة بلد عربي بعد أن أضاعه الرجال في هاوية التخبطات. ألا يمكن أن يكون خلاص العرب على يد امرأة.. ضمن هذا الأفق يمكن التطلع للمستقبل والمرأة الرافدينية. * قراءة عامة.. المرأة.. في أي مجتمع، هي أحد القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسة، والنظر في أوضاعها بهدف المراجعة والتغيير، يختلف عن مناقشة نظرية تجريدية لفكرة ما، كون المرأة/ الانسان، ليست فكرة فحسب وانما كائن حي فاعل (subject) في عملية السيرورة الاجتماعية والصيرورة التاريخية. إضافة لأمر آخر، هو أن عملية الاصلاح هي عملية بينية تولد داخل المجتمع بفعل ظرف أو تيار فكري معين لرفع الحيف والغبن ونهج أساليب ومعايير جديدة لا تترتب عليها أخطاء جسيمة على صعيد كيان الفرد أو الجماعة. هذا الاصلاح البيني يعني وجود خلل في جانب معين. أما عندما يكون الخلل عاماً وشاملاً، يتجاوز الفرد والجماعة إلى عامة المجتمع، ويتجاوز القطاع إلى عامة المنظومة والعملية الاجتماعية والاقتصادية في البلد، فأن المنظور والمعالجة ستختلف، ويبدو الأمر أكثر تعقيدا وأقرب للفنتازيا. بدء.. لا بدّ، من الاعتراف بوجود الخلل العام. فأسباب الخلل في قطاع اجتماعي أو اقتصادي مثل قطاع المرأة، لا تنحصر في عوامل ذاتية وانما تتعداها إلى العوامل الخارجية التي فرضها استشراء الخلل في عموم الكيان الاجتماعي والمنظومة السياسة للبلد. ان جانبا من الاشكالية هنا، هو أن طرح مثل هذا الموضوع، رغم أهميته التاريخية وحساسيته الفكرية، قد يستهدف الايحاء بأن البلد بخير وكل شيء على ما يرام في المجتمع، ولم يبق غير التفكير في اصلاح بعض البنى الاجتماعية التقليدية. وموضوعة كالمرأة، لا تحظى بأهمية مناسبة في الأولويات الاجتماعية والسياسية للمجتمع الشرقي، إزاء موضوعات شمولية أكثر امعانا في اللاوعي الاجتماعي كالدين والوطنية والرفاه الاقتصادي. وبالتالي، فبينما يعيش البلد حالة غزو متعدد، وانهيار القواعد والمرتكزات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التحتية، تبدو مسألة أوضاع المرأة ومستقبلها، نوعا من الترف، أو الهروب لليوتوبيا. والسؤال.. كيف يمكن اصلاح أوضاع المرأة، على المدى البعيد، أو القريب، في ظل حالة من الانهيار والتردي العام، الذي لا تبدو ثمة، فرص أو امكانيات استعادته للمسار الطبيعي حتى الآن. * خطوط أساسية 1- افتقاد أرضية عامة (أساسية) تكون قاعدة للانطلاق في مناقشة وضع المرأة ومستقبلها. 2- افتقاد أرضية عامة (مشتركة) تكون قاعدة لرؤية مستقبلية موحدة في هذا الاتجاه. 3- القصور السياسي العام في تناول القضية الوطنية والاجتماعية في إطار خطاب وطني مستقل. 4- القصور الفكري البحثي في مجال دراسة أوضاع المرأة وخصوصيتها المختزلة في الحالة الرافدينية. 5- عدم ظهور قضية المرأة كمسألة وطنية نضاليةـ شأنها شأن مفردات النضال والثورة اللازمة لتثوير وتحرير المجتمع. 