أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - إعلان دمشق وجبهة الخلاص والمطلب الديمقراطي السوري.















المزيد.....

إعلان دمشق وجبهة الخلاص والمطلب الديمقراطي السوري.


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 10:56
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعضا من مقدمات لا بد منها:
1- لماذا غالبية المثقفين السوريين والكتاب وحتى قسم ليس قليل من الناشطين باتوا الآن خارج أحزابهم إما مستقلين أو ناشطين حقوق إنسان؟
2- بين نقد الهياكل المعارضة والتأسيس المنهجي للتغيير الديمقراطي مسافة تحتلها السلطة ومفاعيل حركيتها السياسية والأمنية بالدرجة الأولى.
3-الديمقراطية تفترض فك ارتباط بين مشروع الدولة ومشروع السلطة وهذا لايتم إلا عبر التركيز على مسألة السلطة.
4- التاسيس لقيام ديمقراطية نموذجية يتم فيها قيام مشروع أصيل لدولة القانون والحريات. ديمقراطية تحاسب وتراقب وتغير الحكومات ومشاريعها.
5- الديمقراطية ليست خيارا نخبويا ذو طابع يساري أو يميني، برجوازي أو عمالي، قومي أو ديني، معارض أو سلطوي، بل هي أولا مصلحة لكل من هو متضرر من استمرار السلطة ، وهي خيارا قيميا لما تتيحه للفرد من حريات على المستوى العام والخاص. وهذه معايير وغيرها نجدها لا تصنف وفق أبجديات ماركسية أو قومية أو دينية أو طائفية..الخ بل هي انفتاح على أفق غير قائم عمليا وعلى مجتمع ليس موجودا علينا إيجاده بما هو موجود وليس بماهو طموح ومتخيل.
6- والسلطة المستمرة ليست أشخاصا بل هي جملة من العلاقات على كافة الصعد والمستويات هي التي بحاجة إلى تفكيك وهي المقصد وليس أشخاص هذه السلطة.
7- إن الهروب من الفضاء الليبرالي للديمقراطية وتحت أية مسميات ليست سوى تعبيرا وتأكيدا أن الأنساق الأيديولوجية المهزومة تقاوم في آخر معاقلها بالحديث عن ديمقراطية بلا ليبرالية.
8- هل عجزت الحياة عن أن يقدم كل مجتمع صيغته الدنيوية – لم نقل العلمانية- في حكم نفسه خصوصا إذا كان مجتمعا فسيفسائيا كالمجتمع السوري، ومن يعيق تقديم مثل هذه الصيغة؟
9- باتت الديمقراطية تشكل عدوا رقم واحد لكثير من فاعلي الكتلة التاريخية للسلطة! كيف يمكن تجاوز هذه المسألة الشائكة؟
10- نحن الآن أدنى حضاريا من السعودية والأردن ومن اليمن وموريتانياعلى عكس مايرى بعض الأصدقاء. نحن لسنا نموذجا لأحد نحن نريد دولة طبيعية وما لدينا وماخلفته السلطة لا يجعلنا قادرين على تقديم نموذج سياسي اجتماعي أقتصادي لأحد. علينا أن نرى مأساتنا كما هي.
11- لا يمكن حدوث تغيير دون المقدمات الدولية ودعونا لا نلف ولا ندور حول هذه النقطة ولنكن واضحين فيها مع أنفسنا نحن منطقة هيمنة لا بل سيطرة بشكل أو بآخر وليست المعارضة هي السبب في الوصول إلى هنا.
12- ثقافة حقوق الإنسان التي نتشدق بها تفترض إحالتنا دوما على المساءلة القانونية والابتعاد عن الاتهام الأيديولوجي لبعضنا.
13- التغيير السلمي عنوان يتم وفق طريقين في سورية : إما بنزول الناس إلى الشارع وتراجع السلطة وانكفاءها وهذا ما تعمل عليه قوى المعارضة ! والخيار الثاني هو أن تتحول الديمقراطية إلى برنامجا للسلطة نفسها. ولكل خيار إشكالياته الخاصة ولو أن الخيار الثاني شبه مستحيل، أما الخيار المستحيل فهو تدخل عسكري خارجي.
