أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ميثم الجنابي - العراق ومرجعية الرجوع الى النفس















المزيد.....

العراق ومرجعية الرجوع الى النفس


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 2041 - 2007 / 9 / 17 - 12:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إن ضلال الأفراد، أيا كان نوعه ومستواه، هو جزء من حياتهم الشخصية، بينما ضلال الأمم هو عين السقوط في هاوية الأوهام والرذيلة. فالأول جزء من دراما الحياة ومن ثم يحتوي على إمكانيات متنوعة النتائج، بينما لا يحتوي الثاني إلا على قدر محتوم هو ضياع الأمل وانحطاط الوجود. فالابن الضال يعود وفي انتظاره عيون حنونة، بينما ضلال الأمم هو ضياع الروح وتيه الجسد! وهي حالة مأساوية نادرة الحدوث، لكنها تحتوي مع ذلك على إمكانية واحتمال صنع مأثرة تستحق الغناء والتمجيد أو مسخرة لا قيمة لها. وفي كلتا الحالتين ليس أمام العراق مهمة المفاضلة بينهما مازال يقف أمامهما بوصفهما جزء من مصيره الفردي والوجودي. بمعنى وقوفه أمام حالة فريدة ونادرة في تاريخه العريق، كما لو انه يريد البرهنة من جديد على بديهة قد يكون هو أول من عانى من اجلها وأسس لها بمعايير الحس والعقل والحدس، ألا وهي أن رؤية الظلال في الضلال هي بداية الصعود الفعلي لأشعة الوعي الذاتي. وهو وعي لا يمكنه التكامل إلا بعد تأسيسه لفكرة "الرجوع الى النفس" بوصفها مرجعية متسامية.
وليست هذه "الاظلة" سوى الصيغة الأولية لحركة الوعي الاجتماعي والسياسي باتجاه إدراك قيمة الرجوع الى النفس. وهي عملية سوف تستغرق فترة طويلة نسبيا، بسبب كمية ونوعية الانحطاط المادي والمعنوي الذي تعرضت له بنية الدولة والمجتمع والثقافة بشكل عام والسياسية منها بالأخص. وما لم ترتقي النخب الاجتماعية والسياسية الى مستوى تمثل إشكاليات العراق باعتبارها إشكالاتهم الخاصة، وتمثلها في الأقوال والأعمال والرؤية الإستراتيجية للبدائل، فإن الضياع يبقى ملازما لحالة العراق. مع ما يترتب عليه من اغتراب شامل وضعف بنيوي يناسبه بحيث يجعل من التدخل الخارجي و"مشاريعه" القضايا الوحيدة في "جدول أعمال" التلهية السخية والتسلية الغبية للنخب والمجتمع على السواء. وهي حالة كان يمكن رؤية ملامحها المثيرة للتقزز والغثيان، بغض النظر عن البواعث والغايات، في تلك الزيارة الخاطفة للرئيس بوش، وهبوطه خلسة على أطراف البادية العراقية كم لو انه في رحلة صيد عابرة، أو في إحدى مزارعه النائية! كما كان يمكن رؤيتها في كمية ونوعية اللقاءات "المثيرة" بالنخب السياسية العراقية الحالية، بحيث يتساوى زعيم عشيرة مع "رئيس" دولة (العراق)! وهي حالة لا غرابة فيها حالما يصبح الضلال الظل الملازم للنخب السياسية والاجتماعية.
بعبارة أخرى، إننا نقف أمام حالة نموذجية لسقوط النخب السياسية، جعلت من العراق مجرد جغرافية هلامية لاختبار مختلف المشاريع "الإقليمية" و"العالمية"، كما لو أن كل ما فيه كسل وغباء وقصور عن البلوغ، مع ما يترتب عليه من وصاية ورعاية الآخرين له! ولعل الجدل "العنيف" والدعاية العالمية والمحلية والانهماك المفرط بتكهنات وأسرار "التقرير" الذي كان يمكن أن يقدمه قائد قوات الاحتلال الأمريكي وسفيره الرسمي وغيره بدأ من تقرير بيكر – هاملتون وانتهاء بتقرير "معهد السلام الأمريكي"، يكشف عن ضحالة النخبة السياسية العراقية وعمق الإشكالية العراقية.