6- المرأة الرافدينية ضائعة بين دورين، دور الأم والزوجة وربة المنزل (داخل البيت)، أو المشاركة في الحركة العامة بدور هامشي وتابع لم يصل لمرحلة اصدار القرار أو المشاركة في القيادة السياسية أو الادارية أو الاجتماعية. 7- افتقاد نماذج نسوية متفردة على صعيد وطني أو اقليمي أو عالمي في الحالة الرافدينية في أحد مجالات الحياة والثقافة والمجتمع. * أغراض المراجعة ثمة ثلاثة اتجاهات في إطار (الأهداف).. 1- اصلاح أوضاع المرأة الراهنة بما يتضمنه الاصلاح من رفع الغبن التاريخي ورفع مستواها على صعيد الحياة والممارسة كفرد له كيانه المستقل ورسالته الانسانية. 2- تحديد غرض الدراسة في أفق أيديولوجي ينسجم مع فكر تيار سياسي أو ديني في إطار سعيه لتصدر الحركة السياسية والاجتماعية في البلاد. 3- تقديم تصور فكري (خطاب حضاي مؤسس) يتجاوز المعطيات الواقعية حتى الآن، ويستشرف أسس حياة جديدة تتجاوز الرؤى التقليدية ومحدودية الواقع إلى ترسّم مستقبل جديد تسوده أطر وتوجهات حضارية وانسانية رفيعة جديرة بالانسان عامة والأنثى خاصة. * ملاحظة عامة أن أرضية البحث في الحالة الرافدينية، سواء في ذاتها، أو بالمقارنة مع المعطيات الاقليمية، فقيرة ومحدودة، وهذا ما يتطلب عدم الانقياد بمحددات الواقع الاجتماعية والسياسية، واعتماد رؤية فكرية تنسجم مع التطلع الانساني الحضاري، والانطلاق في ثورة ثقافية اجتماعية تحمل السيرورة الاجتماعية العامة في ركابها نحو مستقبل انساني آمن وعادل. * قراءة تاريخية انتقال العاصمة السياسية للامبراطورية الاسلامية إلى بلاد الرافدين (الكوفة)، لم يضفْ لأهل البلاد أية سمة مميزة أو ملمح اجتماعي وسياسي خاص، بل على العكس منه، كان عبئاً على الهوية الوطنية والخصوصية الذاتية لسكان الرافدين من جهة، ومن الجهة الأخرى سخرهم لأغراضهم السياسية والاقتصادية، بما يعنيه التسخير من إفادة من إمكانياتهم الذاتية ودفعهم إلى نهاية السلّم الاجتماعي والسياسي في المنظور الاميراطوري. وفي هذا المنظور كانت المرأة الرافدينية جزء من المشهد الامبراطوري الاسلامي القبلي في النظرة للانسان والمرأة، (عبدة وجارية). ولم تظهر، إبان ما يسمى بالعصر الذهبي للاسلام وانتشار التأليف والترجمة عناصر نسوية في عالم التأليف والبحث والترجمة، بينما كانت بيوت الاغنياء وأسواق النخاسة حافلة بألوان النساء والغلمان من ذوات المهارات المميزة لخدمة الجاه والفحولة البدوية. على الصعيد المقابل، سادت النظرة التراتبية في تصنيف الناس والنساء، فبينما جعلت جواري الحجاز سيدات في بغداد (زبيدة خاتون، الخيزران، ماكونة)، اعتبرت سيدات البلاد جوارٍ في سياسة المملكة. والجدير ذكره هنا، ان غزو المغول لبغداد (1258م) لم يضع نهاية لمركزية العاصمة الامبراطورية وخصيوصيتها الحضارية، والتي استمرت في تميزها أيام العثمانيين رغم بعدها عن (الأستانة) العاصمة السياسية لآل عثمان التي لم تستطع مضاهاة الدور الثقافي والحضاري لبغداد، بالمقارنة بعواصم سياسية اقليمية سابقة مثل دمشق، بعد انتهاء حكم آل أمية في الشام. وما كان لمكة أو المدينة