أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - الشيخ حارث الضاري !














المزيد.....

الشيخ حارث الضاري !


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 2074 - 2007 / 10 / 20 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنقيرات / 2

الشيخ حارث الضاري رئيس ما يسمى بهيئة علماء المسلمين والتي قام بأنشائها الشيخ محمد الكبيسي والاخير ترك العراق مستقراً في الامارات العربية المتحدة لانه اكتشف حقائق كثيرة داخل نفوس ممن يحسبون انفسهم على المقاومة العراقية التي باتت خبيرة بشكل لافت للنظر بقتل الابرياء من ابناء العراق ولانه رجل دين حقيقي فضل الدين وابتعد عن السياسة بعد ان سُيّس الدين في العراق ووصل الى ما وصل عليه الان حتى اصبح في قاع الحضيض !
وقد استلم الشيخ الضاري هيئة العلماء هذه ، بعد ان كان العراب والمستشار الاول لصدام حسين في قضايا قمع الانتفاضة عام 1991 ! كما وان ابنه مثنى حارث الضاري كان قد تخرج من كلية الامن القومي التي تقدم على طبق من فضة الى رئاسة المخابرات الضباط ! وضباط المخابرات اغنياء عن التعريف بالنسبة لشعب الرافدين ! وكان ولائهم ومازال الى صدام حسين بطريقة كبيرة فهو ولي نعمتهم الاول والاخير ، .
وكيف لا ، وقد زور صدام حسين تاريخ ثورة العشرين وزور ابطالها شعلان ابو الجول والحبوبي وآخرين ونسبها الى الشيخ الضاري الكبير والذي هو جد الضاري الحالي من خلال فلم المسألة الكبرى !!
ومن خطط النظام العراقي السابق وقبيل الاطاحة به من قبل القوات الامريكية في نيسان 2003 ان ينتقل من الحرب بعد خسارتها الى تدمير البنى التحتية للبلاد وحرق وسلب الدوائر ومن ثم المباشرة بالاختطافات والاغتيالات والعمل الدئوب الى زعزعة الامن داخل البلاد ، وقد تكفلت هيئة علماء المسلمين بغالبية هذه الامور وعلى مدى السنوات الاربع الماضية وحتى هذه اللحظة !!
وقد كان وظل ومازال الشيخ حارث الضاري زعيم المتمردين على اي توجه عراقي من شأنه ان يخفف من وطأة الخراب والتفجيرات والاغتيالات وضياع الامن داخل الشارع العراقي ، فكان السباق في خلق الفتن والتفرقات بين ابناء الشعب العراقي سنة وشيعة ، فبادرت هيئته بقتل الشيعة اين ما يكونوا ! وتفخيخ السيارت في مناطقهم وارسالها الى العاصمة العراقية ومدن اخرى وبشكل يومي ، وما لبث حتى تحالف مع تنظيم القاعدة الارهابي ومنذ سنوات ، الا انه لم يبح بذلك من خلال وسائل الاعلام الا مؤخراً وكانت تصريحاته الاخيرة هي القشة التي قسمت ظهر البعير !!!
فمن كان يعتبر حارث الضاري ضد الاحتلال فهو على خطأ كبير !
الضاري اغاضه سقوط النظام وانتصار الفقراء من المظلومين على المتجبرين والقتلة !
وعلى مدى السنوات الاخيرة ظلت هيئة علماء المسلمين تخطف بالصحفيين والمقاولين الاجانب من جهة ومن جهة اخرى تقوم بوساطة ما بين دولة المختطفين وما بين خاطفيهم ، ومن خلال هذا العمل استطاعت هذه الهيئة ان تجمع الملايين من الدولارات لتدعم بها فلول الارهاب التي كانت تنقض على الابرياء في كل مدن وقصبات العراق والتي ذهب ضحيتها الآلاف من الشباب والاطفال والنساء والشيوخ !
وما ان انفضح امر هذه الهيئة وزعيمها الضاري حتى ترك العراق واستقر بالاردن ليقوم بتوجيهاته وباستمرار من خلال قناة الجزيرة وكان اول من يعترض على اي قرار يصدر من الحكومة العراقية والبرلمان العراقي سواء كان قراراً سلبياً ام ايجابياً ، المهم هو يعترض ليكون السباق في ذلك !!
وقد اصدرت الحكومة العراقية بشأنه مذكرة توقيف وسرعان ما تراجعت عنها لاسباب مازال الجميع يجهلها !!!
وها هو ظهر مؤخراً عبر وسائل الاعلام ليعلن صراحة دعمه لتنظيم القاعدة الارهابي وبكل وقاحة ، !!
الرجل الشيخ الضاري وأبنه مثنى حقيقة الامر من المخلصين جداً لولي نعمتهم الذي اعدم واعدمت معه العديد من الملفات الساخنة والتي كانت من المفترض ان يعرفها كل عراقي ، لكن الامريكان والحكومة والبرلمان حرقوا الاخضر واليابس واليابس رماد !!



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنقيرات / 1 عمار الحكيم ، إخرس !
- كيمياء الألم
- كيمياء عادل عبد المهدي
- كيمياء جوزيف بايدن
- كيمياء قناة الفرات الفضائية
- رسالة الى رئيس الوزراء المالكي لانقاذ الفنان كريم منصور
- رفقتي مع السياب
- بلاك ووتر وساحة النسور
- رمضان الذي لم يتفق عليه
- فيزياء كربلاء
- عمار الحكيم دبلوماسياً
- انتربول موفق الربيعي
- سنجار والشاحنات الاربع
- تسيّس النصرالكروي
- في الذكرى الثامنة لرحيل البياتي / الحرية والشعر
- مئذنة الشعر
- كيمياء الفرقة القذرة
- مرثية إلى علي الصغير
- فيزياء النفط والغاز
- فيزياء الفساد !


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - الشيخ حارث الضاري !