أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - تيار كارى كركم !!














المزيد.....

تيار كارى كركم !!


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 07:29
المحور: كتابات ساخرة
    


للأستاذة الأديبة الفلسطينية ؛ سامية فارس مجموعة مقالات ساخرة تحت عنوان ( كاريكلام )..تأملت العنوان مليا .. وتذوقت بعضا منها ..وسقطت ( إتوحلت ) فى تيار الوعى كما يسميه الأدباء ..فترادفت المعانى برأسى و .. وسبحت فى شلال هادر وغير منضبط .. فى تلك العلاقات المتشابكة بين الكارى والشيخوخة وبين والآداب والفنون والسخرية .. وبحدود عقليتى الريفية البسيطة ؛ أستبعدت مقطع كارى من رسم الكاريكاتير ولا أعلم لماذا ! ..وأخذت وتفحصت كارى من بهار الكارى المستخدم بطعامنا .. فهو يحمى المخ من الشيخوخة ويحسن آداء الجهاز العصبى لإحتواءة مادة الكركومين كمادة مضادة للأكسدة والإلتهابات .. وهذا مثبت علميا ..وغصت فى التيار أكثر ..ترادف بمخيلتى ان ؛ الأمم والحضارات تنهض وتشب بوجود كم (سيستم جماعى ) من الفلاسفة والمنظرين وطاقم من العلماء والباحثين ، وتحت قيادة وزعامة مخلصة واعية من النخب السياسية الحاكمة ...وإلا أنطفئت وإنذوت جذوة الحضارة والتقدم ...والسؤال إن كان لمثلى السؤال !..؛ هل للكلام فائدة ترتجى ؟.. وخاصة فى وضع أمتنا العربية المزرى والمتردى ؟.. أو حتى الكارىكلام ..أم كما يقال ؛ ما فى فائدة ولا يوجد أمل ؟!...فها هى أمتنا العربية تكالبت عليها الأمم من كل أصقاع الأرض تنهش عرضها وتغتصب أرضها وتستحل ثرواتها ؛ فلسطين المقدسة مغتصبة حتى أذنيها ومستعمرة أرضها ومشرد أهلها ، وعراق الحضارة والتاريخ محرر من أهله ومشرد سكانه ، والصومال المنسى محتل ، وسودان الزراعة مشرذم ومفكك ، ولبنان الحرية فى آتون المؤامرات ، ....بل الأدهى الأمر ؛ جارى الآن ؛ بغباء وجهل أو بتخطيط وتدبير.. تركيب وتصنيع رؤس جانبية تناطح الرؤس الحاكمة المستبدة بالحكم ( كما بأرض السلطة الفلسطينية المحتلة رأسين فى جسد واحد ،وكما بلبنان راس موالاة ورأس معارضة ، وبالعراق ألف رأس ورأس ،.. ... ) ..ألا تكفى رأس واحدة تحمل الراية الى الحضيض ؟! ... . الى آخ والى آخره ...
وزعماؤنا وقادتنا العرب العظام لا يحركون ساكنا ولا يسكنون متحركا .. وضعوا أيديهم على الكراسى وفقدتوا القدرة على أى حركة !..ووشعوبنا جاحظة العينين مغيبة عن واقعها أو معصوبة العينين تساق بالقوة الى قدرها... ، فالأمر سيان! ..ولوعدت بالخلف الى سيرة حياتهم ( الزعماء ) وقصة وولوجهم الميمون الى سدة الحكم و وصولجان الجاة ..لا يسعك غير ضرب الأكف ولطم الخدود ثم تردف مسرعا سبحان العاطى الوهاب يعطى بلا اسباب ..أوربما تقول ؛بأعمالكم سلط عليكم ..أو تقول بالعامية ؛ يعطى الحلق للى بلا أودان .. . فهى ؛نظم حاكمة ملكية أوجدها المستعمر منذ اواخر القرن الماضى ويوليها الرعاية والعناية حتى يومنا هذا طالما بقت على العهد والوعد وحفظت مصالحة وأمتيازاته وتسلطت على شعوبها ! ...ونظم أخرى أنقلبت بالقوة المسلحة على الملكية وأنشأت لها جمهوريات وراثية ...وكلا ؛ يا بختك يا بو بخيت ..