فضحالة النخبة السياسية العراقية تقوم في انتظارها للكشف عن مضمون التقارير ووصاياها، بينما تعقيد الإشكالية العراقية يقوم في أن كل هذه التوصيفات والوصايا تبقى جزء من مشاريع الاختبار المتساقطة شأن أوراق الخريف في مهب الريح. وليس مصادفة أن يكون مصيرها، كما كان الحال بالنسبة لما هو قبلها، التلاشي والتبخر. والسبب الجوهري يقوم في أن هذه التقارير لا تهتم إلا بتقديم التوصيات التي تخدم مشاريع السيطرة والهيمنة والاحتلال. وبالتالي، فإنها عاجزة عن رؤية الأبعاد الحقيقة لسرّ المشكلة العراقية. وفي هذا تكمن حتمية فشلها السياسي. فهي تنظر الى الإشكالية العراقية بمعايير الرؤية التكنولوجية، أي بمقاييس الأرقام الافتراضية. وهي أرقام وهمية بالنسبة لواقع المشكلة العراقية. بمعنى أنها تعمل على إيهام النفس والآخرين بإمكانية البدائل في ظل استحالتها الفعلية. وهي نتيجة بدت جلية بالنسبة للذهنية البريطانية المتمرسة في تقاليد الاحتلال و"منح الاستقلال". فبعد الخروج الرمزي الأولي من البصرة، يمكن رؤية استكماله المقبل في العراق. فهو خروج يشكل بداية المخرج للاحتلال. فقد وقفت قوات الاحتلال البريطاني أمام مفارقة يقوم فحواها في أن ترك الحلفاء الأمريكيون لحالهم يواجهون مصيرهم القاسي أمر مزعج للوجدان والضمير، غير أن العقل والمصلحة يقولان، بان الاستمرار في دفع الأموال والأثمان بلا نتيجة، هو الآخر مصير لا يحسد عليه، خصوصا وأن المكاسب السياسية مخيبة للآمال وتتناقض بصورة تامة ما جرى التخطيط له والدعوة إليه.
وهو المصير الذي سوف تصل إليه قوات الاحتلال الأميركي. فإذا كانت الرؤية الأمريكية لأشهر خلت تعتقد بان زيادة القوات هو أسلوب الحل الأمثل "للمشكلة الأمنية"، فان تقاريرها الأخيرة و"وصاياها" تدعو الى سحب ما جرى زيادته بسبب "تحسن" الأمن! وهو خداع ذاتي، أو بصورة أدق جزء من لعبة الصراع السياسي الأمريكي الداخلي. وهي لعبة لا يمكنها أن تستثير في العراق مشاعر الجسد الاجتماعي ولا تأييد الروح الوطني. ومن ثم تبقى غريبة ومغتربة شأن كل "المشاريع" و"الوصايا" الأجنبية. وهو أمر جلي فيما أطلقه الرئيس الأمريكي بوش عن سحب أولي لخمسة آلاف من الجنود الأمريكيين من العراق حتى نهاية هذا العام. وهي أرقام جرى تداولها قبل ذلك بوصفها "الهدية" التي ينبغي أن يقدمها الرئيس بوش للشعب الأمريكي بمناسبة أعياد الميلاد!
بعبارة أخرى، إننا نقف أمام نفس الرؤية التكنولوجية وألعابها الالكترونية! بمعنى تكرار القتل بعد كل فشل في توجيه الإصابة! لكن حالة العراق ليست وهمية وليست افتراضية. وهو أمر يجعل من كل الوصايا بما في ذلك أكثرها "واقعية" و"عقلانية" جزء من فرضيات الهيمنة المستحيلة. وهي صورة جسدها بصورة نموذجية مشروع بيكر – هاملتون وما آل إليه من مصير. وسوف يجري "اكتشاف" قيمته في وقت متأخر. والشيء الوحيد الذي يمكن أن يوحي بعدم تأخره هو عنوان "حان وقت التغيير"! وشأن كل عناوين من هذا النوع، فإنها محكومة بمنفعة من يقف وراءها. وهو سر الخلل في المشكلة العراقية. فالخلل العراقي الحالي لا يقوم في تكثير أو تقليل قوات الاحتلال ومختلف وصاياه، بل في عدم رجوع القوى السياسية السائدة حاليا الى العراق.
