أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - ابو ريشة وصحوة الانبار















المزيد.....

ابو ريشة وصحوة الانبار


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2047 - 2007 / 9 / 23 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد فهم العراقيين من خلال المذابح الوحشية التي يقودها سنة
العراق وشيعة العراق كل من جانب ان الغاية ليس التحرير من
الاحتلال بقدر ماهي غاية تعسة لاشاعة الفوضى والعيش التنبل من
خلال هذه

الفوضى( يخربوها ويقعدون على تلتها ) بضع زعامات انانيين حقراء تعسين طفيلين لايسعون الى تحقيق مصلحة الوطن قدر مايرمون الى تحقيق ماربهم القذرة في الزعامات والشهرة والمال الحرام وان العراق لو استمر به الامر على هذا المنوال وعلى حد شعارات المجانين هؤلاء اكانوا من المعارضة او من الزعامات الدينية والعرقية والطائفية النتنة لن يحققوا التحرير من الاحتلال بل انهم يساعدون على ترسيخ اقدام الاحتلال في العراق الى ابد الابدين ؟
ان صحوة الانبار التي يقودها ابو ريشة والتي قدمت عائلته الضحايا تلو الضحايا على مذبح اهداف الصحوة النبيلة يحتاج العراق الى وقفة اخرى من قبل عشائر الجنوب ليس كما يحدث الان في ظل حكومة الجنوب التي ايدها العديد من الشرفاء في الوقت الذي لم تتخذ اي اجراء يحد من تدخل القوات الايرانية الغاشمة بل زادت اعدادها ولم يحدوا اي حكومة الجنوب المزعومة من اعمال العنف بل زادت وتيرتها الى حد لايهدد وجودها بل يهدد سلامة محافظات الجنوب وثروة البلد المركزة في البصرة ؟
في الموصل يراد تفعيل الدفاع المقدس عن النفس من قبل كرد الموصل وتشكيل قيادات ومشتركة عربية كردية تحت نفس النهج والعمل السريع على اجتثاث الارهاب والعنف بكل اشكاله ؟ القاتل لايرحم والمجرم مصيره القتل ( بشر القاتل بالقتيل والزاني بالفقر )
ان صحوة الانبار مثلا يجب ان يحتذى به من قبل كل العراقيين الشرفاء وفي كل المحافظات وبدون اي تردد او كلل ( لانني مقتول مقتول اردت ام ابيت اذا اقتل بشرف وكرامة ) وازيح كل مايسئ الى وطني وشعبي واول من يجب اجتثاثهم من يزعمون انهم مقاومة شريفة لانهم اناس شبه حثالة الذين حولوا العراق بين ليلة وضحاها الى خرائب تنعق بين اطلاله البوم الشؤم ؟بحملهم السلاح تحت دعوات باطلة بدل من الركون الى العقل من وقتها والاشتراك في العملية السياسية وتشكيل وحدة وطنية وجبهة عريضة متحابة متاخية لتحقيق طموحات شعبنا الابي المسكين الذي عانى الامرين على ايدي العربان المنافقين منذ عام 1958 ولغاية اليوم جبهة وطنية مطلوبة حتى يومنا هذا وهي الخلاص الوحيد للعراقيين من محنتهم هذه بعد اجتثاث الارهاب ؟
اما ان ننتظر من الاحتلال وقواته بريطانيا او اميريكا ان يحققوا الامن في العراق فهذا امر من مستحيل المستحيلات ان يحدث لان غايتهم ليست التحرير بل الاستعمار فلا زالت الاثار وردود الفعل التي تركتها ثورتي مصر والعراق في الخمسينيات في نفوس المستعمرين الغلاة تستعر نيرانها في صدورهم ولن يتيحوا للعراقيين ان ينالوا الامن والاستقرار خوفا من ان يعيد التاريخ نفسة مرة اخرى في العراق وهو دولة غنية ومحط انظار واطماع المستعمرين اكثر حتى من دول الخليج والسعودية ؟ ويعودوا ليطردوا من هذه الارض المباركة المعطاء في حين لو منذ البداية تعقلوا وعملوا الصالح وليس الطالح وحققوا ماادعوه من فبركة التحرير وليس الاحتلال واثبتوا حسن النية من دخولهم هذه الارض المباركة وهم على قدرة متناهية وغير محدودة على تحقيق ذلك رغم مايشيعوه من دجل انهم عاجزين امام مايحدث في العراق ويلقون اللوم على حكومات ضعيفة لاقبل لها بمثل هذه الامور وهم ادرك من غيرهم بهذه الحقائق التي يحولونها الى سفاسف وترهات برطانتهم المعهودة . لو كان الامر بجد واعادوا بناء العراق وكسبوا ثقة العراقيين والعرب من حولهم وصدق قولهم لرحب بهم اي ترحيب ولاستطاعوا ان يربطوا انفسهم ودولهم ومصالحهم مع مصالح ومستقبل ليس العراق وحده بل المنطقة كلها ؟ بدل اساليب القتل والتدمير التي لاتعود عليهم الا بالسمعة البخسة الذليلة وتوكد انهم ليسوا اهل ثقة ومحط صداقة مصداقية لاي انسان على وجه الارض وتعيد تذكير العالم بجرائمهم في فيتنام وكمبوديا ووالخ
