أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - آخر مشاكل الحكم العراقي- رغد صدام حسين














المزيد.....

آخر مشاكل الحكم العراقي- رغد صدام حسين


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2015 - 2007 / 8 / 22 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اكن أنوي الكتابة عن الوضع العراقي بعد المجزرة التي حدثت في شمال العراق للشعب الأزيدي وعلى مرأى ومسمع القيادات العراقية كلها كردا وعربا وإيرانيين وأمريكيين وسوريين ومن لف لفهم من بقية الاستطلات العربية والأقليمية والدولية. وقبل أن تنتهي الجزرة أعلنت الأحزاب الحاكمة مرة أخرى عن تشكيل جبهة سياسية عتيدة وهذه تحدث أول مرة ربما في تاريخ الديمقراطيات المصنعة عراقيا! هذا التحالف يؤكد أن هذه الأحزاب قد رفضت الاعتراف بفشلها في حل الأزمة العراقية، وتأكيدا على ذلك قامت بلملمة نفسها في تحالف جبهوي حاكم، وأمتعونا برفض الهاشمي الطرف المتبقي في الحكومة مع التيار الصدري بالانضمام إلى هذه الجبهة! وربما لأن الخبر لم يعطي ثماره ولم يوقف الدم العراقي رأوا قادة هذه الجبهة أنه لم يتبق من مشاكل في العراق سوى الإعلان عن ملاحقة السيدة رغد صدام حسين، والتهمة هي دعمها للإرهاب وهي أكثر من تضررت على الأقل أطفالها من إرهاب أبيها! وهنا يختلط لدينا الجانب الإنساني بالجانب السياسي في تخلف واقع المنطقة، وكيفية نشوء الظواهر واندحارها، وأنا بت الآن متأكدا من أن الحكم في العراق بات أعجز من أن يتخذ لو قرارا صحيحا بعيدا عن تغطية التواجد الإيراني السوري وعن غباء السياسة الأمريكية ، إذا كانت رغد صدام حسين هي التي تدخل الإرهابيين مع شاحناتهم فلماذا لا تقدم حكومة المالكي دليلا للحكومة الأردنية التي أبدت موقفا إنسانيا تشكر عليه من خلال رفضها تسليم السيدة رغد،لم يبق مشكلة لدى الأنتربول الدولي في العالم سوى رغد صدام حسين! كان من الأجدى بالحكومة العراقية أن تطلبها عن طريق الأنتربول مع أبناءها الذين يتمتهم جدهم وأخوالهم ، نحن ميالين إلى أن ثقافة انتقامية هزيلة تحركها طهران وتهافت الحلول التي تقوم بها الأحزاب الحاكمة من أجل لحلحة الوضع العراقي، السيد المالكي يقوم الآن بزيارة إلى دمشق ويريد افتعال مشكلة مع حكومة الأردن التي لن تستطيع بأي حال من الأحوال تسليم السيدة رغد! لماذا في هذا الوقت بالذات يريدون إحراج الحكومة الأردنية؟ هل لتغطية زيارة المالكي للحليف الإيراني؟ أم أنها لتمرير مواقف هذه الحكومة الهزيلة والتي عبرت عن أنها لا تريد وضع يدها على الجرح العراقي، بل تريد مزيدا من الجبهات التي تفتعل المشاكل لخصوم الحلف الإيراني من جهة ولتأجيج المشاعر الطائفية! لا نعرف هل رغد صدام حسين في نظام أبيها أخطر من السيد الصحاف؟ ومع ذلك ليس المشكلة هنا يجب أن ينسى الآن نظام صدام حسين ورجالاته! أبحثوا عن حل لوقف الدم العراقي.
والآن لنترك موضوعة السيدة رغد والتي هي في النهاية أم لأطفال تيتموا من قبل أقرب الناس إليهم! وإذا كانت فعلا متورطة في الإرهاب كما يقولون فليقدموا دليلا على هذا الأمر للرأي العام العربي والعالمي! وحتى أنا شخصيا لايهمني إن كانت تشعر هي بمأساة أطفالها أم لازالت ترنو نحو السلطة من جديد؟ كل هذا لايهم بالنسبة لنا فليس رغد صدام حسين هي من ترسل الإرهاب للعراق! والحكومة تعرف ذلك فالإرهاب يأتي أحد مرجعيات هذه الحكومة العتيدة! لهذا مطلوب من التحلف الجبهوي الجديد الدخول إلى لب المشكلة العراقية ووضع اليد على الجرح.
ويبقى السؤال معلقا لماذا الإصرار على إحراج الحكومة الأردنية والملك عبدالله الثاني؟



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلان دمشق وجبهة الخلاص والمطلب الديمقراطي السوري.
- اليزيديون والمسيحيون يدفعون الثمن وسنة السلطات وشيعتها يتحار ...
- ضد ودفاعا عن الاخوان المسلمين في سورية
- مؤتمر السلام المرتقب...مصداقية السياسة الأميركية
- منى واصف سوريانا سيدة الحب والانتقام والتاريخ
- الديمقراطية بين عنف الثقافة وعنف السلطة تنويعات 2
- الديمقراطية بين عنف الثقافة وعنف السلطة
- الإرهاب الإسلامي في العالم آخر معاقل السلطات الهجينة 3
- الإرهاب الإسلامي في العالم غزوات لندن الجزء الثاني
- الإسلام السياسي في العالم آخر معاقل السلطة الهجينة غزوات لند ...
- المعارضة السورية بين مشروع السلطة ومشروع الدولة
- زيارة كوسران إلى دمشق نصر إسرائيلي وأزمة 14آذار
- مشكلتنا مع مافيا النظام وليس مع الديمقراطية
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية 5
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية 4
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية 3
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية 2
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية
- ردا على د. برهان غليون في مقالة سورية والمحكمة الدولية
- الفساد يلغي السياسة في الشرق الأوسط


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - آخر مشاكل الحكم العراقي- رغد صدام حسين