أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مازن لطيف علي - دور الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيين والقوى الديمقراطية في الحركة الوطنية (1951_1958)















المزيد.....

دور الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيين والقوى الديمقراطية في الحركة الوطنية (1951_1958)


مازن لطيف علي

الحوار المتمدن-العدد: 2066 - 2007 / 10 / 12 - 11:52
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


صدر عن دار العباد الكراس الجديد للاستاذ حكمت خليل محمد "ابو ناظم "والذي يحمل عنوان (دور الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيين والقوى الديمقراطية في الحركة الوطنية 1951_1958 وأنتفاضة معسكر الرشيد المسلحة في 3 تموز 1963)قدم الكراس الاستاذ كاظم فرهود.. الكراس يتكون من 104 صفحة من القطع الوسط..ميزة الكراس ان كاتبه هو معاصر لتلك الفترة وهو من المناضلين المعروفين بشعوره وانتماءه الوطني.. وتطرق ابو ناظم في كراسه الى مواضيع مهمة جدا منها "إضراب السجناء السياسيين في سجني (نقرة السلمان والكوت) واستشهاد الرفيق نعمان محمد صالح " "انتفاضة تشرين عام / 1952" "مذبحة سجن بغداد عام / 1953 " "مذبحة سجن الكوت عام / 1953" " انتفاضة تشرين الثاني عام /1956" "انتفاضة مدينة الحي المسلحة عام / 1956 "ذكرى إعدام الرفيقين (علي الشيخ حمود وعطا مهدي الدباس) في الحي" الناصرية في يوم ثورة 14/تموز/1958 " "ملحمة انتفاضة معسكر الرشيد المسلحة في 3/تموز/1963 بقيادة الشهيد الرفيق (حسن سريع) " ذكر ابو ناظم في مقدمتة الكراس :




