أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - انتربول موفق الربيعي














المزيد.....

انتربول موفق الربيعي


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 06:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة اخرى يؤكد لنا مستشارنا للامن القومي العراقي موفق الربيعي بانه رجل في المكان الغير مناسب ، جراء تصرفاته العوجاء والغير مدروسة في كل خطوة يخطوها !

ففي زيارته الاخيرة الى المملكة الاردنية الهاشمية طالب الاردن بتسليمها لمجموعات ارهابية او تدعم الارهاب مادياً ومعنوياً وبخاصة رغد ابنة الطاغية وعزت الدوري او ممن لهم ضلوع بالعمليات الارهابية وهذا لا غبار عليه ، وقد استبشرنا خيراً بوجود صورتي رغد وعزت ابو الثلج في موقع الانتربول كمطلوبين ، الا ان القائمة التي قرأناها اليوم والتي ضمت اكثر من اربعين شخصية ارهابية او داعمة للارهاب وقد جاء ما بين اسماءها بعض الاعلاميين من العراقيين الذين عرفوا باخلاصهم وولائهم للوطن العراق وممن كانوا يعارضون النظام العراقي ولسنوات طويلة ..

ولعل اسماء مثل سعد البزاز اوعلي السوداني او كامل الشرقي لا يمكن باي حال من الاحوال ان نضعها في قائمة الارهاب ولا من داعميه ، وهذا ان دل على شيء انما يدل على غباء مستشارنا موفق الربيعي الذي كلما اطل من شاشات الفضائيات وضعت يدي على قلبي وقلت في قرارة نفسي ان هذا الرجل سوف ( يجفص ) .. ؟ وبقوة ، ولا يحصد الشعب العراقي من تصريحاته وسفراته غير السمعة الهشة للوطن العراق !

لقد ترك الربيعي خلف ظهره مجاميع كبيرة من الاعلاميين والسياسيين الذين يتنفسون الصعداء بعد كل تفجير يحدث داخل العراق من قبل القوى الظلامية الارهابية واصر على اسماء مشرقة ومعروفة في الاوساط الثقافية ، كما ان الربيعي نسى او تناسى سراق المنطقة الخضراء الذين يسرقون باموال الشعب في كل يوم وفي كل ساعة وطبعاً الربيعي اولهم ، خاصة وانه قد اشترى واحدا من القصور الكبيرة داخل العاصمة البريطانية لندن قبل فترة ليست ببعيدة ، والربيعي الذي لم يضبط الامن القومي العراقي منذ اكثر من اربعة اعوام ولم يستطع الخروج من المنطقة الخضراء الا ومن خلفه جيش جرار من الحمايات وبسياراته المصفحة والذي ينام ليله قلقلاً ، كيف له ان يضبط الامن خارج العراق بطلبه من الحكومة الاردنية تسليم ما ورد بقائمته المنقوصة اولا من اسماء الارهابيين وزج اسماءً لا غبار عليها في تاريخها جاعلاً منهم عزت دوري جديد او رغد صدام جديدة ، كيف يحدث هذا !

فاذا كان موفق الربيعي محقاً بان يجعل من هذه القائمة مطلوبين للعدالة ، وهنا اقصد تحديداً علي السوداني وكامل الشرقي وسعد البزاز فمن الاجدر به ان يضع اسمه الاول قبلهم بسبب سرقاته التي تمادى بها كثيراً وبخاصة اخر فضائحه ببيعه لشريط تصوير الفديو الذي صور فيه اعدام الطاغية وتقاضى عن هذا الشريط مئات الالاف من الدولارات !! والا كيف يفسر لنا هو والحكومة العراقية اغلاق مجريات التحقيق في تسريب الشريط في ذلك الوقت !!!

ان موفق الربيعي هو كثير الحماقات التي تذهب بالعراق وحكومته الى مستنقع الارهاب الاكبر يوماً بعد اخر !!

ثم تصريحات الحكومة الاردنية بصدد قائمة الربيعي جاءت هذا اليوم على لسان الناطق باسم الحكومة مخيبة لآمال الربيعي ومن يقف خلفه ، فقد رفضت الحكومة رفضاً قاطعاً قائمة الربيعي ولا حتى التفكير فيها !!!

لقد اصدر القضاء العراقي قبل فترة مجموعة من الاحكام الغيابية بحق وزراء وبرلمانيين هربوا خارج العراق وضبطت سرقاتهم الا انهم لم يتواجدوا في قائمة الربيعي ، لماذا ؟!!!

نقول ونكرر دائماً وابداً ان موفق الربيعي رجل ولائه ليس للعراق ولا يهمه استتباب الامن فيه ، انه من اسوء النماذج التي مرت بتاريخ العراق السياسي منذ تاسيس الدولة العراقية وحتى اليوم !!!



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنجار والشاحنات الاربع
- تسيّس النصرالكروي
- في الذكرى الثامنة لرحيل البياتي / الحرية والشعر
- مئذنة الشعر
- كيمياء الفرقة القذرة
- مرثية إلى علي الصغير
- فيزياء النفط والغاز
- فيزياء الفساد !
- مسكينة يا جنائن بابل
- حتى لا يطير الدخان
- حثالات البرلمان العراقي
- شبح الموت مثل امرأة ثكلى
- ايران ورجل البياض
- طوق امني على سامراء
- سامراء مرة اخرى
- حوار مع الكاتب والمفكر العراقي امير الدراجي
- فيزياء رأس الافعى
- امريكا ، ايران ، والعراق الضحية
- تفجيرات حداثوية
- قليلا من الحياء


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - انتربول موفق الربيعي