أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مازن لطيف علي - اهمية موقع الحوار الحوار المتمدن واسهاماته وكتابه الشهري في المشهد الثقافي العراقي















المزيد.....

اهمية موقع الحوار الحوار المتمدن واسهاماته وكتابه الشهري في المشهد الثقافي العراقي


مازن لطيف علي

الحوار المتمدن-العدد: 2064 - 2007 / 10 / 10 - 11:17
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


استطاع موقع الحوار المتمدن الالكتروني ان يكون من اهم المواقع الثقافية لاهميته القصوى في تناول قضايا اليسار والديمقراطية وحقوق الانسان وحملاته العديدة ان يتصدر المواقع الالكترونية وكان بحق اهم موقع الكتروني هذا ما نلاحظه في اعتماد الكثير من الصحف والمجلات العراقية في نشر المقالات التي تنشر في الموقع الالكتروني.. اصدر الموقع كتاب شهري يصدر ويوزع في العراق وحقق نجاحا كونه الكتاب الاول الذي يتناول قضايا لايمكن تناولها بصورة مباشرة داخل العراق.. في استطلاع اجريناه مع عدد من الكتاب العراقيين حول اهمية موقع الحوار المتمدن واسهاماته وكتابه الشهري كان لنا هذا الاستطلاع :
جمعة عبد الله مطلك: اثبت موقع الحوار المتمدن الالكتروني وفاءه واستيفاءه لمضامين التسمية.

