أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - فيزياء الفساد !














المزيد.....

فيزياء الفساد !


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وكالة الصين الجديدة ذكرت : ( أن المدير السابق لإدارة الدولة للأغذية والأدوية زينغ كسياو الذي كان برتبة وزير، أعدم الثلاثاء بعد إدانته بتهمة الفساد. وقد حكم على زينغ (63 عامًا) في نهاية أيار/مايو، وأعدم بعدما رفضت المحكمة العليا طلب الإستئناف الذي تقدم به ودعمت حكم الإعدام. وقالت المحكمة " ان الدلائل التي قدمها تشنغ كان قد تم الحصول عليها عبر المدعين قبل اعترافه بها فيما طلبت إعادة النظر والإجازة لمحكمة الشعب العليا. وكان تشنغ قد طلب التسامح في الجلسة الثانية لقضيته يوم 12 يونيو الماضي وطالب المحكمة بإعادة النظر في الحكم لأن " الإعدام صارم جدا " معترفا بدلائل بعض الجرائم التي سلمها الآخرون المتعلقون بقضيته. وقد أدين زينغ بتهمة تقاضي رشاوى بقيمة 4،6 ملايين يوان (620 الف يورو) من شركات صناعة أدوية ).!!!
الخبر نشر في كافة وسائل الاعلام العالمية وقد اخذ موقعاً مميزاً في الصفحات الاولى من الصحف ومواقع الانترنيت ، فهل قرأ من قبل الاحزاب العراقية التي تجلس داخل قبة البرلمان العراقي ؟
وهل قرأ من قبل الحكومة العراقية المتمثلة برئيس الوزراء نوري المالكي ووزرائه المفروضين على الحكومة من قبل احزابهم ؟
وهل ان هذا الخبر عابراً بحيث لا يعمم على وزراء العراق وبرلمانيه ؟
أعتقد ان خبر اعدام الوزير الصيني ( زينغ ) يفترض ان يعمم على كل الوزراء والمسوؤلين داخل المنطقة الخضراء الذين اختلسوا وسرقوا وقتلوا أضعاف ما اختلسه زينغ في الصين من شركات الادوية !!
فكم مرة يجب علينا ان نعدم وزرائنا الذين تمادوا بسرقات نفطنا وثرواتنا وخيراتنا ، وكم منهم بعد ان كان يعتاش على المساعدات الاجتماعية في لندن ومدن اوربية اخرى ، اما الان وبعد ان استوزر داخل المنطقة الخضراء عاد الى لندن ليشتري قصراً وثمة من اشترى معملا وفندقاً بملايين الدولارات العراقية !!
ان وزراء حكومتنا الطائفية والذين لا يستحقون حتى وظيفة كنّاس في احدى الدوائر العامة ، قد استفردوا بالعراق وجعلوه عرضة للنهب والسلب ولكل من يريد من الاحزاب والقوائم ان ينهب باسم المحاصصة الطائفية المقرفة !!!
ولعل بلداً عظيماً مثل الصين ينفذ حكم الاعدام بوزير وبسرعة فائقة لاختلاسه اموالاً ، ذلك لان عملية الاختلاس والسرقة تكاد تكون من الامور الاكثر خطورة على وضع وامن البلاد !!
فكيف بالعراق الذي يسرق به اصحاب العمائم البيضاء والسوداء والحمراء والخضراء والصفراء وغيرهم من العلمانيين الذين يتغازلون مع اصحاب هذه العمائم ليحتفظوا بما سرقوه وما سوف يسرقونه لاحقاً ، مع اعتذاري الشديد لكازينوهات ابو نؤاس الجميلة البيضاء والصفراء والخضراء !!!!



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسكينة يا جنائن بابل
- حتى لا يطير الدخان
- حثالات البرلمان العراقي
- شبح الموت مثل امرأة ثكلى
- ايران ورجل البياض
- طوق امني على سامراء
- سامراء مرة اخرى
- حوار مع الكاتب والمفكر العراقي امير الدراجي
- فيزياء رأس الافعى
- امريكا ، ايران ، والعراق الضحية
- تفجيرات حداثوية
- قليلا من الحياء
- في صباح أليم
- كيمياء المهزلة
- ألج يوم وتفشين يمدكسنة
- فيزياء الشجاعة
- كيمياء اسبوع المدى الثقافي
- فيزياء سفر الحكومة
- كيمياء الجوازات
- سور الاعظمية


المزيد.....




- ترامب بـ-اجتماع الجنرالات-: هناك كلمتان تبدآن بحرف -ن- ولا ي ...
- -من لا يعجبه كلامي ليغادر وسيفقد رتبته ومستقبله-.. شاهد ما ق ...
- السعودية.. تفاعل على تصريح تركي الفيصل بشأن تسمية -الاتفاقيا ...
- ترامب يحدد -مهلة- لحماس للرد على خطته لإنهاء الحرب بينما إسر ...
- دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تبطئ عملية الشيخوخة الب ...
- -جيل زد 212-: استمرار مظاهرات الشباب في المغرب وسط اشتباكات ...
- عقوبات حوثية على شركات نفط أميركية
- الهلال الأحمر القطري يوزع قوارب صيد لدعم الأسر الضعيفة باليم ...
- غزة تحصي مزيدا من شهداء القصف والتجويع في يوم آخر من الإبادة ...
- استطلاع أميركي: لأول مرة زيادة تعاطف الأميركيين مع الفلسطيني ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - فيزياء الفساد !