14- أين التنافر ين مكونات المعارضة السورية برنامجيا الذي يمكن له أن يقف سدا منيعا في طريق قيام مؤسسة لهذه المعارضة؟
تساؤلات مع الصديق الباحث ياسين الحاج صالح:
في بحثه المنشور على موقع الحوار المتمدن وعنوانه (تقييم إئتلاف إعلان دمشق) يتعرض فيه ياسين لمسيرة إعلان دمشق المتعثرة كما جاء في محصلة بحثه والتي هي بحاجة إلى إعادة إطلاق رؤى جديدة تعيد لهذا الإعلان ديناميته الجديدة وفاعليته التي يراها الصديق ياسين قادرة على أن تأخذ موقع مهيمن. على الرغم أننا لو تمعنا جيدا بتحليل ياسين لروحية هذا الإعلان وعلاقاته الداخلية لو جدنا أنه عاجز عن أن يكون في موقع الهيمنة حتى اللحظة! خصوصا بعد انتصارات – المقاومة العراقية – التي لم يذهب ضحيتها سوى المواطنين العراقيين! وكنا كتبنا مرارا حول هذا الموضوع. لأن التيار المقاوم داخل إعلان دمشق قد هيمن في خطابه على الإعلان لدرجة أدخله في حالة من العطالة. إضافة إلى تفاقم الحساسيات بين تياراته وشخصياته التي ألمح إليها ياسين مباشرة في بحثه. ولا أعرف إن كان يحق لي كناشط ومدافع عن إعلان دمشق أن أدافع عن جبهة الخلاص؟ قبل البدء بالحوار مع ياسين الذي يقول التالي:
فإن قيام جبهة الإنقاذ عنى عمليا قيام مركزي ثقل غير متطابقين، إن لم نقل متنافرين لحركة المعارضة السورية ..ثم يقول في مكان آخر: وبحصيلة إجمالية يبدو لنا أن تحالف جبهة الإنقاذ الوطني قد أسهم في إضعاف المعارضة لا في تقويتها، وفي ثلم سمعتها لا في رفع شأنها. والسؤال الآن أين التنافر؟ هل هو في البرنامج أم في التحليل السياسي للوضع السوري أم في طبيعة القوى المكونة لهذين التجمعين؟ برنامجيا أرى بأن برنامج جبهة الخلاص جاء أكثر وضوحا في الكثير من المسائل التي لم يأتي على ذكرها إعلان دمشق أو التي أتى على ذكرها بصورة ضبابية.
وفي التحليل السياسي أيضا هنالك شبه تطابق بين رؤى إعلان دمشق وتياراته وبين رؤى جبهة الخلاص وتياراتها سواء لجهة تحليل وضع السلطة ولجهة الموقف من غالبية مسائل المنطقة. وسأكتفي ببضعة اسئلة لعلها تفتح أفقا في حوار ما... تحتاجه المعارضة كلها :
كيف يمكن قيام هيمنة في ظل نظام استبدادي وهذه أسهل التسميات فوفق معرفتنا المتواضعة فإن الهيمنة لا تتم إلا في شروط يتاح فيها العمل السلمي وحرية الرأي وتشكيل الأحزاب ؟
ماذا كانت سمعة المعارضة قبل قيام جبهة الخلاص وماهي سمعتها الآن؟
على حد معلوماتي جبهة الخلاص طلبت الانضمام إلى إعلان دمشق لكنها وجهت بجواب عجيب غريب! فماذا تفعل في مثل هذه الحالة؟
وتعال نتقارب في الفهم أنا أيضا لدي جملة ملاحظات على جبهة الخلاص وخطابها وطريقة تأسيسها ..الخ ولكن أن تصبح جبهة الخلاص هي التي أضرت بسمعة المعارضة وهي التي أضعفتها أعتقد أن الصديق ياسين بالغ في هذا الأمر كثيرا. بل ان ماأراه هو العكس تماما فالسمعة في سورية هي سمعة السلطة وليست سمعة المعارضة! لأنه لازالت السلطة هي من تصيغ سمعة المعارضة في الداخل والخارج هذا ما أعتقده سائدا حتى اللحظة فكيف أساءت الجبهة لسمعة المعارضة هذا ما لم يوضحه ياسين؟
في إعلان دمشق نص واضح يدعو كل أهل النظام للتجاوب مع المعارضة والسؤال هل لو تبنى الرئيس بشار الأسد برنامج المعارضة نرفضه ونقول له أنت فاسد!؟ رغم أنني من الذين يتمنون على أهل النظام جميعا أن يتبنوا إصلاحا ديمقراطيا حقيقيا وهذا موقف قديم جدا؟ ولكن ماذا نقول؟
وليس أنا من يذكر ياسين أن الانتقال الديمقراطي في البلدان الشمولية والعالم ثالثية جرى ويجري على أيدي رجالات السلطة الديكتاتورية نفسها!