( اثبت موقع الحوار المتمدن الالكتروني وفاءه واستيفاءه لمضامين التسمية واستطاع خلال فترة وجيزة ان يشكل محورا حقيقيا وفاعلا في الثقافة والفكر . ولا اعتقد احدا من المهتمين او الفاعلين او حتى التقليديين يستطيع مقاومة الاغراء لفتح موقع الحوار المتمدن والابتداء به في تصفح المواقع الفكرية او حتى العامة . ومن الطبيعي ان لا يكتفي الموقع بهذه الحدود من النشاط والخدمة فخرج في الاشهر القليلة الماضية كتاب الحوار المتمدن حول محور من المحاور الساخنة او تلك التي تلبي حاجة معرفية وبخاصة في اجواء التحول البنيوي العراقي في شكل ومضمون مفاهيم الدولة والسلطة والقانون والشرعية . ان انتظام الموضوعات والمقالات والدراسات في كتاب يدور حول محور محدد يشكل استجابة للباحثين والدارسين فضلا عن المثقف والقارئ العام وبخاصة ممن لم تسمح لهم الفرصة بالتصفح اليومي كما ان الوحدة الموضوعية في الكتاب تمثل اثراءا للموضوع من خلال تعدد زوايا النظر اليه . ورغم انني لا اعرف من يقوم بالاختيار اجد نفسي معاتبا الكاتب اللامع والدؤوب مازن لطيف في تساهله ازاء كتابات تنحو منحى انشائيا لا يفيد ولا يغني على اننا جميعا قراءا وكتابا ومهتمين بحاجة الى تشجيع المبادرات والاقلام وبخاصة في هذا الظرف ولكن ذلك لا يلغي بالوقت نفسه ضرورة الاهتمام بالتجويد الذي لا يتقاطع مع اعطاء الفرص للاقلام الشابة او حتى المتواضعة . كما ان الطريقة التي وزع بها الكتاب تنطوي هي الاخرى على بعض القصور ولولا همة مازن واندفاعه بقي الكتاب حبيس المخازن او العلاقات الشخصية فقط . الجدير بالاشارة هنا ان وقع الكتاب واثره لا يقل تاثيرا عن الموقع وبخاصة بالنسبة للباحثين والكتاب والاكاديميين وهذا بدوره يرتب مسؤولية مضاعفة في اختيار الاجود والاكثر اهمية وبنفس الوقت يمكن " استكتاب " احد الاقلام العراقية المعروفة في التنظير للموضوع المحوري للكتاب مما يشكل مدخلا معرفيا وتوثيقيا للمواد وتاصيلا للمنهج واذ اؤكد على المنهج والمنهجية فان الكتابة عن موضوعات التحول العراقي والثقافي العربي مثل المجتمع المدني والتسامح ودولة القانون يتطلب تحرزا في استخدام المصطلحات وتشابكا علائقيا معرفيا وتاريخيا بين مجالات وحدود الصعود التاريخي لليبرالية بدءا من الاصلاح الديني حتى الان . ان تبين هذه المسارات والاستدلال عليها في التاريخ الغربي كما في التجربة العربية والاسلامية الناقصة يوفر فرصة للناشطين والعاملين في مجالات المجتمع المدني وحقوق الانسان والمرأة والتربويين والاكاديميين المخلصين والملتزمين في المعرفة وسلاحا نظريا مهما وماضيا في نضالاتهم اليومية في الانتقال بمجتمعاتهم وشعوبهم من الاعتباط الى الحرية . واعتقد ان من المبادرات التي تثري التجربة العراقية والعربية عموما الندوات التي يشارك بها الوان الطيف الفكري سواء في الموقع او في اعادة نشرها في تجربة الكتاب واعتقد ان ما يقوم به الزميل مازن من حوارات حيوية يمكن ان تشكل مادة غنية لكتاب يصدر عن ندوة خاصة لموضوع محدد . وسوف يقوم مشروع كتب الحوار المتمدن بخدمة عظيمة وحقيقية للقارئ لو اصدر كتابات محددة لكاتب واحد من الاقلام التي تتعامل بحساسية معرفية واخلاقية تضخ دماء الامل وسلاح النظرية لدى القارئ العراقي واعتقد ان اسماء مثل فالح عبد الجبار وبرهان غليون وياسين الحاج صالح وميثم الجنابي اضافة الى اخرى غيرها مؤهلة ان تجد قبولا واخصابا للثقافة العراقية في تازماتها وبحثها عن الطريق . ان وعود تجربة كتاب الحوار المتمدن ترتبط بالتخلص من العشوائية في الاختيار والمثابرة في ابداع اشكال من الحوار والندوات واثارة المشكلات الحقيقية للواقع السياسي والديني والاقتصادي ومشاركة القارئ في تحديد المسارات المستقبلية للتجربة الناجحة باذن الله تعالى ).
