أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - عود الى زرقاء اليمامة














المزيد.....

عود الى زرقاء اليمامة


مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2093 - 2007 / 11 / 8 - 08:00
المحور: الادب والفن
    


كان الوقت عصرا00
جلسنا على السطح الذي كنا نسميه برج المراقبة00 وكان معنا ذات الناظور0
ذلك الجهاز العجيب الذي يحمل أبصارنا وينقلها في أعماق الوطن السليب00
كان صالح هو الذي ينظر خلاله عندما بدأ يصيح:
_ الله أكبر يطردون البيارات أيضا
_ مالك ؟
_أراها بيارة كاملة من البرتقال والليمون آتية 00ها هي عند الحدود خذ تطلع00
نظرت00 بالفعل كانت عشرات الغراس تزحف قادمة إلينا قرب الحدود
_هذا كوماندوزمن الأعداء00 هيا نخبر قيادة المنطقة
_ لماذا لا نستخدم السماعة بتحذير الناس
_ الناس لا تملك سلاحا وقد لا تصدق زعمنا
طرنا الى مقر القيادة 00وجدنا لديهم اجتماع هام 00هكذا قيل لنا00 فالأبواب مغلقة00 الدخول ممنوع00
إنتظرنا00 ولما تفرغ لنا سيادة العقيد00 وجدناه حانقا00 كأنه أغضب في الإجتماع0طوى طاولة النرد 00سألنا
بنبرة قاسية عما نريد00 حكينا له ما رأيناه على الحدود0 أعطيناه تقديراتنا للموقف00 استمع الينا باهتمام00 وقبل
ان ننهي الحديث تساءل:
_ ناظوركم مرخص؟
_ سيدي البلد في مرمى عدوان
قاطعني
_اجب 00وقل لي من اين حصلتم عليه
وضع يده على زر جرس فوق الطاولة 0 فدخل جنود من الشرطة العسكرية مدججين بالسلاح
أمرهم ان يضعوا الحديد في أيدينا00 وجرنا الى المعتقل والتحقيق 0 ولما وصلنا مكاتب
السجن00 بدأت أخبار الغارة المعادية00 وعدد خسائرنا بالوصول0



#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من رئيس الوزراء
- الرفيقة الثائرة قصة قصيرة
- اصعب وظيفة في الدنيا 00 هي وظيفة رئيس السلطة الفلسطينية
- بغل وقصص اخرى
- ما حدث وما يحدث في غزة الآن
- الفتاة اليهودية
- ديقراطية الأباتشي
- آختفووو على هيك عيشة
- من عاديات الحواجز
- نعم يوجد عندنا يسار ولكن
- اول قرار للجنرال
- الحارس الليلي- قصة قصيرة
- السفير المجنون وقصص اخرى
- السفير المجنون
- المسامير الصغيرة وقصص اخرى
- ثلاث قصص
- المحطة -55- قصة قصيرة
- ثلاث قصص قصيرة
- نهر المعلومات
- يقول التقرير


المزيد.....




- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...
- أخلاقيات ثقافية وآفاق زمنية.. تباين تصورات الغد بين معمار ال ...
- المدارس العتيقة في المغرب.. منارات علمية تنهل من عبق التاريخ ...
- تردد قناة بطوط كيدز الجديد 2024 على نايل سات أفلام وأغاني لل ...
- مصر.. نسرين طافش تصالح بـ-4 ملايين جنيه-
- الفنان عبد الجليل الرازم يسكن القدس وتسكنه
- أسعدى وضحكي أطفالك على القط والفار..تردد قناة توم وجيري 2024 ...
- منصة إلكترونية أردنية لدحض الرواية الإسرائيلية في الغرب.. تع ...
- “نزلها الان” تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 2024 لمشاه ...
- مشاهير الموضة والموسيقى والسينما.. في مهرجان ميت غالا حمل عن ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - عود الى زرقاء اليمامة