إن مشكلة العراق الجوهرية ليست في كيفية خروج القوات الأمريكية والبريطانية، بل في كيفية رجوع العراق الى نفسه. وهو رجوع لا ينبغي أن يشبه بشيء رجوع "قوى الخارج" المحكوم بالرؤية الإيديولوجية الحزبية، بل بفكرة الوطنية العراقية والمصالح العليا، أي بفكرة مركزية الدولة الشرعية والنظام الديمقراطي. حينذاك فقط يمكن رمي كل مشاريع قوى الاحتلال ووصاياه في مزبلة الزمن السياسي. حينذاك لا معنى للجدل حول عدد السنوات التي ينبغي انتظارها من اجل "بلوغ العراق" القدرة على إدارة شئونه الذاتية وما شابه ذلك من صيغ هي عين الاستصغار والاحتقار والإذلال للعراق والعراقيين. وضمنها أيضا يمكن رمي كل المشاريع المشابهة مثل "دعوة الأمم المتحدة للبدء فوراً في محادثات ومفاوضات معمقة وجادة مع الساسة العراقيين من جميع الأطياف شريطة أن تكون محادثات مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق واضح حول توزيع الثروة النفطية، والانتخابات المحلية، وتعديل الدستور، ووضع كركوك، وتخفيف الحظر على أعضاء حزب البعث السابقين، ورفض تقسيم العراق على أساس اثني أو ديني، وترك فكرة وجود حكم غير مركزي (فيدرالي) للعراقيين حق تقريره" وما شابه ذلك.
العراق ليس تيمور الشرقية! وشدة الصراع العنيف والدامي الذي يجري فيه وحوله هو مؤشر على عمق إشكالاته التاريخية والجيوسياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية. كما انه مؤشر على كينونته الحيوية، ومركزيته الفعلية، سواء عن طريق الخطأ أو الصواب، في استقطاب الصراع العالمي وتحديد اتجاهه اللاحق. وهو صراع يثير رغبة الجميع "للمساهمة" في لعبة المصالح، كل على قدر ما في جعبته من سهام البورصة والخديعة. وهو أيضا جزء من زمن المغامرات الغابرة. ومن ثم لا قيمة لها في نهاية المطاف بالنسبة للعراق.
فالعراق الذي كشف عن عجز الولايات المتحدة وبريطانيا وقوى "التحالف العالمي" الكبار في مسك أطرافه المهلهلة، هو أصعب وأعقد من أن يخضع لقوى إقليمية ضعيفة. وهي حقيقة ينبغي وضعها في بديهة المستقبل القائلة، بان المخرج الأفضل للولايات المتحدة هو الخروج من العراق. وهي المقدمة الأولى القادرة على إرساء أسس الرجوع الى النفس عبر إثارة مختلف جوانب ومستويات صراعه الاجتماعي والسياسي. بمعنى الفوران والاحتراق ضمن حدود مكوناته الذاتية. وهي العملية التي تسحق بالضرورة فكرة الأقلية والعرقية والطائفية، من خلال إثارة فكرة المركزية الوطنية في الدولة والمجتمع والقوى السياسية. والسبب يكمن في أن اغلب القوى السياسية في ظروف العراق الحالية هي قوى خارجية وجزئية. ومن ثم فان خروج قوى الاحتلال سوف يضعها بالضرورة أمام نفسها والمجتمع وفكرة الدولة والأمة والمستقبل. وهي قضايا تعجز القوى الجزئية عن إيجاد حلول لها، وذلك لان حلولها جزئية بالضرورة. وهو المحك التاريخي الأكبر بالنسبة لقوى الداخل العراقي (أي القوى الوطنية) وفكرة المستقبل.