(أن كراسي هذا المعنون بـ(دور الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيون في الحركة الوطنية للفترة من (1851-1958) ) المتضمن بعض الاحداث والوقائع التاريخية ، التي خاضها الشعب العراقي والحزب الشيوعي ، امتداد للاحداث المذكورة في الكراستين المعنوتين (دور الرفيق فهد والحزب الشيوعي في الحركة الوطنية لعام / 1946-1949) و (الجبهة الوطنية الانتخابية لعام / 1954 ، وجبهة الاتحاد الوطني لعام / 1957) التي تكللت بالنجاح في تعاونها مع (الهيئة العليا للضباط الاحرار) في اسقاط النظام الملكي واقامة الجمهورية الفتية في ثورة 14/تموز/1958 المجيدة .
لقد خاضت الحركة الوطنية وبالاخص الحزب الشيوعي العراقي ، للفترة من الاربعينات والخمسينات من (القرن المنصرم) ، المعارك الوطنية والطبقية ، بكل بطولة وتفاني ضد الاستعمار وعملاءوه من الحكام الرجعيين والاقطاعيين والملاكين الكبار للاراضي ، في وثباته وانتفاضاته المتوالية (1948 ، 1952 ، 1956) ، وانتفاضة مدينة الحي المسلحة عام / 1956، وانتفاضة معسكر الرشيد المسلحة في 3/تموز/1963 ، والتي قدم فيها الشعب والقوى الوطنية والديمقراطية بما فيها الحزب الشيوعي ، التضحيات الجسام ، والمواكب المتعددة من الشهداء الابرار ضد الارهاب والقمع الوحشي الدموي الذي سلط على الشعب خلال تلك الفترة من الحكوماتالرجعية المتعاقبة على الحكم ، دفاعا عن حقوقه ولتحقيق أمانيه في (الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية) ، وضد احلاف واتفاقيات الاستعمار المجحفة بحق الشعب (حلف بغداد) ، علاوة على نضال الطبقة العاملة في اضراباتها ومظاهراتها البطولية في الالوية العراق كلها ، وقد ساهمت الحركة الطلابية الباسلة بدورها المتميز في انتفاضات الشعب واضراباته المتواصلة من أجل تأمين حقوقهم الطلابية في التعليم واشاعة حرية الرأي والفكر والعلوم ونشر الكتب العلمية والأدبية التقدمية ، ودفاعاً عن كرامة الطلاب الانسانية .
وبهذه المناسبة ، لابد وأن نذكر شهداءنا الابطال من السجناء السياسيين الذين سقوط برصاص الحكومات الرجعية في ساحة السجون العديدة خلال اضراباتهم عن الطعام (سجني نقرة السلمان والكوت عام / 1951) او دفاعهم عن حقوقهم السياسية والانسانية ، واحباط محاولاتهم الخسيسة الرامية الى تحطيم معنوياتهم العالية والتخلي عن مبادئهم السامية وافكارهم الشيوعية وحقهم في الحياة الانسانية ، وذلك عندما ارتكبت حكومة (جميل المدفعي) بجريمتها البشعة ، أثناء هجومها البربري ، بالقوة المسلحة الغادرة ، على (سجني الموقف العام في بغداد والكوت في عام / 1953 ، على السجناء السياسيين العزل من السلاح ووسائل الدفاع عن أنفسهم ، والذي أدى الى استشهاد العشرات من الشيوعيين والديمقراطيين ، دفاعاً عن كرامتهم وكرامة الشعب ، وصيانة لسمعة السجناء السياسيين ، بارغامهم على التخلي عن مبادئهم الشيوعية وحبهم المتفاني للشعب والوطن .
ولا يمكن أن نمر هذه الاحداث والوقائع ، دون أن نمجد بالشهداء الابطال الذين سقطوا في ساحة المعركة البطولية ، في انتفاضتهم المسلحة في ساحة معسكر الرشيد في 3/تموز/1963 ، والتي ناطحوا بها صخور الجبال ، متحدين ابواب السماء ، واذا بهم يفتحون ابواب المعسكر والدخول الى معقل الحكم البعثي الفاشي ، الملطخ بدماء الشعب والشيوعيين ، في انقلابهم العسكري ، الذي جاء بقطار امريكي على حسب قول زعيمهم (علي صالح السعدي) في 8/شبام1963 ، الاسود ضد الحكم الوطني (حكومة عبد الكريم قاسم) ، وقد تحدى بطل الانتفاضة الشهيد العريف (حسن سريع) هذه القوى الغاشمة ، عند صعوده الى المشنقة ، وهو يهتف بحياة الشعب والوطن والحزب الشيوعي العراقي ، والموت للحكم البعثي الفاشي ، قبل أن يقف قلبه الكبير عن الخفقان ، وفيه كل المحبة والتقدير للانسانية والحزب الشيوعي المقدام .
لقد كتبت هذه الكراسات الثلاثة ، ليطلع عليها الشباب الكبار والصغار من الاجيال الحالية ، من العقود الاربعة للسنين ، التي عاشت في الظلام اثناء الحكم الديكتاتوري الدموي للفترة (1963-2003) ، والتي لا تعرف الا القليل من نضالات وتضحيات الشعب العراقي بقواه الوطنية والديمقراطية والشيوعية ، ولتكن دروساً وعبراً للاوضاع السيئة التي يعاني منها الشعب ، والوقوف ضد القوى الرجعية والظلامية من دعاة الطائفية المسلحة وبناء الحكم على اساس المحاصصة العرقية – الطائفية ، التي غيبت مصلحة الشعب وهوية الوطن الواحد ، كما وهمشت القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية ، بان تلعب دورها الرائد ، في الدفاع عن استقلالنا الوطني وحقوق الشعب الاساسية .
كما أهيب في هذه الفترة العصيبة بجميع القوى الوطنية والديمقراطية والشيوعية وحتى القوى الاسلامية المعتدلة ، المعادية للاحتلال (الانكلوا – امريكي) والارهاب الدموي لقوى الظلام من (التكفيرين والقاعديين والصداميين ومن لف لفهم من المليشيات الطائفية المسلحة) ، أن تتوحد وتجمع الشعب بمكوناته المتعددة في (جبهة وطنية ديمقراطية عريضة) ونضع لها منهاجاً وطنياً ديمقراطياً واضحاً ، يحقق أهداف الشعب ، (استقلاله وسيادته الوطنية ، وسيادة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية والامان والاستقرار) والعمل على بناء عراق حر ، ديمقراطي تقدمي ، تعددي فدرالي .
ناضل يا شعب العراق ، وتقدم الى الامام أمانيه المشروعة والعادلة .
المجد والخلود لشهداءنا الابرار ).



#مازن_لطيف_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهمية موقع الحوار الحوار المتمدن واسهاماته وكتابه الشهري في ...
- هادي العلوي .. حلاج القرن العشرين
- نصير الجادرجي : الديمقراطية لم تمارس في العراق في أي يوم من ...
- ثلاثية النفط العراقي
- الفنانة العراقية ناهدة الرماح : المسرح داخل العراق يحتاج إلى ...
- فيرا العراقي..بساطة الرجل وصعوبة المهمة
- عميد الصحافة العراقية فائق بطي: الصحافة العراقية في العراق ت ...
- د. فهمية شرف الدين : المثقفة العربية تعاني من تمييز ضدها في ...
- دُور السينما في بغداد.. تأريخ فني كبير... آل الى التهميش وال ...
- عراق الصراع والمصالحة..الكتاب الشهري الثاني للحوار المتمدن
- تقييم ثورة 14 تموز عام 1958
- مذكرات الرصافي بعد عقود من وفاته
- قراءة جديدة لثورة 14 تموز .. الأسباب والأهداف
- مدرسة فرانكفورت النقدية
- أدلجة المثقف العراقي
- حوار مع الباحث العراقي جمعة عبد الله مطلك
- حوار مع الشاعر زهير الدجيلي
- فارس كمال نظمي : قراءة سيكولوجية في أنماط الشخصية العراقية ا ...
- الكتاب الشهري والمطبوع الاول للحوار المتمدن - نحو مجتمع مدني ...
- سلام عبود : مشكلتنا المزمنة هي أننا لا نقف موقفاً ناقداً من ...


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مازن لطيف علي - دور الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيين والقوى الديمقراطية في الحركة الوطنية (1951_1958)