شمخي جبر: استطاع الكتاب ان يشكل حضورا في المشهد الثقافي
(اخذ موقع الحوار المتمدن طريقه الى شرائح واسعة من القراء، ولعب دورا واضحا وجديا في المشهد الثقافي العراقي، من خلال احتضانه للعشرات من الاقلام وبشتى التوجهات والاختصاصات ،اسهمت في اغناء المشهد الثقافي العراقي والاجابة على الكثير من التساؤلات في المجالات السياسية والفكرية.
واسهم الحوار المتمدن من خلال مواقفه الواضحة في الحياة السياسية والحقوقية من خلال تبنيه لعشرات الحملات التضامنية ،حقوق الانسان ،حقوق الطفل ، حقوق الاقليات،حرية التعبير عن الرأي ودفاعه عن الناشطين السياسيين والاعلاميين والمثقفين وسجناء الرأي.
وكان حاضرا في حلقات التطورت السياسية العراقية ومواكبة التجربة الديمقراطية في العراق ومتابعة مجريات الواقع السياسي،من خلال مايكتبه نخبة من الباحثين والكتاب والاعلاميين العراققين والعرب.
وكانت بادرة طيبة تلك التي بدأها الحوار المتمدن وبدعم من مؤسسة اولف بالمة السويدية وبالتعاون مع مسارات للتنمية الثقافية والتجمع الثقافي في شارع المتنبي،بطباعة ونشر وتوزيع كتب شهرية تتضمن على قيم الديمقراطية وثقافة المجتمع المدني،من خلال اختيار دراسات وبحوث ومقالات لبعض الباحثين والكتاب الذين ينشرون نتاجهم الفكري على الحوار المتمدن،والتي تتناول قضايا المجتمع المدني وقضايا الديمقراطية .
لقد اصبح الكتاب الشهري للحوار المتمدن مصدرا للكثير من الباحثين والكتاب ،ووجدت هذا من خلال الكثير من الاتصالات من قبل باحثين اكاديميين لم يحصوا على الكتاب،لان هناك ندرة في النتاج الفكري الذي يعالج الديمقراطية والمجتمع المدني ،لان هذه المفاهيم كانت غائبة عن الحياة الثقافية والسياسية العراقية في عشرات السنوات من الاستبداد والقمع والدكتاتورية التي لاتعترف الا بمقولات الحزب الواحد والقائد الواحد والفكر الواحد وترفض كل مايمت بصلة للتعدد والحرية والديمقراتطية. كذلك كان الكتاب محط اهتمام القراء، اذ نرى الكثير منهم ينتظرونه،فمازال الكتاب وبشكله الورقي يمتلك اغراء وطعم خاص في القراءة والاطلاع ولم يفقد اهميته مع توفر النشر الالكتروني وتوفر الكثير من مصادر واوعية المعلومات.
وكتاب الحوار المتمدن كان له الفضل في تعريف القراء بالكثير من الكتاب والباحثين وتقديمهم للقراء،فهو صلة الوصل بين القراء والكتاب والباحثين.
ومن هنا فقد استطاع الكتاب ان يشكل حضورا في المشهد الثقافي،ولابد ان ياخذ مداه في التاسيس للثقافة الديمقراطية ويسهم بشكل لايمكن تجاهله في الثقافة الديمقراطية وثقافة المجتمع المدني،وحين نقول هذا فنحن نتوسم خيرا بهذا المشروع على الرغم من كونه في بداياته الا اننا نرى انه سيكون له اثره الواضح على المدى الطويل والمتوسط ..
ويبقى كتاب الحوار المتمدن صاحب الفرادة والريادة التي تكمن في انه المطبوع الاول والرصين الذي يصدر في العراق وبشكل منتظم ويتحمل مسؤولية حمل رسالة ثقافية تنويرية،فله السبق والريادة في هذا المجال.)

