المحطة -55- قصة قصيرة

مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 06:12
المحور: الادب والفن
    

اولاد الحرام
دلوني على محطة في التلفزيون
وقالوا انها عيادة كاملة
ترسل برامجها بمختلف اللغات
وهي تشمل كل التخصصات الطبية والنفسية
ولسوف تجد فيها كل ما تصبوا اليه
تبدا البث في العاشرة ليلا حسب توقيت مكةالمكرمة
وتقدم أرقام التلفونات لمن يريد ألأتصال المجاني
لم اصدق حكاية المجاني الا بعد ان قالوا انها
ممولة من منظمة الصحة العالمية
وأعطوني رقمها على الجهاز "55"
أحضرت ورقا وقلما وبدأت أكتب رؤوس أقلام المشكلة
تقارير ألأطباء00
انواع وأسماء ألادوية التي استخدمتها بدون فائدة
ولم انس ذكر ادوية ألاعشاب
ووصفات المشايخ والعرافين والفتاحات
لم انس شيئا لأنني اريد من كل بد حل هذه المعضلة
واتفقت مع نفسي ان استخدم اسما مستعارا
طبعا لتلافي الفضائح
وباختصار جاءت الساعة العشرة وبدأت المحطة ارسالها
شاهدتها بعضا من الزمن00 من باب الفضول لا اكثر 00
واذا بها محطة00 العياذ بالله00 ألا تعرفونها؟؟00
اخجل ان اذكر مجرد اسمها
لأنها حاشاكم
أباحية00 ومبتذلة 00

#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل