أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين - نوئيل عيسى - الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين














المزيد.....

الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 09:37
المحور: ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين
    


ان الاحداث التي تعم الاراضي الفيسطينية مؤسفة حقا خاصة بعد عملية الاستيلاء على قطاع غزة من قبل الاسلاميين المتزمتين بقيادة حماس وهذه الظاهرة ان انبات بشئ فانها تنبئ بان العرب الاسلاميين المتزمتين هم اتعس حال من الصهاينة ( اريد هنا ابعاد اليهود كيهود ) عن الموضوع واخص الصهاينة بحديثي ؟
لقد كتبت مرات عديدة عن بؤس العرب في كل من لبنان فلسطين العراق وواقع الحال على الارض اليوم خير شاهد على ذلك . ان اجراس العودة لن تدق ولن يحين موعد العودة الى الاراضي الفلسطينية في خضم النار المحترقة في هذه الارض المقدسة للديانات الثلاث الرئيسية في عالمنا ومن المحال ان يرى اي فلسطيني نور الاستقرار ولو وميض منه في هذا الخضم المحترق ان اي عودة معناه الاحتراق او الموت الزؤام او العيش الذليل في ارض تستعر فيها نيران الحرب دون هوادة تحت حجج واهية وهي التحرير الناجز او نزع الارض من الصهاينة لان ذلك محال في واقع الحال اما ان نخدع انفسنا في هذا اللغو الفارغ فنحن اغبياء او اننا عملاء نريد خدمة المستعمرين ونحوهم في اطالة امد الاقتتال ونقدم الضحايا تلو الضحايا دون جدوى تذكر وخدمة الاخرين ايضا لان هذا الحلم وعلى هذه الشاكلة لانهاية له بعد ملائين السنين ولو فرضا ان الامر تحقق اقولها صراحة لا حماس ولا حزب الله ولا اي منظمة او دولة مهما اوتيت من قوة لو ارادت وتم تحقيق هذا الامر بيديها على الارض كواقع منجز فلن يقبض اي منهم غير الريح خاتمة ونتيجة هذه الاهداف المعلنة لان اخر الامر ستكون ارض فلسطين برمتها رماد ونار ابدية لايمكن العيش عليها باي شكل كان ؟ فالصهاينة دولة نووية والكل يعرف حق المعرفة لو ضاقت بي السبل علي وعلى اعدائي يارب ؟ ولن يكون ثمة خيار اخر امام الصهاينة . اذا لنعمل على التهدئة والعيش الشراكة بتفاعل حقيقي سليم كما يحدث الامر مع فلسطيني 48 فالفرق بين فلسطيني الارض المحتلة وبين فلسطيني 48 كالفرق بين الارض والسماء ؟
الان وفي مثل ضروفنا نحن العرب اليوم في فلسطين او اي دولة عربية بعد سنين من التجارب المريرة التي انتهت الى ماانتهت اليه الاوضاع في العراق وفلسطين ولبنان منحتنا رؤية واحدة لاتتجزا ان هؤلاء الاسلاميين لايريدون من خلال حروبهم التعسة المعلنة تحت وابل من الحجج السخيفة الا مسك زمام السلطة بيدهم خدمة لاغراضهم الشخصية وليس من اجل حرية واستقلال وسعادة شعوبهم ابدا .
ان الوقت الراهن اي تحرك عسكري لايؤتي نتائجه المطلوبة وعلى العكس النضال السلمي والبدء بالبناء والاعمار واقامة دولة ديمقراطية علمانية تضم كل الشرائح الاجتماعية متمثلة بمن ينوب عنها في السلطة دون تفريق وتطليق اي نهج عدواني او متهور لتحقيق مطمح سياسي معين واتباع السبل السلمية بعد ان تنجز كل مكونات الدولة السليمة وعلى اسس تعددية ودخول المحفل الدولي بثقل سياسي بعد ان يمنح هذا المحفل الدولي الثقة اللازمة بمصداقية توجه الدولة الجديدة بتبني النهج السلمي الحضاري لسياستها الدولية الخارجية والداخلية وبعد ان تكون الدولة قد تفاعلت مع العالم بهذا النهج تكون قد فرضت قوتها وهيمنتهاعلى الراي العام العالمي وتكون مطالبتها باية حقوق في اي امر يخص حقوقها كدولة وشعب موضع احترام وتقدير وقد يتحقق لها عن طريق الحوار الديمقراطي السلمي نيل كل او جزء من تلك المطاليب بعد ان يطئن المجتمع الدولي الى نوايا الدولة السليمة ؟ لانه سيكون هناك من يؤازرهم على عكس مايحدث اليوم نرى ان 90./. من المجتمع الدولي يرفض رفضا باتا وصول العرب بكل شرائهحم الى تحقيق اي طموح لهم بالوصول الى بناء كيان مستقر على خلفية دعاويهم بقتل او ابادة هذا وذاك من خلق الله تحت مؤثرات عرقية دينية طائفية غير متزنة ولناخذ ايران كمثل لو كانت هذه الدولة علمانية ديمقراطية ملتزمة باهداب التعامل الحضاري مع العالم من حولها لما اثير كل هذا الضجيج حول نوويتها مثل الطاغية لان العالم يخاف من طموحات هكذا دولة شوفينية عنصرية دينية متطرفة تسوم شعوبها كل الالام والعذابات في حين ان واردات النفط تكفي لجعل الشعب الايراني يعيش في بحبوحة مادية جدية ولاينعكس فعل سياستها الخارجية والداخلية على شعوبها فحسب بل على شعوب العالم برمته سلبا ؟
والامر لايقتصر على فلسطين بل يشمل كل الوطن العربي بما فيها الدول الاوتوقراطية التوجه والدكتاتوريات البلهاء التي تعم عالمنا وقد تتحقق من خلال اقامة الدولة الديمقراطية العلمانية وحدة كلمة العرب ووحدة الصف والارتقاء بالشعوب المغلوبة على امرها الى مصاف الحياة الاقتصادية الكريمة الصادقة مما يوفر الارضية اللازمة والحقيقية لتفاعل هذه الشعوب مع حكامها بصورة سليمة وصحية ووقف الصراعات العرقية والدينية ...الخ وحقن الدماء والارتقاء الى مصاف الدول المتقدمة المتطورة والخروج من قمقم التاخر الاجتماعي والاقتصادي الى غير رجعة .

