أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - طوال عاشوراء الحياة














المزيد.....

طوال عاشوراء الحياة


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2062 - 2007 / 10 / 8 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


طول عاشوراء الحياة

يذهب في النسيان
الى قرارة الكاس ...
لا تنفع الذكرى كثيرا !
الكتاب الملوث يقراه الكثيرون
والانين النقي
عابرا
تشربه الزوجة الصبور..



غائبون في القلب
لن يستجيروا الا لاجل الالم,
وان كان الالم وحده جديرا بالذكرى
لم لا نستجير بدمعة واحدة
تشطف القلب ؟



يا بلاد السماحة والنسيان
ما سا محني احد قط على حزني المحض
كان علامة تثير الوشايات
وكنت وحيدا بحزن لا ينحر سواي...
وديعا لم ينج من اعراس الاعراب .



طويل هو البال ,
لكنما القلب ....
لم يلهث قرفا
في هذه المسافات الضيقة ؟؟



الحياة مرت بي مثل مومسات كثار
تاخذ متعتي وهلاكي ثمنا لعبورها المتسلل ...
لست فاضلا بما يكفي
لاقيم مسلة القوادين
لقد كنت اشتري متعتي بهلاكي
ولم استدن من الشرطة والطغاة ,
الحياة مرت بي مثل مومسات كثار
يتعرضن لقسوة الغانمين
وينشجن في حضني الفقير
ندما على سرير في المهب ..



الحياة مرت دون حياتي
وجلا الوذ بخمار الطفولة العتيق
اكره سطوع الضوء والظلمة الغامقة ,
نديما للسقاة والخائبين
اجد الجدوى
حمالة للعدوى ...
حياتي التي تتسلل في ظلال الجدران
مليئة بما يعينني على المضي قدما :
الضحك الباطن
والشرود السعيد .



الوقت فات على المنافع والمقايضات
صراحتي الشرسة
قطعت طريقي صوب الفراديس .



ادخن ملا الضباب واشرب ملا الغيوم واعشق ملا النساء ..
هذه غنيمة افخر بميراثها
ووقفا ذريا
امنحه للعائدين من مفاخر المغامرات ,
لي وقت لا يشبه دورة الساعة
بلا جرس
ولا عقارب
يتبختر على سطوح المنازل
بعد نوم الحرس .



اعرف ان هناك ملائكة وشياطين
في الناسوت وفي اللاهوت
لكنني لم احبب ملاكا
ولاشيطانا
لان ما من احد منهما جاء منفردا
كانا يتابطان معا سر الاغواء ..



مثل ياباني ناعس العيون دقيق النظر
احدق في المبحلقين ..
لماذا لا يروا شيئا
حتى امريكا الغولة ما ابصروها !
اكانوا فقط يرون بامعان
بطاقة الشيوعي الصغيرة
التي اضعتها منذ ربع قرن؟!



عمي خزر العيون
يبحلقون بقسوة الاذى
وينحدرون خلف عباءات النسوة
حين يحمى الحديد ...
حياتي ظلت باردة
لانكم تطلقون النار على الشموس ,

اطلقوا النار عاليا
في الغداة والعشي
عل السماء تهبكم شيطانا اخر او ملاكا
يديم لكم اعياد الغزوات...




حمال في شارع (الكفاح )
محدودب الروح
حملت ذنوبي مكتتما
وحين رايتني اكملت الطريق
والقيت البضاعة
رايتني لا احمل الا الريش الذي ماعرفت
الا بعد الطلقة
انه يساعد على الطيران ...



اشهد ان كل ذنوبي
كاس هائل
وامراة صغيرة الحجم
خطيئتان اصعد الصلبان لاجلهما
دونما ندم
ولتطبق المكيدة
على الخصيان الزاهدين .



طوال عاشوراء الحياة
وتحديدا
في اليوم العاشر
اجد ان الاكاذيب شمس ونهار مضيء ومريدين
اما الحقيقة
فقمر شاحب ينحدر مع الليل
الى غفوة الموتى ...

ت1-2007




#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم الابادة المنظمة للعقل العراقي-2
- جرائم الابادة المنظمة للعقل العراقي-1
- نحن الصف الاول احسن الصفوف..
- من اكون باعتقادكم ايها الطائفيون؟
- لن تكون الطفولة بانتظارك دائما ايها الغريب
- نكته يا محسنين .....نكته لخاطر العراق الحزين!
- قرار التقسيم الغير ملزم ..متى يغدو ملزما؟
- اعاقون نحن ...ام ان لنا وطناعديم الشفقة؟
- باتجاه مؤسسة الحوار المتمدن....اراء وملاحظات
- كبير البلدة...درس فطري في الكاريزما الشعبية
- الكوليرا في زمن الحب ....الكوليرا في زمن الكراهية
- العقائديون والغرام....وهكذا كما ترين يا حبيبتي, كل تراكم كمي ...
- ماركس لا يلعب النرد....الطبقة العاملة العراقية راس الرمح لمو ...
- قصائد
- ابشري يا بلاد الفرنجة ..لقد ارسلنا لك فاتحين لا مهاجرين
- العراقيون والرحيل المبكر....حكاية غرام
- اسمك الفرد...لا قبله ولا بعده
- عن الكتابة ايضا ...مشاعية الكتابة غاية الحضارة والتمدن
- القراء الاصحاء هم عماد الثقافة ..لا المرضى من كتبتها
- يوم القارعة....امريكا ماذا فعلت بنفسك؟


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - طوال عاشوراء الحياة