أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - ألج يوم وتفشين يمدكسنة














المزيد.....

ألج يوم وتفشين يمدكسنة


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 1908 - 2007 / 5 / 7 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتجه الانظار الى شرم الشيخ في محاولة لاستقرار الامن داخل العراق ومساعدته في عملية الاعمار واسقاط الديون المتراكمة التي خلفها النظام السابق ، وقد انعقد مؤتمر العهد لنصرة العراق على الارهاب ، بعد ان رأت الدول المجاورة والتي لها باع طويل في ارسال الارهابيين ومدهم بالسلاح ، كما وانهم قد استضافوا جموع القتلة من البعثيين والتكفيريين وهيئة علماء المسلمين وغيرهم من اعضاء مجلس النواب الذين هربوا من العراق الى دول مجاورة وغير مجاورة ، واستطاعوا ان يحرضوا الطائفيون
والقتلة عبر قناة الجزيرة وغيرها .!

المؤتمرون في شرم الشيخ وبخاصة العرب وايران ، فقد جاءوا باجندات لنصرة البعثيين والطائفيين من القتلة حتى يستمر الوضع في العراق على ما هو عليه !
لا بل اسوء من ذلك !
وما ان وقع بصري على ممثلي هذه الدول فقد احسست للوهلة الاولى انهم في حالة انتفاخ واضحة لابراز عضلاتهم امام الولايات المتحدة الامريكية كما وان جنجلوتية الحكومة العراقية عبر خطاب نوري المالكي هي ذاتها ولم تتغير ..!!

المنتفخون من الايرانيين والعرب كما لو انهم كانوا قد تناولوا حبوب ( دكسن ) التي تجعل من الانسان الضعيف البنية ان ينتفخ ويسمن لكي يتباهى بجسمه الجميل وبخاصة النساء ، وقد اشتهرت حبوب دكسن في العراق كثيرا في عقد الثمانينيات من القرن الماضي ، النساء الضعيفات البنية يتناولن هذه الحبوب لكي يصبحن جميلات بعد ان ينتفخن قليلا ، الا ان متناولي هذه الحبوب سرعان ما اكتشفوا ان تناولها سيؤدي الى اضعاف القلب والتسبب بمضاعفات غاية في الخطورة ، الامر الذي اضطرهن الى ترك هذه الحبوب والتي فعلا ولدت مضاعفات لمتناوليها من الرجال والنساء على حد سواء ...!!!

اعود الى شرم الشيخ ومنتفخيه من الايرانيين والعرب الذين ابرزوا عضلاتهم امام امريكا وظلوا يتشبثون بخطاباتهم المنتفخة كما انتفاخهم داخل قاعة المؤتمر ، وكأنهم نسوا او تناسوا افضال العراق على شعوبهم التي كانت حافية من كل شيء ، فلم يفلح المؤتمرون من المنتفخين بشيء ينصر العراق على الارهاب ويساعده في هذه الازمة وظروفه القاسية ، وعلى العكس تماما فقد كان الاوربيون والصينيون والامريكيون واليابانيون اكثر رحمة على شعب العراق !!

ان الصينيين انسانيون ، وحدهم في مؤتمر شرم الشيخ ( العهد ) قالوا ان للعراق فضلا كبيرا على الانسانية فهو ابو الحضارات ولا بد مساعدته في هذه المحنة الصعبة ، كم هو جميل مثل هذا الكلام الذي صدر من اناس لا تربطنا بهم لا قرابة ولا دم ولا لغة ولا دين اسلامي ! ولا اشياء اخرى كثيرة غير الانسانية ، بينما العرب تكرشوا بحبوب الدكسن ولا يعرفوا كيف يكون الحديث !!

ولا بد للعراق ان ينتصر يوماً على الارهاب وعلى اعداء السلام واعداء الحب والجمال واصحاب النعرات الطائفية والمنتفخين بحبوب دكسن في هذا الزمان الاغبر ، فسوف يأتي اليوم الذي نرى فيه هذه الكروش المنتفخة اصبحت ( مفشوشة ) تماما بعد ان يتعافى وطننا العراق .

وذات يوم قريب سيخرج كل العراقيين في شوارع بغداد يرقصون ويغنون كما كانوا في الثمانينيات ليقولوا للمنتفخين :

ألج يوم وتفشين يمدكسنه !!!!



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيزياء الشجاعة
- كيمياء اسبوع المدى الثقافي
- فيزياء سفر الحكومة
- كيمياء الجوازات
- سور الاعظمية
- كيمياء المسبحة
- الى كمال سبتي في ذكرى رحيله
- فيزياء شذى حسون
- فيزياء الكروش ومؤتمر القمة
- في الذكرى ال 73 للحزب الشيوعي العراقي
- حلبجة : سلاما على اهلكِ الفقراء
- فيزياء الاتجاه المعاكس
- رثاء الى شارع المتنبي
- المعلم
- فيزياء الطنطل
- العراق الى الهاوية
- هوفارد ريم / صوت النرويج الهامس
- مسكين يا وطني الجريح
- قلبي معكِ يا بغداد الحبيبة
- خليل الرفاعي وداعاً


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - ألج يوم وتفشين يمدكسنة