أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - حزب بلا ميليشيا














المزيد.....

حزب بلا ميليشيا


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 11:05
المحور: الادب والفن
    




ياحزب ُ نهجُكَ للسلام مُجَنّدُ
وبحب شعب الرافدين مقيّدُ
كم رحت تهتف للعراق موحِدّا ً
وله تقدّسُ تربة ً وتمجّدُ
قلب المسيح على أكفك شمعة ٌ
حباً تضيءُ ورحمة ً تتوقدُ
تنمى لشمس الكادحين ودأبهم
وفدى لفجر صباحِهمْ تستشهد
والاخوة الاعداء تجمع شمْلهمْ
وتشد من فرقائهم وتوحدُ
آمنت أنك بالسنا متألق ٌ
وبلون جرح عراقنا متفرّدُ
الطائر الغرّيد أنت صُداحُهُ
لو غاب عن غصن ٍ فأنت تغرّد ُ
مرتْ عليك مصائب ٌ وفواجع ٌ
ومضت ْ، وأنت ممجّد ٌ ومُخلّدُ
هيهات تقدر من إهابك شوكة ٌ
زردُ الحديد بمعصميك َ مورّدُ
آمنت ُ أنك بالجمال وسحره
فجر ٌ يطل ، ومثل ُ يُوسُفَ يُحسدُ
ولذاك اخوتك الشقاة تكالبوا
كي لاتضيء على الحياة فيخمدوا
ولذا رموك بجُبّ اعمق ظلمة ٍ
جاروا عليك وشرّدوك وأبعدوا
اصمد ْ فديتك أنت من نكباتِهم
أقوى وأبقى من سواك وأصمد ُ
كم أقعدوك وقمت رغم سجونهم
او بعثروك ! ورغمهم تتحشدُ
واليوم ترسم للمواكب نجمة ً
وضّاءة ًسلميّة ً كي يهتدوا :
لا للمليشيا والأفاعي خلفها
لا للحراب ، لغدرها ، لا للعدوْ
لا للعراق مخرّبا ً ومضرّجا ً
لا للمنايا وهي " بعث " أسود ُ
لا للعميل بحقدِهِ متفجرا ً
شلوا ً دخيلا ً، سيفه مستورد ُ
ابزغ فديتك للفرات ودجلة
شمسا ً، بسومرَ ، نورُها يتجدد ُ
نحن العراقيين جذر ُ أصالة ٍ
مهما أضرّ القيد ُ لانُستعبَدُ
حزب التضامن والمحبة والإخا
أنت الأمين وما – بعدلِك َ – يوجَدُ !
دار السلام تعيدُ أنتَ صفاءَها
وبنبع فكرك َ شعبُها يستنجد ُ

*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نهشت الكلاب جثته؟ !
- حنين الى قحطار العطار
- صه يارقيع الثانية !!!
- - - عيناك غابتا نخيل ٍ دونما سحَر ْ - -
- ابنة هادي العلوي الصينية
- ماضي الرجل عبء على سمعته !
- لن ارثي غانم حمدون
- برقية الى الحزب الشيوعي العراقي
- عضة الضحاك ولاخنجر السفاك
- إيزيديون في القلب
- عندما يمنعون التجوّل !!!!!!!
- قصيدة مهداة الى شاعر غزلي في زمن الموت
- نازك الملائكة نجمة خالدة في سماء الحقيقة
- المزيّفون
- فريق المنى والمجد
- افرح ياعراق افرح
- -- ليت للبراق عينا فترى --
- - - أضحى التنائي بديلا من تدانينا - -
- ألآ هبي بدمعك فاصبحيني
- شهيد ٌ يرثي شهيدا ً


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - حزب بلا ميليشيا