أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - اللعبة المنتهية_ثرثرة














المزيد.....

اللعبة المنتهية_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2052 - 2007 / 9 / 28 - 10:13
المحور: الادب والفن
    



عليك أن تنتبه أكثر.
_ما الذي يدفع بأحدنا إلى استبدال "فيض الحياة" بحلم أو تخيّل أو وهم!
سوء المعاملة في الطفولة,تترك في عمق النفس, الكثير من الأذى والخراب لا شك.
خيبة الأمل وفقدان المعنى والثقة,بشكل متكرر,من العسير احتمالها.
_كيف تتحوّل الحياة,كما تعاش في اليوم واللحظة, إلى هذا الحدّ من القبح!؟
....كل يوم جديد,ينقص من بقية العمر....
_ليس الواقع أكثر من بضعة حقائق,ثقيلة على النفس والعقل.
.
.
لا انتظر أحدا
لا أحد ينتظرني.
.
.
نظريا,يمكن اختصار الموقف من الإعاقة(الجسدية أو العقلية) بثلاثة منظورات:
أ_ الإنكار...عزاء البائسين وجحيمهم الحيّ.
ب_ الإنكار العكسي....قناع الضحيّة وهو يتغلغل في النفس والجسد والروح.
ج_ المقاومة....لعبة الأقوياء,مرة في خداع الذات....ومرات في اللعب الحرّ المطلق.
*
رحلت الأغاني في البعيد
وصار الكلام رجلا يمشي....
*
أكثر من مرّة أنهيت لعبتي, حطّمتها و رميتها خلفي, ثم عدت لأبكي وحيدا.
*
لا أحتاج إلى جدار
ولا أبحث عن مدينة أو فكرة,
امرأة جميلة....تمسح الجروح
تغنّي,
وتضحك.
*
البارحة أدركت أنني مريض برهاب الحدائق العامة.
كنا نسميها.... جبن, ضعف, كانت الأسماء واضحة, وكنا نضحك كثيرا.
.
.
ما الذي جاء بي إلى هنا؟
الصدفة الغريبة فقط!
.
.
نزع الأوهام عمليّة شاقّة وعسيرة على كلّ إنسان.
*
منذ ثلاثة أيام لم أشرب.
حاولت التوقف عن التدخين,التقليل, لم ينجح الأمر.
_هل أنت ليبرالي,
شيوعي.....
هي لم تسألني
وأنا لم أنطق بكلمة.
.
.
امرأة وحيدة, على مقعد في الحديقة, وتنظر إلى القمر.
رجل وحيد, على مقعد في الحديقة, وينظر إلى حركة النمل وحذائه.
*
ماذا يعني أن تنتبه أو تهيم....!
دائما يوجد الكثير من الماضي,أكثر من الحاجة.
*
الإنكار التامّ, وعلى مدى العمر, غير ممكن.
التلذّذ بالاستسلام السلبي, وتبديل الحركة والحدث, بخيالاتك وصورك, متعذّر.
قبول نصف المشهد, أو جزئه, أو زاوية فيه...,ربما.
.
.
الوداع يضمر الرغبة في الانتظار.

خدعة مؤقتة, يعرفها الجميع, يكرهها الجميع, يمارسها الجميع....بلا توقف.
*
لعبة الأمس منتهية ولعبة اليوم لم تبدأ بعد.
ذهبت أبعد من مقدرتي على العودة.علقت في الطريق.
نمت واستيقظت,قاتلت وشايعت ....ونسيت, لا أعرف أمامي من ورائي, يميني من يساري...ندمت وضحكت...وما أزال أنتظر الإشارة القادمة.
.
.
يبقى المعنى بيتنا المفقود
الكلام يبعدنا عنه,
والكلام فقط, يدلّنا إليه .



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم خارق_ثرثرة
- الفكر السوري في طور التفعيلة_ثرثرة
- لفظتنا أرصفة دمشق...بعدها اللاذقية_ثرثرة
- أحلام...في الصحو والنوم_ثرثرة
- خطوة إلى الأمام ثلاث إلى الوراء_ثرثرة
- كأس أصدقائي....في مشارق الأرض ومغاربها_ثرثرة
- في الليل الطويل تشتت أحلامي_ثرثرة
- القضية.....فراغات المعنى_ثرثرة
- معجب بذكائي رغم كل شيئ_ثرثرة
- مدارات حزينة_ثرثرة
- فنّ الاختلاف_ثرثرة
- طائر الخفّة يعبر 11 أيلول_ثرثرة
- صباح جديد_ثرثرة
- ...فليأتي الطوفان_ثرثرة
- لماذا لا تغير حياتك!؟_ثرثرة
- قطع حياة....البيت النفسي...._ثرثرة
- طيور أيلول_ثرثرة
- موت القارئ السوري_ثرثرة
- بعد موسم الموت في اللاذقية_ثرثرة
- قمر البسيط_ثرثرة


المزيد.....




- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - اللعبة المنتهية_ثرثرة