بعبارة أخرى، إن المشروع الواقعي والمستقبلي في العراق مرهون بخروج قوات الاحتلال ورجوع العراق الى نفسه من خلال صعود قوى الداخل العراقي. فبقاء الولايات المتحدة لاعبا أساسيا هو فعل بلا أساس اجتماعي وثقافي وتاريخي في العراق. وهو أمر جلي في فشل الولايات المتحدة تجسيد مشروعها المعلن عن "الديمقراطية والازدهار والقضاء على العنف في الشرق الأوسط". وهي نتيجة تعطي لنا إمكانية الحكم بأن جذر المشكلة ومصدر الخلل الأول والأخير بالنسبة لعجز الولايات المتحدة وفشلها في العراق يقوم في طبيعة التناقض التاريخي والاجتماعي والثقافي الكامن في نفسية وذهنية الوصاية الديمقراطية! فالسياسة الأمريكية هي خليط مر من إيديولوجية محافظة ونزوع نفعي. ومن ثم ليس دواءها المغلف بعلب جميلة سواء صناعة مزيفة وخطرة. إضافة لذلك، أن البديل الأمريكي هو بديل أجنبي، أي خارجي. انه "يقترح" و"يوصي" بحلول لا علاقة جوهرية له بها. وذلك لأن الحلول الواقعية والعقلانية والمستقبلية والممكنة أيضا هي تلك التي تختمر من مكونات العراق وتاريخه الذاتي.
فمن الناحية التاريخية والثقافية، كان العراق صانع الفكرة الإمبراطورية والإمبراطوريات. وبالتالي فأن احتلاله من اجل بناء إمبراطورية هو فعل بلا معنى، كما انه لا يستقيم مع التاريخ والثقافة. ومن ثم فهو فاشل من حيث المقدمات ومأساوي من حيث الغاية. إضافة الى فقدانه لأبسط مقومات الفروسية والفضيلة! والقضية هنا ليست فقط في طبيعة التناقض العميق بين الفكرة "التوتاليتارية" للمحافظين الجدد والبديل الديمقراطي المقترح للعراق، بل وفي الاستعداد الفطري للروح الأمريكي النفعي في سحق كل "مقدسات" المحافظين الجدد وتحويلها الى مساحيق التلوين الرخيصة للظهور أمام "الناخب الأمريكي" في صراعهم من اجل السلطة والمال والعزة الوطنية! وليس مصادفة أن تتبدل وتتغير الشعارات والمشاريع المقترحة للناخب الأمريكي و"العراق". فقد كان العراق بالنسبة "للناخب الأمريكي" هو ميدان "الصراع مع القاعدة والإرهاب"، بينما كان بالنسبة للعراق و"الشرق الأوسط" هو ميدان تجريب "الفوضى الخلاقة". أما النتيجة فهي سيادة قاعدة الفوضى!
فقد كان العراق وما يزال مكان التجريب الخشن للسياسة الأمريكية، أي تجريب فض مع تاريخ عريق ومجهول بصورة شبه كاملة. وهو سر صعود فكرة "الفوضى الخلاقة". بينما كان العراق بحاجة الى نظام ومنظومة جديدة. فقد أنتجت "الفوضى الخلاقة" مسخها الفعال في تخريب البنية الاجتماعية وفكرة البدائل العقلانية من خلال فوضى المحاصصة العرقية والطائفية. إذ لم يكن بإمكان "الفوضى الخلاقة" العمل في ظروف عراق ما بعد الصدامية. وذلك لأنه كان بحد ذاته فوضى ظهرت أول معالمها بعد سقوط السلطة الدكتاتورية وهروب فلولها. فقد كشفت بصورة مريعة عن أن العراق مفكك ومحكوم بدكتاتورية لا مثيل لها، ومسيّر بقيم البنية التقليدية (العشائرية والعائلية والطائفية والجهوية) وكسيح في بنيته الاقتصادية ومشوه في علاقاته الاجتماعية ومنحط في ثقافته العامة والخاصة. وبالتالي لم تكن "الفوضى الخلاقة" حلا للعراق بقدر ما كانت تجربة محكومة منذ البدء بالفشل بسبب كونها جزء من إستراتيجية كونية لا جديد فيها للهيمنة والتحكم في العالم. وهو احد أول وآخر واكبر أوهام "القرن الأمريكي" الجديد! فقد بدأ بالعراق وانتهى به! وهي حقيقة ينبغي أن تتحول الى بديهة سياسية بالنسبة للقوى العراقية الصاعدة. بمعنى أن تحويل العراق الى جزء صغير في لعبة الإمبراطورية يتعارض مع حقائق التاريخ العراقي وأفاق المستقبل العربي. فقد حاول الكسندر المقدوني قبل قرون عديدة تجسيد حلمه الإمبراطوري عبر جعل بابل بوابة العهد العالمي الجديد. ويحلم بوش الصغير باستعادة أمجاد الماضي في "نظام عالمي جديد" عبر احتلال العراق أيضا. أما النتيجة فقد كانت هي هي عينها، رغم الفارق والمفارقة من حيث الجرأة الشخصية والمعاناة الفردية والهدف.