في الحجاز الاحتفاظ بمكانتها لولا الطقوس الدينية التي ربطت بها، دون أن تكون لها أية مساهمة على الصعد الثقافية والفكرية والحضارية العامة. لقد وقعت مراكز المدنية والحضارية تحت حوافر البدو، فسادت تقاليد البداوة على قيم المدنية والتحضر حسب وصف ابن خلدون. فلا غرو، ان نجد ابناء وبنات البلاد يعانون من حالة شيزوفرينيا وانفصام حضاري بين ذاتهم الأصلية المكبوتة والقوالب السلطوية التي حكمتهم عشرات القرون. فتجد الرافديني في ذورة تجليه الابداعي، لا يفتا أن ينحطّ فجأة إلى مهاوي اليأس والسذاجة. والحقيقة.. أنه قلّما اجتمعت الحكمة والحماقة، والحضارة والبدائية، والسمو الانساني والوحشية في ذات كما اجتمعت في أفراد من أهل هذه البلاد التي وقعت فريسة التاريخ والجغرافيا منذ غزو الاسكندر المقدوني في القرن الثاث قبل الميلاد وحتى أجل مسمى. وبالتالي.. أين هي ملامح المرأة الرافدينية الأصيلة، وكيف يمكن فك الارتباط بين الانسان وبين راهن يزن أكثر من ألفي عام. * خلفية حضارية يصنف العلماء حضارات أور وكيش ولكّش وأورنمّو وغيرها من ممالك الفرات القبلتاريخية (prehistorical zivilzations)، بكونها الاستهلال الأول للمرحلة الزراعية (agriculture) في الصيرورة الحضارية والتي اقترنت بالتحول لاجتماعي من المجتمع الأمومي إلى المجتمع الأبوي الذي يلبي حاجة الزراعة للقوة العضلية والأيدي العاملة والعمل الشاق في العراء الطلق. في النصوص الشعرية والدينية المستقاة من تينك الفترة، إشارات واضحة إلى دور الإلهة والكاهنة والملكة المباركة. ينما تؤكد النصوص القانونية لممالك أوركاجينا وحمورابي عدم التمايز بين الذكر والأنثى أمام القضاء و المجتمع. وعلى الأغلب، فأن ثقافة أيديولوجيا الذكورة بدأت عقب تلك المرحلة وفي خضم التحولات الاقتصادية والعسكرية في ثنياتها. فما بين النهرين، المشهورة بالخصوبة والرفاه والطبيعة الغناء ، بقيت محط أطماع ما وراء النهر، ما ترتب عليه ظهور ثقافة عسكرية تعطي أفضلية خاصة للذكور في الأمن والحماية. ان ذروة هذه الثقافة تتمثل في الامبراطورية الاشورية التي تمثل نموذجا مبكراً للامبراطورية الرومانية ذات الطراز العسكري والقيم الحضارية والفكرية مضمونا. فظهور الامبراطورية الاشورية لم يحفظ أسفار التراث الرافديني من أصوله السومرية والبابلية والأكدية، فحسب وانما، بلور نموذج الكيان السياسي الموحد للهوية الرافدينية الأصيلة، مع تراجع في مكانة المرأة من العام نحو الخاص ومن الخارج نحو الداخل. وتصف الكاتبة العراقية إيلين قصراني أحد أسباب سقوط الامبراطورية الاشورية ، لاستغراق نسائها في اعداد (الدولمه)، في إشارة ساخرة غير مباشرة إلى عدم مشاركة المرأة في الحياة العامة /(رواية - بترول مثلج). * العمل على مستويين.. المدى القريب والمدى الأبعد.. على المدى القريب، تسببت الردة الفكرية اليمينية، ممثلة في هيمنة التيارات الدينية المتطرفة على مقاليد المجتمع والدولة، في رفع منسوب المعاناة اليومية الاجتماعية