أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - ساركوزي وخرافة الديموقراطية الغربية ؟














المزيد.....

ساركوزي وخرافة الديموقراطية الغربية ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف قفز الى السلطة في فرنسا ..؟ اهو بديل لبلير او عرابه
الاتي من خرافة هر مجدون ليكمل المسيرة بشراسة اقوى من بلير ؟
ام ياترى هو المهدي الكسيح الذي سيحمل خطايا العالم ؟ من هو سر
...كوزي ؟


من السلك القمعي والحراسة بويهمي من شرطي قضى معظم حياته في مداهنة عاهرات الحي اللاتيني و الشانزليزيه من الازقة الخلفية حيث تعلم مقت الناس وتاليه الخنازير ( النخبة ) ومن تحت اقدام هذه النخبة صعد كرسي الرئاسة لانه تحول من اللاتينية الى الانجيلية الكنيسة الجامعة للصهيونية - الماسونية مذاهب دينية الى الراسمالية الاحتكارية مذاهب اقتصادية واخيرا النازية الاوربية الجديدة خير البشرية من دون خلق الله انه جامعة ( صفيحة زبالة ) يسنده الاسلام القديم وهراطقة بريطانية بهوية ( الاسلام الحديث ) التكفيرين والبهائيين والقاعدة الدف الذي يرقص على وقع ضرباته ( بوش ) والذي يحمل صليب الكذب والبهتان صليب الصليبين غزاة بيت المقدس ؟وكلهم دعاة بريئين من الدين المسيحي كما بنو لادن برئ من الدين الاسلامي . الدين مجرد غطاء وواجهة عمل لاغير ؟
لو تمعنا بما حدث ووقفنا على صناديق الاقتراع في كل منطقة فرنسية وبدانا بفرز الاصوات لانتهينا بان نقذف ساركوزي في صفيحة الزبالة التي يتكون بكليته منها ولعرفنا حقيقة ان الاصوات التي حصل عليها غير ذات بال الا ان المراقبين كلهم كانوا من كهانة الانجيلية شانهم شان اسلام التكفير والبهائية والانشطة الفقهية التي لاتنشد سوى لوي عقل الاخرين ووضعها في بودقة (نحن الهتك لاالهة لك غيرنا ) وان عصيتنا تكون من الهالكين لقد تعلمت اسرارنا ياقمع ؟؟
كلنا راقبنا احداث الانتخابات الفرنسية . الدولة التي تدين باللاتينية ( الكاثوليك ) والتي يصنف اتباعها بالمحافظين الى درجة شبه عصبية لكن الانجيلية التي جمعت بين الصهيونية والماسونية والخ وبعد عجزها عن السيطرة على العالم كل على انفراد شعروا ان مشاريعهم لاتجذب اليهم الا رواد المصلحة الشخصية ومن رخصت عليه نفسه فباعها في سوق النخاسة لهم مقابل منصب او مبلغ من المال استثماري وهؤلاء لايرون من عطش ولايسدون رمق جائع امثال صدام حسين وعدد لاباس به من الرؤساء العرب لااريد ذكر اسماء اما الغربين فاحسب ولاتجمع ؟ وكلهم وعلى مدى هذه السنين لم يحققوا لسادتهم سون تردد طنين مرعب يمزق ادمغتهم ويقلق مضاجعهم ؟
والواقع الاجتماعي الفرنسي ومن مدخل ( سيسيولوجيا ) فرنسا لايمكن ان ان نقع في احتمال فوز هذا النكرة باي حال من الاحوال الا انه رغم كل شئ فاز لقد اخذ كل اصوات المسلمين في فرنسا عشرة اضعافها اي كل صوت صوت عشرة مرات له مرة من اجل البرقع واخر من اجل ( البوشية ) واخرى من اجل الاردية الطويلة بحيث تخفي حتى وجه الانثى حتى عندما تزني لاتعرف شخصيتها فقد نجت من الفضيحة ومرة من اجل الحجاب واخرى من اجل عدم ارتداء الثوب الداخلي لانه يلحق بالاناث حساسية مفرقعة واعاقة في ...؟ واخيرا من اجل احترام ساروكوزي للاسلام المتطرف وهو موعود منهم بالفردوس وانهار من حليب الضان المخمر المسكر والاف من العذراوات اللواتي مهما فعلت بهن يبقين زينات شيب باكرات ؟ وقد لاتصدقون ان كل الاصوات العربية الاسلامية ذهبت اليه مضاعفة ؟
ففي الوهلة الاولى عندما هدده بن لادن فور اعلان فوزه بنقل المعركة الى الاراضي الفرنسية اخذنا اعتقاد خطا اننا امام رجل جئ به ووضع على كرسي الرئاسة ليقارع ارهاب بن لادن وربما بعض البسطاء صدقوا الدعوة وصفقوا للتهديد معلنين ان الحرب انتقلت الى الارض الاوربية وان زعيمهم بن لادن المنصور بالله سيحقق نشر الاسلام في العالم واقامة الخلافة الاسلامية في فرنسا بدا حتى تحرير الفاتيكان ليمد كرسيه اليها وهي امنية الامنيات لان تهديده جاء من موقع قوة ؟ اليس هو الذي الحق الهزائم بالجيش الاميريكي في العراق ومرغ وجوههم بطين افغانستان الاسن ؟
ان فوز ساروكوزي ( قرقوزي فرنسا ) يعني ان اوربا على وشك الدخول في معركة طويلة الامد لاخضاع هذه ( العتوية ) اي اوربا المغترة بنفسها واقتصادها المتنامي واليورو الغالي فقد رفعت راسها مهددة اقتصاد اميريكا مهد الدين الجديد الحنيف الاسلام الحديث ( بوتقة ) صهرت فيها كل النزعات التطرفية التي تنشد الحاق العالم بركبها والسيطرة عليه وتسير دفته على هواها بدءا من العراق وانتهاء ربما في فرنسا بداية المماحكة الحقيقية وسيقولون ان ابن لادن هاهو وصل ( العتوي ) الى اوربا لنشر الاسلام الانجيلي او سيطرة الراسمال الاحتكاري بداية عالم محكوم بعصابة مافيا حديدية بعد زوال خطر الشيوعية وانا على يقين ان محادثة ساركوزي مع بوش على الخط الساخن . ها قد جئناكم اعدوا اسلحة الهجوم . والسؤال هذه المرة الى اين ...؟! المرشحة لبنان ثم سوريا جراء هذا الفوز ؟؟

31/5/2007




#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ثم لبنان في اتون الاسلاميين الارهابين؟
- حقائق يجب الكشف عنها ... فتوى القر...ضاوي ؟
- التسيب الامني في مؤسسات الشان الامني في العراق ..كيف ...ولما ...


المزيد.....




- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة
- انفجارات في مقاطعة كييف ومدينة سومي في أوكرانيا
- عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح ...
- القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ 43 مقذوفا خلال 24 ...
- مشاهد تفطر القلوب.. فلسطيني يؤدي الصلاة بما تبقى له من قدرة ...
- عمدة كييف: الحكومة الأوكرانية لا تحارب الفساد بما فيه الكفاي ...
- عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة على رفح
- الجامعات الأميركية تنحاز لفلسطين.. بين الاحتجاج والتمرد والن ...
- بايدن يؤكد لنتنياهو -موقفه الواضح- بشأن اجتياح رفح المحتمل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - ساركوزي وخرافة الديموقراطية الغربية ؟