كاظم مرشد السلوم: مبارك الجهد الذي يبذل في سبيل تطوير الموقع والشكر والثناء لكتاب الموقع المميزين
( لااعتقد ان مثقف ما اوسياسي حريص على التزود بالمعرفة والاطلاع على الاراء المحايدة و التي تنظر للامور بعين المحلل الرصين المستند لخلفية ثقافية وسياسية مهمة تأخذ من العلمانية والافكار اليسارية منهلا لهاغيرمحتاج للدخول الى موقع الحوار المتمدن .
من هنا تاتي اهمية الموقع اولا ومن كون الموقع يوفر الفرصة الحقيقية
لمن لاتنشر كتاباتهم ليس لانها كتابات غير جديرة بالنشر او ليس لها من الاهمية الادبية والفكرية التي تدعو لاطلاع عليها. ولكن لكل موقع مبتغاه ثانيا . وما احوج مجتمعاتنا العربية للتعرف والاطلاع على العلمانية والفكر اليساري الذي لابد ان يكون يوما احد مقومات نهضتها وتطور شعوبها.
مبارك الجهد الذي يبذل في سبيل تطوير الموقع والشكر والثناء لكتاب الموقع المميزين .)

جاسم الصغير: لقد كان موقع الحوار المتمدن بحق موقعا محايدا من كل الاصطفافات التي ظهرت على الساحة العراقية وتبنيه رايا مستقلا
(بعد سقوط النظام البائد ونمطه الاستبدادي الشمولي ظهرت الكثير من تقنيات العصر التي لم نكن نعرفها او نألفها في العراق في السابق بسبب استبداد وتخلف النظام البائد الذي عزلنا عن مايجري من حولنا عزلة تامة وبعد سقوطه وانفتاح منافذ الحياة امامنا ظهر العديد من تقنيات العصر من ستلايت الى الموبايل الى شبكة الانترنيت ومواقعها المتنوعة الرائعة ومن هذه المواقع التي جذبتنا اليها بجمال تصميمها وروعة المادة التي تنشر فيها وتبنيها للثقافة الديمقراطية واليسارية هو موقع الحوار المتمدن لقد كان موقع الحوار المتمدن بحق موقعا محايدا من كل الاصطفافات التي ظهرت على الساحة العراقية وتبنيه رايا مستقلا وهوماجذب اليه قرائه في داخل العراق الامر الذي حفزنا على الكتابة فيه من اجل خدمة قضيتنا العراقية والامر الاخر عدم تدخله في المادة المرسلة اليه الامر الذي جعل الكاتب العراقي يكتب بحرية وينشر بحرية ايضا لانه ضمن وعرف ان معيار ومبدأ الحيادية هو واقع حال وفلسفة فكرية واعلامية من القائمين على هذا الموقع اتمنى لموقع الحوار المتمدن كل التطور والانتشار في فضاء الحرية الذي نحرص عليه جميعنا نحن العراقيون) 0

ينار محمد : اهمية موقع الحوارالمتمدن تكمن في نجاحهم في خلق منبر للتقدمية واليسار في العالم العربي
(اهمية موقع الحوارالمتمدن تكمن في نجاحهم في خلق منبر للتقدمية واليسار في العالم العربي وهو أحد الاجوبة لكل من يحاول تصوير الجماهير الناطقة بالعربية على انها منساقة للدين والقوموية والرجعية دون اية مقاومة. ومن المواصفات التي يجدر بهذا الموقع ان يفتخر بها ان الشخصيات الراديكالية تشعر بدعم كامل من قبل ادارة هذا . الموقع. اما عبارة كونه موقع غير مؤدلج، وحسب معلوماتي ان البعض يعتبر هذا مديحا، او على اقل تقدير هو شرط من قبل بعض الاطراف الداعمة للمشاريع، فأنا لا اوافق على هذه النقطة. لو لم يكن مؤدلجا لما كان جذابا لشريحة كبيرة من السياسيين والمثقفين. قد تكون بوصلته الايديولوجيته متحركة ما بين الوسط واليسار، الا انها تحاول ان لا توغل في نشر ما يكتبه اليمين، وذلك محل تقدير).



#مازن_لطيف_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هادي العلوي .. حلاج القرن العشرين
- نصير الجادرجي : الديمقراطية لم تمارس في العراق في أي يوم من ...
- ثلاثية النفط العراقي
- الفنانة العراقية ناهدة الرماح : المسرح داخل العراق يحتاج إلى ...
- فيرا العراقي..بساطة الرجل وصعوبة المهمة
- عميد الصحافة العراقية فائق بطي: الصحافة العراقية في العراق ت ...
- د. فهمية شرف الدين : المثقفة العربية تعاني من تمييز ضدها في ...
- دُور السينما في بغداد.. تأريخ فني كبير... آل الى التهميش وال ...
- عراق الصراع والمصالحة..الكتاب الشهري الثاني للحوار المتمدن
- تقييم ثورة 14 تموز عام 1958
- مذكرات الرصافي بعد عقود من وفاته
- قراءة جديدة لثورة 14 تموز .. الأسباب والأهداف
- مدرسة فرانكفورت النقدية
- أدلجة المثقف العراقي
- حوار مع الباحث العراقي جمعة عبد الله مطلك
- حوار مع الشاعر زهير الدجيلي
- فارس كمال نظمي : قراءة سيكولوجية في أنماط الشخصية العراقية ا ...
- الكتاب الشهري والمطبوع الاول للحوار المتمدن - نحو مجتمع مدني ...
- سلام عبود : مشكلتنا المزمنة هي أننا لا نقف موقفاً ناقداً من ...
- د.عبد الخالق حسين :الآيديولوجيات أشبه بالأوبئة، لها مواسم وت ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مازن لطيف علي - اهمية موقع الحوار الحوار المتمدن واسهاماته وكتابه الشهري في المشهد الثقافي العراقي