إن بابل لم تتغير من حيث الجاذبية والتأثير الدفين. إنها باقية و"الغزاة" القدماء والجدد مصيرهم الموت فيها والدفن في غيرها من الأماكن المتفرقة. والسبب بسيط للغاية، وهو أن بابل كما كانت من قبل هي بوابة الآلهة. وبالتالي لا يمكنها أن تكون بوابة الرحمة إلا حالما يفتحها أهلها من الداخل، بمعنى حرية فتحها وإغلاقها بمفاتيح الانتماء إليها. وهي بديهة متكافئة القيمة والمعنى للجميع من قوى الخارج والداخل، وفاعلة بقدر واحد في الماضي والحاضر والمستقبل. وذلك لأنها تكشف بصورة نموذجية عن حقيقة أبدية بالنسبة للعراق وهي أن المرجعية المتسامية الوحيدة بالنسبة له هي الرجوع إليه.
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (أشجان وأوزان الهوية العراقية) كتاب جديد لميثم الجنابي
- -الروافض- وفلسفة الرفض العراقية
- الحركة الصدرية - الغيب والمستقبل (6)
- الحركة المختارية والحركة الصدرية – الماضي والمستقبل 5
- عقيدة الثأر السياسي في العراق - من الحركة المختارية الى الحر ...
- عقيدة الثأر السياسي في العراق - من الحركة المختارية الى الحر ...
- عقيدة الثأر السياسي في العراق - من الحركة المختارية الى الحر ...
- عقيدة الثأر السياسي في العراقي - من الحركة المختارية الى الح ...
- مراقد الأئمة – مواقد الثأر الهمجي
- غجر الثقافة في العراق
- أهرامات الجسد العربي ودهاليز الروح العراقي
- المختار الثقفي - فروسية التوبة والثأر
- الحلم الأمريكي وديمقراطية العبيد
- صرخة الضمير المعّذب وحشرجة الإعلام المهّذب
- تعزية صدام - طائفية أزلام وأعراف قبائل
- العراق ومهمة البحث عن دولة -عباسية- معاصرة
- العراق - شبح التاريخ وزيف المعاصرة
- أدب السيرة السياسية في العراق – أدب الصورة المصطنعة
- أدب السيرة السياسية الكبرى – أدب الأرواح
- أموية أقزام


المزيد.....




- مصر.. صورة دبابة ميركافا إسرائيلية بزيارة السيسي الكلية العس ...
- ماذا سيناقش بلينكن في السعودية خلال زيارته الاثنين؟.. الخارج ...
- الدفاعات الروسية تسقط 17 مسيرة أوكرانية جنوب غربي روسيا
- مسؤولون في الخارجية الأمريكية يقولون إن إسرائيل قد تكون انته ...
- صحيفة هندية تلقي الضوء على انسحاب -أبرامز- الأمريكية من أمام ...
- غارات إسرائيلية ليلا على بلدتي الزوايدة والمغراقة وسط قطاع غ ...
- قتلى وجرحى جراء إعصار عنيف اجتاح جنوب الصين وتساقط حبات برد ...
- نصيحة من ذهب: إغلاق -البلوتوث- و-الواي فاي- أحيانا يجنبك الو ...
- 2024.. عام مزدحم بالانتخابات في أفريقيا
- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ميثم الجنابي - العراق ومرجعية الرجوع الى النفس