والنفسية للأفراد ولاسيما الأنثى، من خلال فرض قيود غير اعتيادية تتعلق بشكلها الخارجي وحركتها العامة، ناهيك عن الحجر الفكري وترسيخ تبعيتها العائلية للوصي والمحرم. ان أوضاع الأنثى (من سن 3- 70 سنة) شهدت تحولاً رأسياً مع انتشار المدّ الديني الاسلامي في المجتمع وحيازة السلطة بدعم من سلطات الغزو الأمريكي. وكان اسلوب العنف والارهاب الداخلي وسيلة لفرض منظومة المعايير الاجتماعية الجديدة عبر الاعتداء على الأنثى التي لا تتقيد بالحجاب أو تخرج بدون محرم. وتتعدد أساليب الاعتداء من الاهانات الشفاهية كالسباب والتعيير والبصاق إلى الضرب والقصاص والخطف والاغتصاب والقتل بغض النظر عن الدين والطائفة والقومية، مقيمة كانت أو زائرة من خارج البلد. وشهدت الشوارع وسوح الجامعات ممارسات مهينة بما فيها القتل، تطوع فيها أفراد بعض الجماعات اليمينية للتحول إلى شرطة دينية تتكفل فرض أفكارها بالقوة على المجتمع، ودون ارتداع لاحترام النظام والدولة أو مسائل حقوق الانسان. وبلغ من طيش بعض الجماعات الاعتداء على غير المسلمات لاجبارهن على اعتناق الاسلام أو معاملتهن كأجنبيات وسبايا (ملكات اليمين). ان الغريب في معادلة الفكر الاسلامي هو الاعتماد شبه المطلق على جماعات القاعدة الاجتماعية العامة ككاسحات ألغام أمام استلام الحكم، بينما توصف الطبقة العامة من المجتمع بمصطلح الغوغاء التي لا تجيد غير الفوضى ولا يجوز لها غير التبعية واتباع الشيوخ. ان قانون الحجاب والحريم الاسلامي يطال الأنثى بغض النظر عن السنّ والدين والطائفة والمركز. وهو أمر لا يرتب تبعات استثنائية على الذكور في المجتمع، وحريتهم في اقتناء ما يشاؤون من ثياب وحرية المظهر، رغم ظهور موضة جديدة تتمثل باللحى أو تقليد رجال الدين، شأنها شأن موضات الخنافس والتشارلستون والبريكية قبل عقود. على الصعيد الفكري والقانوني، تراجعت مكانة المرأة ودورها في العائلة والحركة الاجتماعية، وتعمقت مسألة التراتبية بين الجنسين. جملة هذه الأوضاع الاجتماعية المحيقة بالأنثى هي جديدة وغريبة على المجتمع الرافديني ذي الجذور والأصول العلمانية على مدى التاريخ. ولا بدّ من حركة سريعة واجراءات قانونية اجتماعية ترفع الحيف والقيود عن كيان الأنثى وتمنع التدخل في مسائل الحرية الشخصية والنشاط الاجتماعي المقرة في مواثيق حقوق الانسان والمجتمع المدني. ان قهر البشر على اعتناق تقاليد دينية والالتزام الحرفي بها يتنافى مع جوهر الأديان وسمو الانسان الذي خلقه الله على مثاله وكرّمه بالحرية. ان مأساة الحالة العراقية تتمثل في المراوغة والرياء الاعلامي والسياسي العام. فبينما تهيمن سلطات الاحتلال على الإدارة، يصور الاعلام وجود حكومة وطنية تمسك بمقاليد الأمور، وبينما يهيمن تيار ديني طائفي على أغلبية مقاعد البرلمان ومناصب الحكومة (نظام محاصصات طائفية) ورسم اتجاهاتها، يتم الادعاء بأن نظام الحكم مدني، دون تقديم تفسير لما يجري في الشارع والتلقين التربوي والاجتماعي لأحزاب