حبة فوق وعشرة تحت ... سبحان الله ..و نادرا ؛ ما يجود علينا الزمان بزعيم وقائد بحق !...، فأستبد بأوطاننا العربية الوهن والعجز ..وهرمت وشاخت ووصلت الى حد الخرف مما يستوجب الكارى ( كما العنوان كاريكلام ) ...، وكما للخرف علامات وشواهد نراها جلية واضحة فى العجوز الطاعن فى السن ؛ فقدان الوزن وقلة الجهد وبطئ السير وإنحاء الظهر وضعف القبضة على الأشياء نرى تلك العلامات أيضا ظاهرة بادية على الأوطان والأمم .....وعلميا ؛ يتواجد جهازان داخل جسم الإنسان يحددان مدى الخرف وهما ؛ عمر الشرايين وجهاز المناعة الذاتية ...وعندما تسقط ذلك على أوطاننا وقادتنا ...تلاحظ بأم عينك ؛ أمتنا وهن العظم منها وفقدت القدرة على إنجاب نجباء .. أو بالأدق ؛ مفقطوعة الشرايين .. وبالأحرى ؛لا ولن تصل دماء جديدة لسدة الحكم ...وجهاز المناعة لديها ؛ فقد القدرة على الدفاع عن ذاته ضد الجراثيم والفيروسات التى تهاجمة من الخارج وفقد أيضا القدرة على مكافحة سرطانات الداخل التى تهاجمة والتى أضحت قادرة على تفتيت خلاياه ووحدة جسده وكيانه ...وكأن أمتنا سلمت قدرها طوعا وكراهية وببلادة منقطعة النظير .. كجثة الى الطبيب الأجنبى المعالج لإستئصال أورامها بتقطيع وتمزيع الأذرع والأطراف شر ممزق ...وأضحى العلاج أقامة دويلات كنتونية كرتونية يترأسها قادة الطوائف والملل والنحل أو قطاع الطرق وسراق الأوطان برؤوسهم الخربة ..
ولرغبتى الخروج من هذا التيار ..هتفت بأعلى صوت ؛ الكارى هووه الحل ...
و على بر الواقع ؛ترادف الى ذهنى العلاج الشافى ؛ تناول حبة أسبرين وتنظيف الأسنان بالخيط... وقذف طناجر وأوانى المطبخ المصنوعة من الألومنيوم بعيدا .... وضرورة أرتداء ( المايوة ) عند الغوص مرة أخرى فى تيار الوعى .... أو الجلوس على أقرب كرسى فى وضع ( قرفصا ) فى أنتظار ضربة حظ .. ننتظر ميلاد زعيم وقائد !.. من بطن أمه وبارا بها .. بزواج شرعى ..مشبع بالكارى.. محصن ضد الخرف.. ولا يصل الى الشيخوخة ابدا ..ولا بنا الى القرف والوهن .............



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يلعن أبو الثقافة
- في (حذاء ) السيد هنية
- عروستى والشو اسمه
- على القفا جاءنا الخبر اليقين
- اللهم اغفر لأخينا جورج بوش
- خُطّة لأمى
- عينك ؛ معانا لو سمحت
- عينك معانا لو سمحت ?
- مأمأة و مأمأة
- جفف دمعك
- مشاهد ل عجول الأرض العربية ؛
- منك لله يا صابر
- جيتو جيتو بأسوجة الفصل العنصري
- شبعان موت: مبروك يا أخ
- بيضا زى الفل..الراس
- نفسك فى أيه يا مواطن يا حمار !؟
- سأضع عينى فى صوابعك
- حاورني ببساطة وخذ الموزة
- بالسبابة اليمنى نزل فيها ضرب !
- موتنى وعرفنى الحبل على مين


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - تيار كارى كركم !!