أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ساحرات جبلة وطرطوس وبيروت_ثرثرة














المزيد.....

ساحرات جبلة وطرطوس وبيروت_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2020 - 2007 / 8 / 27 - 11:08
المحور: الادب والفن
    



جرت العادة.
لا أعرف ماذا يقال أو يحدث.
جميلة....آسرة....ساحرة,تكلّمني, و تهدي إليّ كتابا.
تيد هيوز....هل قرأته.....!
عينا غراب في صحني
وقفت,بعد تفكّر
والعتم يسقط في قطع كبرى,وبما يشبه الهمس
ليس المكان هو الحلم
ولا يفتح الحدود.....
مرّة كنت هنا,
الفأرة تقضم عظام النسر بتلذّذ
والخيمة ترتفع فوق العتم,مطر....ورياح
من أين يأتي الصوت!
لا تحاول الهرب.....لا تحاول.
*
نسيت أن شعري أبيض
نسيت أنني أشبه القبور
أكثر من الحب
والنزوات
نسيت.
نسيت ولادتي,نسيت أخطائي,نسيت تصحيحاتي,عنادي, نسيت همزة الخوف في زمرة دمي آ إيجابي,نسيت....
أتذكّر
لا أنسى
ضحكة عينيك
والرشفة الأخيرة في الكأس.
*
على البلكون,في البيت الذي سأغادره بعد شهر على الأكثر وإلى الأبد....أضع كأسي من الريان السوري العظيم وأغمره بالثلج,ليس نكاية بصديقي ياسر وعائلته... لقد أشربونا الكأس بمياه فاترة....
قبالتي....المرشديون( جيراني الأكثر لطفا,كجماعة, من بين من قابلتهم في حياتي) يحتفلون بالعيد الوطني أو الديني...ما أدراني!
يذكّروني بالأيزيديين....لماذا وكيف! لا أعرف.
هل تتعلّم سوريا!
هنا في مطلع كلّ خريف,تصدح حناجر الصبايا, والشباب في الخلفية...:مؤازرة أو درجة ثانية على الأكثر,هنا حدث تأنيث سوريا بالفعل والغناء....أو هكذا يصلني_قياسا, بمؤذن مشروع شريتح وجيرانه من بقية الهستيريين_ أصحاب الأصوات المنكرة والدعوات المنحرفة والعصابيّة على الأرجح.
ما همّ يا حسين....
شربت كأس سليمان المرشد كداعية فرح, وقد يكون التأويل أرفع من النصّ أحيانا ومرّات.... منذ خمس سنين أشرب كأس هذا الثائر....عدت اليوم بالصدفة...وأستمتع بالغناء الجميل.
وأشعر بالامتنان حقيقة للأصل لا للفروع....!
*
على البلكون الملاصق_جيراني المرشديون_جمال نسوري خلاّب والفتى والأب بحيوية... ولطف يتجاوزان فجوة الثلاث أمتار....فكّرت الآن وللتو...بمناداتهم ...وتعييدهم,,,فكّرت...لكنهم انسلّوا إلى الداخل...
هذا شأنهم....
يرتفع قبالتي صوت الغناء_ مزيج الأنوثة والذكورة....السوريتان...سأملأ كأسي الجديدة... سأشربها...
بمقدوري شرب براميل من الريان أو الميماس_العظيمان_ الآن...وأرغب...
لاشيء عدا الحياة.
صباح الخير يا أصدقائي في الحوار المتمدن...
أملأ كأسي وأشربه....لا يتوقّف هذا الاحتفال!
الأيزيديون يغنّون...بنفس المقام....أجل
كيف أعلن أيزيديّتي....أو بوذيّتي أو مرشديّتي ..أو,...أو...أي فكرة أو اعتقاد,شرط أن يكون الغناء والفرح حكم وقيمة في الخارج والداخل,بدون ولكن,العربية المسلمة المخجلة...قطعا.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي...خبر....معلومة...._ثرثرة
- في عصر الأنترنيت,الرسائل أرواحنا الهائمة_ثرثرة
- الرسالة,باليد والأنفاس_ثرثرة
- هذا هو السبب_ثرثرة
- لا هو بيت ولا هي نافذة_ثرثرة
- النفس....الخادمة_ثرثرة
- خجل....ثم انطواء على الذات_ثرثرة
- لا قمر لا نجوم لا شعر _ثرثرة
- أعشق قمرا_ثرثرة
- أحمد جان عثمان_ثرثرة
- كلام فاتر_ثرثرة
- في البيت العتيق_ثرثرة
- شأن شخصي_ثرثرة
- ما الذ أعرفه هذا اليوم!_ثرثرة
- العراق بطل آسيا_ثرثرة
- التصور الذاتي,مشكلة الآخر_ثرثرة
- ألهو وحيدا...._ثرثرة
- مراجع الكلام وبطانته_ثرثرة
- الحكاية والألوان_ثرثرة
- طرق السعادة, المتعثّرة_ثرثرة


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ساحرات جبلة وطرطوس وبيروت_ثرثرة