الحكومة والمرجعيات في مختلف أصقاع البلاد. من الضرورة، هنا وقف الحرية المطلقة للمافيات الدينية المسلحة المتنفذة في الشارع والمحلة وتحت نظر الاحتلال والحكومة وبدعم لوجستي وفكري منهما. * ان أي خطوة لوقف النزيف اليومي وإعادة بعض اعتبار لانسان الرافدين، تتمثل بوقف الفوضى وإعادة ترسيخ النظام وسلطة القانون، لحماية الأفراد من الاعتداء وخرق المواثيق المدنية والدولية. حالة الاستقرار النسبي ومجريات الحياة الطبيعية، ضرورة ملحة لاتاحة التفكير في وسائل وطرق معالجة الخلل وترسم الخطوط العامة لمستقبل الانسان والاستفادة من عطائه وامكانياته الابداعية والانسانية. عند ذلك يمكن ترسم رؤية الانسان على المدى البعيد. ان مستقبل المرأة العراقية يقوم على أسس متينة وراسخة ، يتجاوز عثرات الراهن وإشكاليات الطارئ، للانتماء إلى تاريخ المرأة السيّدة في المجتمع وفي مركز القيادة والحكم. مع الأخذ بنظر الاعتبار مختلف جوانب المعاناة والحيف المتعاقبة عبر التأريخ والالإادة من خاصة التنوع والتعدد الثقافي للخروج بالرؤية الأمثل. وهنا تجدر بالمرأة أن تختط هويتها ومسؤوليتها، لا أن تنتظر من الرجل أو المجتمع أن يجعلوا منها رهن تصوراتهم وقراءاتهم. المرأة أولا.. صاحبة الرأي والقرار في شأن نفسها وتطلعها للحرية والكرامة والاستقلال. وأكيد أن استقلال المرأة حريتها، هو خطوة، على طريق استقلال الانسان وحريته وكرامته الانسانية.
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قاع النهر قصة: الفريد بيكر
-
أبي / هيلكا شوبرت
-
توازن القطاعي في النظام المعرفي العراقي..!!
-
صورة جانبية لأدورد سعيد
-
من الشعر النمساوي المعاصر- كلاوديا بتتر
-
أوهام الضربة الأميركية لايران
-
النوستالجيا.. الطمأنينة والاستقرار
-
الفرد والنظام الاجتماعي
-
الاغتراب في ظل الإسلام
-
من الشعر النمساوي المعاصر- بيرنهارد فيدر
-
أحلام مكيسة
-
Shadowsظلال
-
محمد علي الباني رائد تحرر المرأة العربية
-
نكايات
-
الجنس والجسد والزواج
-
في ذكرى الصديق الشاعر مؤيد سامي!
-
لا تحبيني رجاء!..
-
دبليو ه. أودن
-
سنجار: مجازر جماعية وجرائم ضد الانسانية والبيئة
-
اللبرالية والسلفية في بورصة السياسة
المزيد.....
-
لماذا تعتمد شركات عملاقة على الصين بالتصنيع وكيف تؤثر الرسوم
...
-
سانا: مقتل سبعة مدنيين في غارة إسرائيلية قرب العاصمة السورية
...
-
مأساة الفيضانات المناخية في إسبانيا بالصور
-
تحقيقات في هتافات -معادية للسامية- في مظاهرة بهانوفر
-
بوشيلين: القوات الروسية تتقدم في اتجاه كراسنوليمانسكي وتواصل
...
-
نجل ترامب ينشر مقطع فيديو عن اقتراب انتهاء المساعدات الأمريك
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اصابة ضابطين بجروح خطيرة في جنوب غزة
-
زلزالان يضربان سواحل كوبا خلال اقل من ساعتين (فيديو)
-
رئيس الأركان الإسرائيلي يصدق على توسيع العملية البرية في جنو
...
-
بعد فوز ترامب.. سعي أوروبي لأمن مستقل
المزيد.....
|