نوئيل عيسى
4/11/2007



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة اللبنانية تدعو ...؟
- مؤتمر السلام في الشرق الاوسط الذي سيعقد في اميريكا
- الحقائق الراهنة خلف قرار تركيا باجتياح الاراضي العراقية عسكر ...
- قرار تقسيم العراق الجائر
- مشروع الهاشمي للمصالحة الوطنية...؟
- ابو ريشة وصحوة الانبار
- سياسة هوام ام سياسة عوام..؟
- فلسفة البقاء للاقوى....؟
- احداث سنجار الوؤسفة
- قصة قصيرة جدا
- تسليح السعودية . الهدف والغاية ؟
- حقيقة المنظمات الاسلامية الثورية ؟
- خرافة هر مجدون ؟!
- ثورة اليمن الجنوبي التحررية
- مسبحيوا العراق بداية ونهاية مسيحيوا لبنان والدول العربية ؟!
- اطفال عراقيين ايتام اسرى لدى المجاهدين لتحويلهم الى قنابل مو ...
- العرب واللعنات ؟ حماس . حزب الله . الاسلام المتطرف .
- اليمن السعيد وولاته الاسعد المنخورين حتى العظم بولاءاتهم ؟
- ساركوزي وخرافة الديموقراطية الغربية ؟
- العراق ثم لبنان في اتون الاسلاميين الارهابين؟


المزيد.....




- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- -دولتان أم دولة واحدة؟- - مناظرة بين إيلان بابه وأوري أفنيري / رجاء زعبي عمري
- رد عادل سمارة ومسعد عربيد على مداخلة سلامة كيلة حول الدولة ا ... / عادل سمارة ومسعد عربيد
- الدولة الديمقراطية العلمانية والحل الاشتراكي - مناقشة الصديق ... / سلامة كيلة
- مناقشة نقدية في حل -الدولة الديمقراطية العلمانية- / عادل سمارة ومسعد عربيد
- ماركس وحده لا يكفي لكنه ضروري - تعقيب على رد الصديقين عادل و ... / سلامة كيلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين - نوئيل عيسى - الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين