أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناصر الياسرى - ابو ريشه حين فقد بوصلة الاتجاه !!














المزيد.....

ابو ريشه حين فقد بوصلة الاتجاه !!


ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 2048 - 2007 / 9 / 24 - 09:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


فى صيف عام 2003 وبعد بضعة اشهر من الاحتلال عقد فى بغداد مؤتمرا لأعيان العراق وكان الحضور كثيفا ومن كل الاطياف
بدأ المؤتمرثم اعتلى راعى المؤتمر منصة الخطابه مهنئا الحضور بالتحرير الذى تحقق على يد جنود الولايات المتحده الامريكيه و بالديمقراطيه وبالرفاه الذى سيعم العراق لاحقا !!
كان الحضور يصغى والآخر يغلى ..... وراعى المؤتمر يدعو الحضوربالتريث فى موضوع طلب اجراء الانتخابات فى الوقت الحاضر معللا ذالك بمنح الوقت الكافى ( للمحررين ) كى يبنوا الوطن ويعمروه ليكون ( سويسرا) الشرق !!
حينها نهض ( الشهيد أكرم الزبيدى ) عضو مجلس محافظة كربلاء مستفسرا عن المده التى سيستغرقها المحتل فى أتمام مهمته هذه ؟
فأجاب راعى المؤتمر مبتسما ... لتكن خمسه ... عشره ... عشرون ولماذا هذا الأستعجال !!!
أنهم جاءوا من اجلنا !!
فرد احد الحضور وبعصبيه
قائلا ... أنهم بهذه الحاله محتلون وليس محررين كما تقول يا سيدى ..... وهل تعتقد ان الشعب العراقى سوف يصبر على الاحتلال بعد خمس سنين من الآن ؟؟
وأستشهد ( اكرم الزبيدى ) على يد الاخوه الاعداء دون ان تتحقق أمنيته بالتحرير!!
واصل راعى المؤتمر وهو يعدد مناقب ( المحررين ) ومرحبا بالمندوب الأمريكى الذى حضر توا !!
حينها نهض ( ستار ابو ريشه ) وكان ضمن وفد أهالى الانبار الذين حضروا المؤتمر منددا براعى المؤتمر وبالقائمين عليه وبالحضور الذي صفق للمندوب الأمريكى ناعتا الجميع بالعملاء وعبيد الاجنبى متوعدا الاحتلال وقواته بالويل والثبور وبعواقب الامور !!
ترك ( ستار ابو ريشه ) قاعة المؤتمر ومعه وفد الأنبار ولا زال صدى صوته يتردد فى جنبات القاعه التى التزمت الصمت اجلالا لهذا الثائر حتى ضنوا ان طلائع التحرير سوف لن تنطلق الا من مضيف ابو ريشه لاغير !!
حينها تسائل اين كان ( ابو ريشه ) حين وصلت طلائع جيوش المحتل تخوم الانبار دون ان تطلق عليها جحافل ( ابو ريشه ) او غيره ولو برصاصه واحده ؟؟!!
اين كان ( ابو ريشه ) حين سلم البعض من ابناء الانبار مفاتيح مدينتهم للغازى المحتل ؟؟!!
بينما قاتل الشعب الحافى والضمآن فى البصره وذى قار جحافل المحتل !!
اعتقد وبلا شك ان الثائر ابو ريشه كان منشغلا بسلب ما تبقى من المصانع والمعامل والمنشأت العسكريه التى تركها حراسها وختفوا تحت الارض !!
لم يخب ( ابو ريشه ) ضن الثائرين فأستقبل طلائع ( القاعده ) ووفر لهم المكان الآمن كى يمعنوا ذبحا وقتلا بالشعب العراقى
وتفرغ هو وجماعته كقطاع طرق يقتل على الهويه فى الطريق الدولى الرابط بين بغداد والحدود الغربيه الماره بالأنبار ... وهكذا يكون النضال و الا فلا !!
وحين اختلف السراق على ما سرقوه قلب ابو ريشه ظهر المجن على القاعده
وادار فوهة بندقيته نحو حلفاء الامس وقام وشكل صحوة الانبار من بقايا السراق والقتله والمجرمين وقطاع الطرق وليصبح بين ليله واخرى بطلا يشيد به الامريكان اعداء الامس بالرغم من ان الرجل لم يطلق رصاصه واحده اتجاههم وهم لا يبعدون عنه الا مئات الامتار !!
بل زاد عن ذالك وصار يحارب من يحمل السلاح من المقاومه الباسله واصبح من ادلاء الخيانه و الاحتلال
هذا هو ( ستار ابو ريشه ) وليس لى عليه اى اعتراض من ان يقاتل ( القاعده ) التى استباحة الدم العراقى ولكن اعتراض من ان لا توجه بنادق ابو ريشه نحو المحتل الامريكى وبذلك قدم خدمه للأمريكان ما لم يقدمها اى عميل جاء على ظهر الدبابه الامريكيه او ممن يستظل فى المنطقه الخضراء
ان التاريخ لم ولن يرحم الخونه ..... وان للشعوب حاسه تحكم على رجالاتها من خلال ما خرجوا يضحون من اجله حتى لو بدوا انهم انهزموا !!
وليكن مصير ابو ريشه وغيره عبره للبعض كى يعيدوا حساباتهم قبل فوات الآوان
المجد والخلود لشهداء العراق والامه العربيه
والعفو والغفران ممن اضلواالطريق .



#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايام ...............ز مع حفيد الخمينى / 13
- ايام .................. مع حفيد الخمينى /12
- ايام .................. مع حفيد الخمينى / 11
- ايام .................... مع حفيد الخمينى / 10
- ايام ..............مع حفيد الخمينى / 9
- ايام ....... مع حفيد الخمينى / 8
- ايام ......... مع حفيد الخمينى / 7
- أيام ......مع حفيد الخمينى / 6
- أيام .. مع حفيد الخمينى / 5
- ايام ................. مع حفيد الخمينى
- ايام مع ..................... حفيد الخمينى / 3
- أيام ........................... مع حفيد الخمينى / 2
- أيام ..................... مع حفيد الخمينى /1
- كنت ضيفا على المقاومه / الخاتمه
- كنت ضيفا على المقاومه !!!!! / 6
- كنت ضيفا على المقاومه /5
- كنت بضيافة المقاومه /4
- كنت بضيافة المقاومه/3
- 2 / كنت بضيافة ........ المقاومه
- حبيبستان T.V بغداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ...


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناصر الياسرى - ابو ريشه حين فقد بوصلة الاتجاه !!