ايام .................. مع حفيد الخمينى /12

ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 2012 - 2007 / 8 / 19 - 08:10
المحور: سيرة ذاتية
    

تنويه لا بد منه /
اعترض بعض الاصدقاء على نشر هذه السيره الذاتيه الآن معللين ان كتابة هكذا موضوع والسيد حسين الخمينى متواجد فى ايران ربما تتعرض حياته للخطر من جراء ذلك وكذالك لأسباب شخصيه أخرى !!
وبالأمس اتصلت بالسيد حسين الخمينى بمدينة ( قم ) وكان على الطرف الاخر واخبرته بالتفاصيل وقال بالحرف الواحد
اكتب ماتراه مناسبا على ان تراعى مصداقية ما تكتبه .. وانا لى الثقه الكبيره بك .
أنتهى الحديث ..
وهذا يكفى للرد على تسائل الاصدقاء ولن استثنى أحد !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعد انتهاء مراسيم الزياره انتقلنا الى مقر سادن الحضره حيث تم استقبل السيد بحفاوه منقطعة النظير
حضر الكثير من الضيوف .... اعيان المدينه ومسئوليها
بعدها ادى صلاة الظهر وغادرنا الى ديوان آل كمونه لتناول طعاء الغداء على شرف السيد حسين
وفى الطريق الى المضيف جائنى نداء هاتفى من صديقنا المشترك طالبا من الوفد العوده الى بغداد حالا !!
لم يوضح لى السبب .. ولكنى استنتجت انه لضرورات أمنيه آنيه ؟
اخبرت السيد حسين بالأمر فلم يكترث بالموضوع واجابنى بدعابه .. مولانه قابل نواجه ربنه واحنه جياع ... خل نتغده والله كريم !!
كانت المائده عامره بما لذ وطاب .. وكان الشيخ على كمونه يتنقل بين المائده مجاملا هذا وممازح ذاك
طال جلستنا وكثر الضيوف
اقتربت من السيد وهمزت فى اذنه مازحا ... أغاى مو جماعة حرس الثوره منتظريك بالباب .. يله فضهه !!
فلم يجب على تسائلى !!
جائنى اتصال آخر من نفس المصدر متسائلا .. هل غادرتم المدينه ؟؟
اعطيت الهاتف للسيد وتكلم معه بالفارسى .. ولم اعرف ماذا دار فى المكالمه !
نهضت من مكانى وخاطبت الحضور قائلا .. ان السيد حسين سوف يغادر الان الى مدينة النجف وسيعود عصرا ان شاء الله وسيكون موعدنا مساءا فى مقر اقامته !!
ابتسم السيد وهو يردد .. خلى خوب !!
تفاجىء الحضور بالأمر وكذاك اعضاء الوفد .. لأنهم لم يعلمو بالموضوع !
غادرنا المدينه على وجهه السرعه طالبا من السائقين الانطلاق بأقصى سرعه بأتجاه بغداد بدون سؤال !!
طلبت من السيد حسين ان ابقى فى مقر الاقامه لتدارك الامر بخصوص الضيوف ..
ابتسم وقال .. بابه لتخاف .. تره خامنئى ميسويه .. سيخلصه من الخانم ؟؟
يقيت بأتصال دائم مع السيد حسين لحين وصوله سالما الى بغداد
فى مقر اقامة السيد طلبت من الحرس الانتباه والحذر ومتابعه كل من يقترب من الدار
ثم اخلدت الى النوم ..
بعد مده جائنى احد الحراس مخبرنى ان اشخاصا تسائلوا عن موعد وصول السيد للدار
فأخبرته ان يقول لهم السيد غادر الى النجف ولا نعلم متى يعود
فى المساء .. كانت هنالك تحركات مريبه لبعض الاشخاص .. تابعت حركاتهم من سطح الدار فزادت شكوكى
اخبرت صديقنا المشترك بالأمر فطلب منى مغادرة الدار بمعية الحرس !!
الساعه الان الواحده بعد منتصف الليل .. اتصلت بقائد الشرطه طالبا منه ارسال مجموعه من الحرس لبيت السيد حسين لوجود حركات مربيه بالقرب منه .. فأخبرنى انه سيلبى طلبى .
سمعت طرقات قويه على الباب ... ناديت بصوت عال
من ؟؟
افتح الباب !!
من انتم ؟؟
قلت افتح الباب !!
اتصلت مره أخرى بقائد الشرطه طالبا سرعة ارسال الحرس لأن هنالك من يريد اقتحام الدار !!
سمعت اصوات طلقات ناريه نحو الباب ... فسحبت بندقيتى وصوبتها نحو الباب من الداخل
زاد اطلاق النار ويبدوا ان الحراس الذين ارسلهم قائد الشرطه اصتدموا بالمهاجمين .. ففروا !
كانت ليله طويله .. وفى الصباح شكرت الحراس وطلبت منهم مغادرة المكان .
اجتمعت بحراس المقر وطلبت منهم ان يتواجد اثنان منهم كل يوم داخل الدار وعدم فتح الباب للطارقين مهما كان !!
اما انا فغادرت المكان متجها الى دارى
بعد يوم .. اتصل بى السيد حسين فأوجزت له ما حدث فقال ... ( مولانه لاتثخنه .. تره انته جنت حلمان .. لو مطوخه زايد !!! )
ثم طلب منى القدوم الى بغداد .. فأعتذرت منه موضحا له بوجود اشغال ضروريه يحب انجازها !!
فقال مازحا .... مولانه لعد شلون تكول آنى جنت بطل بالقادسيه وما خليت جندى عجمى يقترب من دبابتى ؟؟!!
وينه بطولتك ... يله طلعهه ويه جماعة خامنئى الان ؟؟
تعال تعال .. ولتخاف .....
وللحكايه ......بقيه ..........

#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات