أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - غسان المفلح - اليزيديون والمسيحيون يدفعون الثمن وسنة السلطات وشيعتها يتحاربون!














المزيد.....

اليزيديون والمسيحيون يدفعون الثمن وسنة السلطات وشيعتها يتحاربون!


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2010 - 2007 / 8 / 17 - 09:51
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أربع شاحنات مفخخة مليئة بالوقود استهدفت تجمعات اليزيديين في شمال العراق وبالقرى المتاخمة لمدينة الموصل.وسقط أكثر من 200 قتيل على الأقل وأكثر من 300 جريح. كما تهدم أكثر من ثلاثين منزلا.
رغم أن جراح الجريمة الأولى قبل عدة أشهر على أثر اختلاق قصة رجم فتاة وراح ضحيتها أكثر من 23 عامل يزيدي بالموصل. وبالطبع فإن السلطة العراقية لديها الآن مشجب جاهز وهو تنظيم القاعدة في العراق والذي لم نعرف أميره الجديد بعد! وقناة الجزيرة الميمونة تصر إصرارا على أن القاعدة المقاومة هي واجهة الحدث في العراق! فلادخل للسلطات الأقليمية بما يحدث في العراق، فإن تنظيم القاعدة هذا له قبعات إخفاء يلبسونها أصحابها أو لهم عند الله مكانة تجعلهم يختفون عن عيون الأعداء! أليس هم من ساكني الجنة؟ المفارقة اللطيفة والجديرة بالوقوف عندها هي التي تقول وتفضح نفسها: من هم موجودين في السلطة العراقية الآن كانوا قبل عدة أعوام بالمعارضة كما يقولون هم وليس نحن! وعندما كانوا في المعارضة أبطالنا الميامين وقبل أن يصبحوا حكاما للعراق بواسطة غباء أمريكا كانوا عاجزين عن إدخال منشور إلى العراق ما لم تأذن لهم إحدى السلطات الثلاث وهي إما السلطة التركية أو الإيرانية أو السورية ! هذا على مستوى منشور فمابالنا على مستوى سلاح وأموال ومتفجرات وصواعق حديثة ومقاتلين بلا عمل وأشباح سلطات فقدت أي علاقة لها بأي حد قيمي وأخلاقي! ومازاد الطين بلة تشوش القرار الأمريكي ورعونته ونفطيته المتوحشة في بعض رجالاته قد جعلت من هذه السلطات تسرح وتمرح وتقتل وتمزق العراق والفرد العراقي وتحوله إلى لاجئ وهو مواطن من دولة تمتلك ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم. دعونا نتوجه بالأسماء الرنانة وإليها :
السيد مام جلال ألم يكن مقيما في سورية ويتنقل بين سورية وإيران وهو أكثر من يعرف ماذا يعني وجود قاعدة لوجستية لأي عمل معارض فمابالنا لعمل يحتاج إلى كل هذه المواويل من الأغاني عن القاعدة ومسمياتها والتي لاتعدو كونها أسما واحدا لمسمى تتعدد أشكال حضوره ( السلطة الأقليمية وبعضا من الدولية ) مام جلال أكثر من يعرف هذا!
أما الإئتلاف الشيعي بكل رجالاته الميامين فهم أدرى بأهل قم من كل عراقي يتيم أو مهجر أو لاجئ وأدرى بأهل الشام المقاومين الممانعين!
والضاري والهاشمي يعرفون سر الصنعة فهم أربابها معذرة على لغة لم نجد غيرها بعد كل هذا الدم العراقي.
ومايزيد الحال سوءا هو المثقفين الليبراليين الميامين الذين يصدرون للعالم أيضا بأن القاعدة هي وراء الهجمات على مبدأ لا تقربوا الصلاة! أيعقل في هذا الزمن وجود تنظيم عالمي بهذه القوة التفجرية الدموية يعمل بقطاع خاص! وينتظرون فرصة للتطاول على رموز المواطن – الغلبان على حد تعبير عادل إمام- المشهد والنزيف يحتاج إلى شيئ من الكوميديا البيضاء لكي نستطيع استيعاب جزء من الحدث. سؤالنا التالي : هل يأتي كل هؤلاء المقاتلين وأموالهم من الطائرات أو أن الله عز وجل يرسلهم لقتل الأبرياء! أيعقل هذا؟
كنا كتبنا عن تهجير المسيحيين من قبل والآن اليزيديين وأنا أحرض على تهجير التركمان أيضا والصابئة وغيرهم والنكتة أن المهجرين في سورية أغلبيتهم الساحقة من السنة والشيعة أيضا. وهذا أبدا لايستدعي منا السؤال: ما الذي يحدث في العراق وأهل حكمه لا يعلمونه ومعهم أهل واشنطن وقم ودمشق!وتوصيات بيكر هاملتون والحكومة الإيطالية وحزب العمال البريطاني والسيدة المفوضة الجديدة للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي! نحن لا نعتقد بل نجزم أن كل هؤلاء يعلمون ولا يعملون!
ولا نملك في هذا الزمن الدم إلا أن نقول مصفقين للذين يكتبون الآن عن هزيمة التيار الليبرالي العربي دعونا نحييكم ياسادة فقد انتصرت سلطاتكم النهابة. فليعذرنا أبناء أقلياتنا فنحن ليس لنا أقاليم قاعدة تدعمنا وليس لدينا سوى مانكتب ونتضامن أعتقد أنكم تضحكون سخرية من تضامننا الآن وأنتم ترون دماء أطفالكم: لكم ومعكم كل الحق




