أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - كيمياء عادل عبد المهدي














المزيد.....

كيمياء عادل عبد المهدي


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 02:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في جولته العربية الاخيرة استطاع نائب الرئيس العراقي الدكتور عادل عبد المهدي ان ينال ثقة بعض الدول العربية مثل مصر وسوريا والاردن ، جراء وجهات النظر التي طرحها على الرؤساء والملوك العرب ، وبخاصة تلك المتعلقة بالقضايا العربية والتي من شأنها ان تخفف من وطئة الفقر والركود الاقتصادي وزيادة الاسعار ، بسب الارتفاع الغير مسبوق للنفط في السوق العالمية ، فلما شاهد عبد المهدي الاوضاع في القاهرة وحالة الفقر ، تبرع على الفور الى جامع الازهر بمبلغ وقدره 250 الف دولارا !!

وطبعا الرجل بحكم موقعه تخوله الدولة العراقية بالتبرع لمن يشاء !

لا اعرف بالضبط ان عبد المهدي قد زار العائلات العراقية الهاربة من الارهاب والحرب في القاهرة ودمشق وعمّان ؟

وهل اطلع على احوالهم المزرية واحتياجاتهم البسيطة ؟

عندما كان عادل عبد المهدي بعثياً ، لم يحصل على منصب كبير في دولة البعث ولم يحقق حلمه في زيارة بلدان والجلوس الى جانب الرؤساء والملوك في مؤتمرات ودعوات صحفية وامام شاشات التلفزيون !!

لم يتمكن عبد المهدي من كل ذلك حتى حين اصبح شيوعياً !!!

لكنه وقبل فوات الاوان افتهم اللعبة جيداً وانضم الى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في ايران ليكون الرجل ما بعد الاول في هذا المجلس ، ولهذا نرى دائماً في كل انتخابات وترشيحات لرئاسة الوزراء ، يكون اسم عبد المهدي الاول من بين المطروحين في قائمة الائتلاف ووحده دائماً وابداً مرشح المجلس الاعلى !

ترى ما السر في ذلك ؟

الجواب موجود حتماً عند المجلس الاعلى وعند ايران الراعية لهذا المجلس !

واثناء جولته العربية هذه عقب عادل عبد المهدي على قرار الكونغرس الامريكي وخطة جوزيف بايدن بتقسيم العراق الى ثلاث مناطق طائفية عرقية ، قائلاً انه الحل الامثل وضرب مثالاً بدولة الامارات العربية المتحدة !!

هذا الرجل البعثي سابقاً والشيوعي لاحقاً والاسلامي حالياً لا يمكن باي حال من الاحوال ان يتسلم منصباً مهماً داخل الدولة العراقية جراء استهتاره بوطن كبير وعملاق على مّر العصور مثل العراق ، فهو يسرق قوت الشعب ليوزعها على قتلته في الدول العربية !

ويحاول تأييد كل قرار من شأنه ان يقسم العراق ، ونجده مستقتلاً لفيدرالية الوسط والجنوب ! والتي ستكون الحلم الذي لم يناله المجلس الاعلى ولا ايران مستقبلاً !!



ان هذه النماذج القذرة التي تقود العراق الان والتي ادمنت على السرقات وركوب الطائرات والسيارت المصفحة والتبرعات والهبات والاغتيالات ولبس البذلات الانيقة التي لم تجملهم ابداً ما داموا يتظاهرون بلحاهم الاسلامية الكاذبة على الطريقة الايرانية ! سيكون مصيرهم صفائح المزابل لا محال !!

من اين لعادل عبد المهدي مئات الالاف من الدولارات التي يهبها في سفراته التي تكلف العراق اعباء مادية كبيرة !!

أما كان من الاجدر به ان يتفقد العوائل العراقية المنكوبة في سوريا ومصر والاردن ويوزع عليهم هذه الاموال والتي هي اموال نفطهم المسروق !

خاصة وهو يدعي التدين والاسلام على الطريقة الايرانية !

فها نحن في شهر رمضان شهر الطاعة والمغفرة ومساعدة الفقراء والمحتاجين !!!



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيمياء جوزيف بايدن
- كيمياء قناة الفرات الفضائية
- رسالة الى رئيس الوزراء المالكي لانقاذ الفنان كريم منصور
- رفقتي مع السياب
- بلاك ووتر وساحة النسور
- رمضان الذي لم يتفق عليه
- فيزياء كربلاء
- عمار الحكيم دبلوماسياً
- انتربول موفق الربيعي
- سنجار والشاحنات الاربع
- تسيّس النصرالكروي
- في الذكرى الثامنة لرحيل البياتي / الحرية والشعر
- مئذنة الشعر
- كيمياء الفرقة القذرة
- مرثية إلى علي الصغير
- فيزياء النفط والغاز
- فيزياء الفساد !
- مسكينة يا جنائن بابل
- حتى لا يطير الدخان
- حثالات البرلمان العراقي


المزيد.....




- عناق كلفه منصبه.. بعد فضيحة احتضانه لموظفة في حفل كولدبلاي ر ...
- زلزال بقوة 7.5 درجة قبالة سواحل روسيا يشعل مخاوف تسونامي في ...
- بينها إصابات خطيرة.. عرض للألعاب نارية ينتهي بإصابة 19 شخصًا ...
- الصحة في غزة: مقتل أكثر من 30 شخصا بعد أن فتحت القوات الإسرا ...
- -بقيت في المستشفى أكثر مما بقيت مع أبنائي-
- البرازيل: لولا يندد بالعقوبات الأمريكية على قضاة يحاكمون بول ...
- فتح تحقيق جنائي ضد وزيرة إسرائيلية بشبهة خيانة الأمانة
- أصوات من غزة.. تعاظم المخاطر الجسدية والنفسية بين الأطفال جر ...
- إسرائيل تنزع صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي وتنقلها لمجلس اس ...
- إسقاط عشرات المسيرات في هجمات جديدة متبادلة بين روسيا وأوكرا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - كيمياء عادل عبد المهدي