أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - ماضي الرجل عبء على سمعته !














المزيد.....

ماضي الرجل عبء على سمعته !


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2018 - 2007 / 8 / 25 - 09:16
المحور: الادب والفن
    



" مهداة الى ..... ومن لفّ لفه ..."

سُحقا ً لسمعتكَ الدنيئة
حيث كنتَ مع الأراذل والجذام
مع السحالى وهي تزحف تحت أقدام الطغاة ْ
سحقا ً لهيأتك البذيئة
وهي أفعى في سرير المومساتْ
أتدعي طهر النبوة ياأجيرْ
وأنت من تلك السلالة ْ
من حزب مصاصي الدماء
من النمال من الحثالة ْ
من قيء أمس ِ بكلّ ِ مأخور حقيرْ
من ألف ماض ٍ فيك يصرخ بالجريمة
أنت تطلع مرة اخرى بمكياج بذيء
تحته الأنياب والسُم الذعاف
وحقد آلاف السعالى .
كي تنفث الأحقاد في القلب البرئ
كأنما الماضي يثير بك الشذوذ مع الشبق
أيام كنت تدبّج الآيات للسلطان
وهو يدقّ أعناق الحفاة ْ
وكنت كأسه وهو يكرع من دموع الامهات
واليوم تنمى للعراق وتدعي
شرفَ الأديب اللوذعي
وبأنك البطل القديم الفارس الشهم الغيور
يا أوسخ اللقطاء مهدا ً !
يامن سرقت خزانة ً
ونكثت َ عهدا ً
وغدوت في المنفى مليكا لايُضاهى
صرت نجما ً فوق آلاف النواصي والصروحْ
ونحن نقبع في زوايا من دموع ٍ
في تكايا من جروحْ
وبعد حين سوف تلقمنا حجرْ
ها أنت تسلخ عمقنا المهدور بالنقد المصونْ
نحن البغاة المجرمون !
وأنت رائدنا وشاعرنا وكاتبنا الأغرْ
أنت القمرْ
ونحن كيس قمامة ٍ المنفى !
ونحن الخائنون بلادنا
يوم ارتحلنا من جحيم
كنت ترفل فيه مبتهجا بجنات النعيمْ
لا ألف لا
سنظل نحن على الهجيرة صامدينْ
وعن ثرائك والخزائن زاهدينْ
وانت كنت ولا تزال من الذينْ
لثموا حذاء الطاغية ْ
مهما نضبت الثوب فالرقطاء ً تبقى
باللديغ كما هي َ
مهما ادعيت من البراءة والنبالة
والتخوم العاليه ْ
ستظل ذيّاك النغيل
وابن تلك الزانيه ْ .
مادام جذرك ينتمي " للماجدات "
ويحتمي بالساقطين !
ولتنتبه يامن رماحك مثل خيلك بالية ْ
أعلى تماثيل الزمان مصيرهنّ : الهاوية ْ .

*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن ارثي غانم حمدون
- برقية الى الحزب الشيوعي العراقي
- عضة الضحاك ولاخنجر السفاك
- إيزيديون في القلب
- عندما يمنعون التجوّل !!!!!!!
- قصيدة مهداة الى شاعر غزلي في زمن الموت
- نازك الملائكة نجمة خالدة في سماء الحقيقة
- المزيّفون
- فريق المنى والمجد
- افرح ياعراق افرح
- -- ليت للبراق عينا فترى --
- - - أضحى التنائي بديلا من تدانينا - -
- ألآ هبي بدمعك فاصبحيني
- شهيد ٌ يرثي شهيدا ً
- علي الوردي والشقراء
- فناء وفناء وفناء
- إنتباه لطرائق الكتابة رجاء ً
- تسويغات أنيسة لتهديم كنيسة
- لوحات مؤتلقة للروائي واسيني الأعرج
- عراق الحلم


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - ماضي الرجل عبء على سمعته !