أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامان كريم - ليس امامنا سوى المضي قدما الى الامام ، نحو تثبيت اقدام المؤتمرين كقوة مقتدرة تدير السلطة السياسية.














المزيد.....

ليس امامنا سوى المضي قدما الى الامام ، نحو تثبيت اقدام المؤتمرين كقوة مقتدرة تدير السلطة السياسية.


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 2077 - 2007 / 10 / 23 - 10:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس امامنا سوى المضي قدما الى الامام ، نحو تثبيت اقدام المؤتمرين كقوة مقتدرة تدير السلطة السياسية.
كلمة الى مؤتمر الاول لمؤتمر حرية العراق

الرفيق العزيز سمير عادل رئيس المؤتمر
الرفاق في المجلس المركزي
الرفاق المندوبين
تحية طيبة

بإسمي و بإسم المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي، نرجوا ونامل النجاح لمؤتمركم "المؤتمر الاول لمنظمة مؤتمر حرية العراق". أرجو ان يكون مؤتمركم هذا خطوة هامة لتثبيت قدم مؤتمرحرية العراق في الصراع على السلطة السياسية، خطوة هامة لترسيخ مبادئ المؤتمر التي وردت في منشوره، خطوة هامة للتلاحم والتماسك الداخلي للمؤتمر و فروعه و لجانه و قواته المسلحة"قوة الامان".

رفاقي الاعزاء

خطا مؤتمركم مؤتمر حرية العراق خطوات جدية على صعيد الشهرة، وقدم اهدافه واماله على سطح واسع، و عرفت قيادتها على نحو واسع على الصعيدين المحلي والدولي، و جذب الاحزاب والقوى و العديد من الشخصيات على الصعيدين الدولي والمحلي ايضا... هذه الخطوات كلها خطوات مهمة وحساسة لبناء منظمة قوية ومقتدرة لتعبئة الملايين من جماهيرنا المتعطشة للحرية و الامان. وقدمت لوحات من التضحية النضالية في سبيل تحقيق امال وتطلعات الجماهير في العراق. في سبيل استتباب الامن والاستقرار ومن اجل اخراج المحتل من العراق. ووقف نزيف الدم فيه و ووقف مؤتمرنا بقوة امام هجمات الطائفيين من الاسلام السياسي والقتل على الهوية حيث رفع الشعار " لاسنية، لا شيعية، الهوية انسانية" الشعار الذي تحشدت الجماهير حوله و افزع المحتلين والحكومة الطائفية القومية السائرة في ركابها. وقادت الحركات الجماهرية والعمالية واخيرها قيادة الجبهة المناهضة لقانون النفط والغاز بقيادة رفيقنا "صبحي البدري" الجبهة التي افزعت المحتل والحكومة. قدمت من وارء تلك النشاطات والفعاليات تضحيات جسام وفي مقدمتها اغتيال رفاقنا عبدالحسين صدام والدكتور محمد جاسم.... نحن الان وبعد اكثر من سنتين من عمر مؤتمرنا العزيزعلى قلوبنا وصلنا الى نقطة انعطاف كبيرـ وصلنا الى النقطة التي لا رجعة عنها. ليس امامنا سوى المضي قدما الى الامام، نحو تثبت اقدامنا , اقدام المؤتمريين، وتثبيت منشورنا كقانون وكتقاليد في بقعة او منطقة او مدينة ما في العراق، والسيطرة عليها و ادارة شؤونها. اي ظهورنا وحضورنا كقوة مقتدرة بامكانها ان تمارس السلطة على كافة المستويات. هذه الانعطافة الكبيرة التي تنتظرنا حلال الاشهر القليلة القادمة و نحن ليس امامنا سوى التوقع منكم تحقيق هذا الهدف الكبير.
ان تحقيق هدفنا وهدفكم هذا في ظل الظرف السياسي الذي يمر به العراق في المرحلة الراهنة، امر ممكن وعملي، خصوصا إذا نظرنا الى القوى التي تلاحمت مع مؤتمركم من جانب و فشل السياسية والاستراتيجية الامريكية في العراق من جانب اخر، التي ادت بدورها الى فشل سياسة واهداف الاسلام السياسي الشيعي و الحركة القومية الكردية. حيث لم يبقى للإسلام السياسي الشيعي تلك المكانة التي أستحوذها في بداية الاحتلال وخلال عملية التصويت على الدستور، حيث أنشق ائتلاف الاسلام السياسي الشيعي الى عدة فروع واجنحة، وانسدت الامال والافق السياسي للحركة القومية الكردية حيث الفدرالية التي شكلت كل اهدافهم والمادة 140 الخاصة بمدينة كركوك وقعت تحت طائلة السؤال... وحتى ان جماعات "المقاومة المسلحة" لم تنجوا من الانشقاقات و الانتكاسات. هذه الاوضاع تهيئ ارضية اكثر مناسبة لصنع فرصنا وأداء دور سياسى اكبر لتحقيق أهدافنا وامالنا.
نحن في الحزب الشيوعي العمالي العراقي والجماهير المحتجة بعمالها و نسائها وشبابها في العراق والقوى التحررية واليسارية في العالم تنتظركم. ننتظر نتائج مؤتمركم بإحساس نضالي مقتدر،وننتظر قراركم السياسي الكبير لتحقيق الهدف المنشود. الهدف الذي يشكل انظلاقة جبارة لتحقيق إستراتيجية المؤتمر الواردة في منشوركم "إن الهدف المباشر لمؤتمر حرية العراق هو الظفر بالسلطة و تشكيل دولة مؤقتة علمانية وغير قومية..." أن تثبيت قدمنا وقوتنا في منطقة او مدينة أوقضاء ما في العراق تشكل نقطة هامة نحو تحقيق هذا الهدف. نحن كلنا امل لإصدار القرار من قبل مؤتمركم حول هذا الامر الهام. بدون تحقيق هذا الهدف وهذه الخطوة ليس بامكاننا تحقيق كامل اهدافنا الواردة في منشور المؤتمر.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي وقيادته، سيكونان سندا ودعما لكم في مسعاكم ونضالكم لتحقيق هذا الهدف و الاهداف التي وردت في منشور المؤتمر. نحن جزء منكم لتحقيق هذه الاهداف و تحرير المجتمع في العراق من براثن الرجعية والاحتلال و السلطة الرجعية للاسلام السياسي و القومية. فلنهتف جميعنا. عاش مؤتمر حرية العراق، عاش نضال جماهير في سبيل تحرير العراق من المحتلين و بناء حكومة علمانية وغير قومية. مرة اخرى نرجوا النجاح لمؤتمركم، وعاشت تلك السواعد التي بنت ودعمت وساعدت منظمتنا، منظمة مؤتمر حرية العراق.

