أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - فلسفة البقاء للاقوى....؟














المزيد.....

فلسفة البقاء للاقوى....؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2024 - 2007 / 8 / 31 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتدنا على ان الغرب بضمنه اميريكا ممن يدعون الديموقراطية والتعددية وحرية الفرد مقدسة ( الاقوى والاكثر حيلة ) ترفع شعار الحياة للافضل ؟
لايقصد بهذا المعنى الحياة للافضل معنويا وادبيا لا وانما للاكثر حيلة ونشاط غير مشروع يتناقض وكل القونين الالهية والوضعية
الشيطان . الابليس ) من البشر الذين بامكانهم الهيمنة على الاخرين بقدرات احتيالية ؟او كما نراهم الذين تكون امكانياتهم المادية ( اقتصاديا ) تفوق التصور ) من اتت وكيف ؟
ولقد عودتنا هذه السياسة على ان الانسان المسالم الطيب الحق الاخلاقي المثالي الملتزم بام القوانين والذي يسعى جاهدا وبتعب وكلل او مانطلق عليه ( عرق جبينه ) للحصول على لقمة عيش شريفة غير ملوثة غير منتزعة من افواه الاخرين ؟ ليس له مكان في هذه الحياة ويعتبر هكذا بشر انسان سلبي غير ديناميكي استاتيكي ؟
لذا تعمل هكذا دول على سياسة القوة الغاشمة ومن خلالها تتمكن من السيطرة على هكذا بشر واستعبادهم وذلهم واستغلالهم اسوة بانظمة العصابات او انظمة الغاب ؟
لذا ان مايحدث في عالمنا هو عبث غير مفسر متلحف باغطية شرعية قانونية مصاغة وفق اهواء هذه الدول وكل هذه الدول لاتتمتع بابسط قواعد وقوانين عقلانية مردها العناية بالانسان بمعنى الانسان لانهم وفي نظرهم ان هناك نوعين من البشر ؟
الاول الذي يمتلك سعة الحيلة والقوة الغاشمة المال الملكية الفردية المفرطة والذي يعرف من اين تؤكل الكتف هو الذي يتمتع بحمل هوية الانسان الحقيقي الذي له وحده حق الحياة ومايتبعها من حقوق اخرى ؟
اما الاخرين اي المثاليين بكل مواصفاتهم الانسانية اخلاقيا وفق ماشرعته القوانين الالاهية والوضعية هم ليسوا الا حيوانات ترعى في برسيم رب العالمين وتاتي هذه الشريحة البشرية بالدرجة الدنيا بعد الشريحة الاولى ؟
لناتي الى صلب الموضوع ان اي دولة ضعيفة لاتمتهن سياسة الغالب والمغلوب وتهتم بامور شعبها وتحاول ان تهئ لشعبها الحياة الحرة الكريمة هي ليست الا واحدة من الدول التي توضع في عرف هؤلاء في صنف التابع او الضحية او الضعيف الذي لايستحق الحياة اذا هي عرضة للاحتلال والابتزاز والاستخدام الامثل لتحقيق حاجات الدول العملاقة او دولة قانون الغاب والمصيبة ان اي قانون تعمل هذه الدول بموجبه رغم منافاته مع القوانين السائدة والمنادى بها تبجحا لتحقيق هيمنتها يصبح قانون ذو مشروعية عالية لايناقش ومناقشته عملية اعتداء سافر على حقوق البشر والبشر عندهم الغالب بشرهم هم الذين يمتلكون الدنيا لانهم الاقوى والاكثر حقا في الحياة ؟ اذا مقاومتهم تصبح هباء في نظر الجميع في لحظات التنفيذ اي تنفيذ الاعتداء وهو حق لازم لايقبل اي نقض؟
كيف نعالج هذا الامر ونحن اي الشعوب الضعيفة بما فيها شعوبهم التي تعيش في كنفهم هم ؟
لاتوجد معالجة غير اللحمة الانسانية بين افراد الشعوب عامة وتشكيل قوى معاندة رافضة مقاومة سلميا لاي توجه غير انساني يخدم مصالح هؤلاء الاوباش الذين يستحوذون على كل العالم ؟ او قيام قوة مقابلة لها الفعالية في تحقيق ضربة عسكرية تقصم ظهرهم الى الابد وهذه القوة العسكرية ليست قوة صغيرة تتسلح لتعجزهم فهم لايعجزون لانهم ليسوا وقودا لها ولان الوقود الذي يحرقونه في التصدي لاية مقاومات صغيرة ثورية هم نفسهم شعوبهم المغلوبة على امرها ؟ وهؤلاء جزء لايتجزا من المنظومة العالمية المغلوبة على امرها ؟
اذا القوة المطلوبة هي قوة دولة او عدد من القوى الدوليه توقفهم عند حدهم وتحجمهم وتستطيع الرد عليهم بحيث هذا الرد يكونون هم ضحاياه لا البؤساء من ابناء شعوبهم المستغلين المغلوبين على امرهم كما كان الحال في ذروة قوة الاتحاد السوفيتي ؟ وبدون ذلك ستبقى هذه القوى الغاشمة تلعب بمقدرات الدول والحكام والشعوب دون اي وازع من ضمير لان عملهم اي كان هو نابع من ضميرهم وبعد فهو حق وكل الحق ولاحق في الدنيا غيره ؟! اي بصريح العبارة ( ماعدهم ضمير ) ؟



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احداث سنجار الوؤسفة
- قصة قصيرة جدا
- تسليح السعودية . الهدف والغاية ؟
- حقيقة المنظمات الاسلامية الثورية ؟
- خرافة هر مجدون ؟!
- ثورة اليمن الجنوبي التحررية
- مسبحيوا العراق بداية ونهاية مسيحيوا لبنان والدول العربية ؟!
- اطفال عراقيين ايتام اسرى لدى المجاهدين لتحويلهم الى قنابل مو ...
- العرب واللعنات ؟ حماس . حزب الله . الاسلام المتطرف .
- اليمن السعيد وولاته الاسعد المنخورين حتى العظم بولاءاتهم ؟
- ساركوزي وخرافة الديموقراطية الغربية ؟
- العراق ثم لبنان في اتون الاسلاميين الارهابين؟
- حقائق يجب الكشف عنها ... فتوى القر...ضاوي ؟
- التسيب الامني في مؤسسات الشان الامني في العراق ..كيف ...ولما ...


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - فلسفة البقاء للاقوى....؟