ومن هنا يجب على كل عراقي شريف افراد وجماعات ان يتحولوا الى ابو ريشة في منطقته او يؤيدوا ويساندوا ابو ريشة في مهمته النبيلة ويصحوا من غمتهم كما صحا ابو ريشة ومن تبعه من شرفاء الانبار الذين سيسجل لهم التاريخ كما سجل لابطال ثورة العشرين مجدا لن يمحى ابد الدهر .وسيجدون الاستجابة الفعلية من قبل اكثرية الشعب العراقي بل كله قاطبة لان العراقيين ملوا هذه الحياة التعسة وهذه الاعمال الشريرة التي لن تقود الا الى الدمار ليس اليوم بل منذ زمن الطاغية الارعن سنة وشيعة وعامة العراقيين ان الاستقرار والامن بات غايتهم القصوى واملهم المنشود وما صحوة اهل الانبار الا مثلا على ذلك ؟ ولتذهب دعابات المحتلين بتحقيق الملف الامني واعادة اعمار العراق الى الجحيم انذاك سيوضع المحتلين على المحك وامام الامر الواقع دون جدل ويقبلون بما يحققه العراقيين من استقرار وامن رغما عنهم وعن اسيادهم اي كانوا ؟
ان التاريخ اعاد نفسه وعلى نفس الوتيرة السابقة عندما استغلت بريطانيا في العهود السابقة الشقاق بين السنة والشيعة والبت تركيا وايران بعضها على بعض وجعلت من العراق محط الصراع بين الاثنين لسنوات طويلة واضعفت الاثنين واخترقت اخيرا صفوفهم واحتلتهم و العراق بعد الحرب العالمية الاولى ؟ لذا علينا ان نفهم مافي اجندة هؤلاء المستعمرين وان نعيد للعراق استقراره وامنه وعلى يد العراقيين انفسهم رغم انف الاحتلال ونبني جبهة وطنية عريضة تقوم على الاخاء الديني العرقي ونلقم المتشائمين حجرا بان العراق لن يجد الاستقرار الا بعد عشرات السنين مثلما حدث في الندوة الاخيرة في هولندة وفي تصريحات السنيورة هناء ادور والعبقري احمد البراك وغيرهم من رجال العهد التعس دولة الخوار حومة العراق الحالية ومن بعد ذلك نستطيع ان نحقق الاستقلال الناجز عن طريق الوسائل الدبلوماسية وليس عن طريق الصراع المسلح والذي لن يجدي نفعا اليوم مع تطور اساليب وخدع المستعمرين مهما فعلنا ؟ان ارادة الشعب لن تغلب لو اننا اعدنا عراقنا وشعبنا الى سابق عهده ؟.وفلسطين ولبنان احسن مثال على ذلك ان الانشقاق بين الاخوة ابناء البلد الواحد مالم تدركها صحوة حقيقية لن تدركها حياة مستقرة امنة ولن يحصل اي من المنشقين على بعضهم البعض على اي هدف من اهدافهم بل العكس سيمكنون الطغاة والمحتلين منهم ومن بلدهم وستقرا الفاتحة على جثامينهم وعلى جثمان بلدهم اي كان ؟ّ! ولن يرحموا ابدا ؟!
نوئيل عيسى
19/9/2007



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة هوام ام سياسة عوام..؟
- فلسفة البقاء للاقوى....؟
- احداث سنجار الوؤسفة
- قصة قصيرة جدا
- تسليح السعودية . الهدف والغاية ؟
- حقيقة المنظمات الاسلامية الثورية ؟
- خرافة هر مجدون ؟!
- ثورة اليمن الجنوبي التحررية
- مسبحيوا العراق بداية ونهاية مسيحيوا لبنان والدول العربية ؟!
- اطفال عراقيين ايتام اسرى لدى المجاهدين لتحويلهم الى قنابل مو ...
- العرب واللعنات ؟ حماس . حزب الله . الاسلام المتطرف .
- اليمن السعيد وولاته الاسعد المنخورين حتى العظم بولاءاتهم ؟
- ساركوزي وخرافة الديموقراطية الغربية ؟
- العراق ثم لبنان في اتون الاسلاميين الارهابين؟
- حقائق يجب الكشف عنها ... فتوى القر...ضاوي ؟
- التسيب الامني في مؤسسات الشان الامني في العراق ..كيف ...ولما ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - ابو ريشة وصحوة الانبار