أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - اليوم َ ترفلُ كردستان بالظفر ِ














المزيد.....

اليوم َ ترفلُ كردستان بالظفر ِ


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2035 - 2007 / 9 / 11 - 09:56
المحور: الادب والفن
    



اليوم ترفل كردستان بالظفر ِ
جبّارة ً يدُها تلوي يدَ القدَر ِ
اليوم قد طاحَ " ضحّاك ٌ " بحفرتِه ِ
وحارق الشعب في نار ٍ وفي سَقر ِ
اليوم كاوا على السفحين مشعلهُ
أسمى من الشمس بل أبهى من القمر ِ
اليوم قولوا لكردستان لاتهني
فأنت ِ لم تخلقي الاّ لتنتصري
النار في القمم الشماء خالدة ٌ
وزهرُ نوروز سفحُ التبر والدُرر ِ
وشعبها البطل الجبار منطلق ٌ
على جناح بروميثيوس ٍ على سفر ِ
سبيلُهُ المجد في اولمب رفعته
الى انعتاقة فجر الكوكب البشري
الى التحرر من قيد ٍ يحزّ ُ على
رقابنا من جنون القائد " التتري"
الى السمو ّ ِ بإنسان ٍ وميزتِه ِ
بكونه زهرة ً من يانع الزهَر ِ
الى سموّه ِ بالأديان قاطبة ً
عن نحر شعب ٍ بفتوى مرشد ٍ بَطِر ِ
الى هناءة ِ جوريّ ٍ يُساكنُهُ
صقر ٌ، مع البلبل الغافي على شجر ِ
الى التفاني بحُبّ الخلق كُلّهمُ
لافرقَ مابين حِضْري ٍ ولا غجري
عذرا ً مواجعَ كردستان إنّ دما ً
مازال يجري على مرمى من البصر ِ
للكورد تابوت شعب ٍ طال َ عن وَسَع ٍ
نجمَ السموات " محمولا ً على خطر ِ "
من لوحِهِ إصنعي مهدا ً لجيل غد ٍ
كي يذكروا شهداءَ المجد والظفر
فاليوم نصرُك والأعراسُ مازجَها
يتمٌ وثكل ٌ وذكرى الحزن والكدَر ِ
اليوم مهدُك ِ ضوءُ الشمس بُرقعُه ُ
فازهي بمولودك الغالي ، به افتخري
على يديك الندى والورد فابتسمي
ودون خطوك قوس النصر فانتصري
ياورد غابات كردستان طعنتهُمْ
تُنسى ، ونبدأ ُ من جوريّك العطر ِ
ومن حلبجة حيث الطير منتشيا
يُنقّر الحَبّ من فوح الثرى العطر ِ
من شِعر كوران من أحلام كادحة ٍ
من دبكة العيد من " انشودة المطر ِ"
وانت ِ في كرنفال الورد التفتي
تري ْ رؤوسا ً رماها الدهر ُ في الحفر ِ
لاتمكثي ! ارمقيهمْ .. انهمْ مِزَق ٌ
من الثعابين ولىّ عصرُها الحجَري
بل غادريهمْ الى تبّانة ٍ حلمتْ
ترقى لشرفتك الكردية القمر ِ
كل المواسم كردستان مورقة ٌ
دوسي بنعليك فوق الشوك وازدهري .

*******
- 8/9/2007



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة كريكتيرية لعمامة ارهابية
- هل سينتقم الشعب من - الدين - ؟ !!!
- شعب العراق وان حاقت به النارُ
- سنبدأ من مهزلة !
- إمرأة جديدة على الرصيف !
- حزب بلا ميليشيا
- هل نهشت الكلاب جثته؟ !
- حنين الى قحطار العطار
- صه يارقيع الثانية !!!
- - - عيناك غابتا نخيل ٍ دونما سحَر ْ - -
- ابنة هادي العلوي الصينية
- ماضي الرجل عبء على سمعته !
- لن ارثي غانم حمدون
- برقية الى الحزب الشيوعي العراقي
- عضة الضحاك ولاخنجر السفاك
- إيزيديون في القلب
- عندما يمنعون التجوّل !!!!!!!
- قصيدة مهداة الى شاعر غزلي في زمن الموت
- نازك الملائكة نجمة خالدة في سماء الحقيقة
- المزيّفون


المزيد.....




- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - اليوم َ ترفلُ كردستان بالظفر ِ