مع تقديري لكم جميعا

سامان كريم
رئيس المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العمالي العراقي
15/10/2007



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن القادة العماليين حسن جمعة ورفاقه!
- إلى الامام، يا عمال النفط، نحو تحقيق مطالبكم!
- المؤتمر الدولي في شرم الشيخ، سياسة فاشلة، ولا يمت بصلة بمطال ...
- مقابلة مع سامان كريم رئيس المكتب السياسي لحزب الشيوعي العمال ...
- مقابلة مع سامان كريم رئيس المكتب السياسي للحزب الشيوعي العما ...
- منْ أغرق العراق في دوامة العنف ليس بإمكانه أن يوفر الأَمنْ ل ...
- سقط بوش في عقر داره ومعه -النطام العالمي الأمريكي-!
- طالباني في بغداد يدعي الحريات السياسية، وقواته تقمع الحريات ...
- الارهاب وانعدام الامان احد افرازات الاحتلال والحكومة الطائفي ...
- حبذا لو لم يذهب المالكي الى البصرة
- أخيراَ تشكل الحكومة الميليشيات
- -وحدة وطنية- عنواناً لمحصاصة طائفية وأثنية خالصة!
- -حكومة وحدة وطنية-، حكومة إنبثقت من رحم إتفاق أمريكي-إيراني!
- إلى السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية
- تصريح الى الراي العام: حول حملات الحزب الديمقراطي الكردستاني ...
- جعفري اصبح عنواناً لصراع أمريكي - إيراني! قوى وأحزاب غير مؤه ...
- مقابلة مع سامان كريم عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمال ...
- لا حكومة التوافق ولا حكومة المشاركة، سياسة حكيمةلإبعاد العرا ...
- العملية السياسية في العراق برمتها مزورة، و ستفشل حكومة الوفا ...
- إرهاب الداخلية، حكومة الإرهابيين، ديمقراطية إرهابية !


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامان كريم - ليس امامنا سوى المضي قدما الى الامام ، نحو تثبيت اقدام المؤتمرين كقوة مقتدرة تدير السلطة السياسية.