#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضد ودفاعا عن الاخوان المسلمين في سورية
- مؤتمر السلام المرتقب...مصداقية السياسة الأميركية
- منى واصف سوريانا سيدة الحب والانتقام والتاريخ
- الديمقراطية بين عنف الثقافة وعنف السلطة تنويعات 2
- الديمقراطية بين عنف الثقافة وعنف السلطة
- الإرهاب الإسلامي في العالم آخر معاقل السلطات الهجينة 3
- الإرهاب الإسلامي في العالم غزوات لندن الجزء الثاني
- الإسلام السياسي في العالم آخر معاقل السلطة الهجينة غزوات لند ...
- المعارضة السورية بين مشروع السلطة ومشروع الدولة
- زيارة كوسران إلى دمشق نصر إسرائيلي وأزمة 14آذار
- مشكلتنا مع مافيا النظام وليس مع الديمقراطية
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية 5
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية 4
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية 3
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية 2
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية
- ردا على د. برهان غليون في مقالة سورية والمحكمة الدولية
- الفساد يلغي السياسة في الشرق الأوسط
- النخب العربية لاتراهن على مجتمعاتها
- تعالوا نختلف لنتفق.. لنتحاور..!


المزيد.....




- بعد 12 يوما من الحرب بين إسرائيل وإيران.. من المنتصر؟
- ويتكوف يعلق على تسريب التقييم الاستخباراتي السري لحالة المنش ...
- مقتل 7 جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة
- هل دمرت الضربات الأمريكية المواقع النووية في إيران؟ ترامب يؤ ...
- اكتشاف نوع جديد من القوارض في البيرو يؤكد تنوع جبال الأنديز ...
- الجيش الإسرائيلي.. حديث عن إخفاق في غزة وإنجاز بإيران
- شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا شرقي الشجاعية
- مسلم يفوز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك
- أردوغان يرحب بهدنة إيران وإسرائيل ويدعو إلى -حوار وثيق- مع ت ...
- الكونغرس يجهض تحركا لعزل ترامب بسبب ضرب إيران


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - غسان المفلح - اليزيديون والمسيحيون يدفعون الثمن وسنة السلطات وشيعتها يتحاربون!