أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوئيل عيسى - احداث سنجار الوؤسفة














المزيد.....

احداث سنجار الوؤسفة


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2019 - 2007 / 8 / 26 - 09:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد دعونا في رسالة خاصة معنونة الى الجهات المعنية لاعلى رؤس في الدولة وارسلت الى موقع مجلس النواب ( البؤم الشؤم ) ونسخة منه الى رئيس حكومة كردستان للتاييد والتدخل ( هم عصب الازمات ) لحماية الاقليات العرقية والدينية باي شكل من الاشكال ؟
كنا نامل الاستجابة من لدن حكومة عراقية تصطنع الضعف وتدعي الهزال والمرض في حين لديها سعة الحيلة والامكانيات للذود عن الاقليات الا انها وكما يبدوا تفتعل هذه الاحداث شانها شان حكومة كردستان والغاية تحقيق اهداف مريضة مغرضة من خلال بث واشاعة حالات الاقتتال والرعب وعدم الاستقرار لتمرير اهدافهم القذرة وابسطها قضية كركوك ؟
ان الاقلية الايزيدية المسالمة ليس لها اي اطماع في العراق كل ماتريده هو الاعتراف بحقوقها كمواطنين عراقيين نص الدستور العراقي على ذلك ؟ واستهداف هذه الفئة العراقية البارة واتباعها ليس صدفة او خطا او رد فعل على فعل ما او رد فعل عشوائي لا انما رد متعمد يراد منه افراغ المنطقة منهم تحت حجج واهية كالتكفيرية والقتلة والفاعلين هم اكثر خلق الله كفرا والحادا وربما صدقت الدعوة ان العملية هي من اداء التكفيرين لا انما هي عملية لاتخلو من توجه عرقي شوفيني لااريد الاشارة الى اصحابه والحكومة العراقية وقوات الاحتلال تعرف اهداف المجزرة الاخيرة بحق هذه الفئة المسالمة الامنة من مكونات الشعب العراقي وتعرف الايدي الاجنبية الجارة للعراق المحرضة عليها لتكون بديلا او موقعا مرادفا لكركوك او هو البديل لو اقرت مدينة كركوك للاكراد ؟
ان بوسع الحكومة العراقية وقوات الاحتلال لو ارادت ان تؤمن حماية كافية ومقتدرة لكل الاقليات من بينها الاقلية الايزيدية الا ان مصالحها تتنافى مع هذا الموقف ان زيادة الطين بلة في العراق يزيد انغراس العراقيين في الطين الاسن ويتيح للفرباء المحتلين اللعب على الحبال كما يشاؤن دون اي معوقات ؟
اما العمليات التي تجري هنا وهناك لشجب هذه المذابح ومرتكبيها من المجرمين لاتنفع في فت عضل اي منهم لان تعريتهم لاتجري على الحال الصحيح وتجعر الصحف ومواقع النت ان لاتتعرض لفلان الفلاني هم انبياء الله في ارضنا ولا تذكر اسم شخص او ....الخ؟
لقد تعودنا من الماضي ان الصمت لايجزي انما يشجع على المضي في الاعمال الاجرامية دون هوادة ومثقفي اليوم نتيجة رشوات حقيرة القاب رسل سلام او سفراء نكد حقراء يمنعوننا من وضع النقاط على الحروف وتعرية الفاعلين الحقيقين والذين تتلوث ايديهم القذرة بالدم العراقي بدون اي وازع من ضمير ؟
هؤلاء شرفاء في نظر مواقع وصحف ومؤسسات اعلامية ماجورة او سليبة التوجه ولايجب التعرض لهم لانهم انبياء الله على ارضه لكن الدم العراقي البرئ مباح اسفكوه كما تريدون وفي اي وقت تريدون وتحت اي ذريعة تريدون انتم شرفاء يامن تسفكون الدم العراقي الشريف ؟
واخيرا اعتقد ان اي موقع او صحيفة او جهاز او مؤسسة اعلامية تحجم عن فضع القتلة وتسميتهم اي كانوا حتى لو كانوا من انبياء الله هي جزء منهم وهي اداة فعالة في قتل العراقيين وسفك دمائهم بدون رحمة وسوف لن تتوقف عملية القتل الغدر والمجازر ابدا لاننا نحجم اونحجم عن التعرض للسفلة رؤؤس ومموندلي وقيادات السفاحين ؟ حتى بعض كلاب الارض يتهمونك بغياء او بدفع ( كماجورين ) كوننا اداة فتنة هؤلاء الفاسقين ايضا هم اداة غير مباشرة في سفك دماء العراقيين الشرفاء الاباة ؟
المجد والخلود لشهداء الشعب الايزيدي البطل
والعزاء والصبر والسوان لعوائلهم
والله وحده المنتقم من القتلة اولاد الحرام مهما اشتد عودهم مصيرهم اخر الامر هم ومن يشجعهم الى مزابل التاريخ وفي التاريخ امثلة عديدة على مااقول ولن تدوم لهم الدنيا لانهم ليسوا بشرا ؟



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا
- تسليح السعودية . الهدف والغاية ؟
- حقيقة المنظمات الاسلامية الثورية ؟
- خرافة هر مجدون ؟!
- ثورة اليمن الجنوبي التحررية
- مسبحيوا العراق بداية ونهاية مسيحيوا لبنان والدول العربية ؟!
- اطفال عراقيين ايتام اسرى لدى المجاهدين لتحويلهم الى قنابل مو ...
- العرب واللعنات ؟ حماس . حزب الله . الاسلام المتطرف .
- اليمن السعيد وولاته الاسعد المنخورين حتى العظم بولاءاتهم ؟
- ساركوزي وخرافة الديموقراطية الغربية ؟
- العراق ثم لبنان في اتون الاسلاميين الارهابين؟
- حقائق يجب الكشف عنها ... فتوى القر...ضاوي ؟
- التسيب الامني في مؤسسات الشان الامني في العراق ..كيف ...ولما ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوئيل عيسى - احداث سنجار الوؤسفة