ثم في النهاية أن أي متتبع لوضع المعارضة السورية يجده الآن أفضل بكثير بعد قيام جبهة الخلاص وليس العكس كما يقول الصديق ياسين.
أما بخصوص قميص عثمان حول فساد خدام وأولاده فأظن أنها قضية لا تعنينا الآن وليست في حسابات الجدوى السياسية. كما أنني لست ضد أي شخص يقدم وثائق تثبت حقيقة هذا الاتهام.
أعتقد أن سورية إذا كانت تحتاج لشيئ ما فهو مصالحة حقيقية وعفى الله عما مضى من جهة ومن جهة أخرى لا أعتقد أننا في وضع نستطيع فيه إنقاذ سورية ومحاسبة ألآف بل ملايين الأشخاص. وهذه حقيقة مأساوية من وجهة نظري ولكنها على مأساويتها وانطلاقا من مأساويتها نتمنى حتى من رامي مخلوف أن ينضم للمعارضة الديمقراطية. وأعتقد أنه عندما يجد أن مصلحته تقتضي ذلك سينضم إلى مطلب الديمقراطية بالتأكيد. هذا خطاب يبدو سطحي وساذج ولكنه يشكل حقيقة مانرى في أن سورية بوضعها لا ينقذها سوى هذا الخيار؟
الموضوع ببساطة أراه بين السلطة والمطلب الديمقراطي موضوع سيطرة وليس هيمنة. لأن الحديث عن الهيمنة ليس سوى ذر الرماد في العيون ليس إلا!
الديمقراطية والحفاظ على كيان الدولة يتطلب أوسع تحالف سياسي محلي وإقليمي ودولي هذا هو ما تتطلبه الديمقراطية في سورية وليس البحث عن انكسارات التيار الليبرالي في سورية كما جاء عند بعض المنظرين لتزجية خصوماتهم مع ابن العم!
إن ما تقدم يشكل بداية لحوار أتمنى أن يتطور ونمضي به إلى الأمام عله يفتح رؤى جديدة للعمل الديمقراطي السوري. وهذه ميزة ياسين دوما يستفز لدينا حاسة السؤال.
مقالة ياسينhttp://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=106178



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليزيديون والمسيحيون يدفعون الثمن وسنة السلطات وشيعتها يتحار ...
- ضد ودفاعا عن الاخوان المسلمين في سورية
- مؤتمر السلام المرتقب...مصداقية السياسة الأميركية
- منى واصف سوريانا سيدة الحب والانتقام والتاريخ
- الديمقراطية بين عنف الثقافة وعنف السلطة تنويعات 2
- الديمقراطية بين عنف الثقافة وعنف السلطة
- الإرهاب الإسلامي في العالم آخر معاقل السلطات الهجينة 3
- الإرهاب الإسلامي في العالم غزوات لندن الجزء الثاني
- الإسلام السياسي في العالم آخر معاقل السلطة الهجينة غزوات لند ...
- المعارضة السورية بين مشروع السلطة ومشروع الدولة
- زيارة كوسران إلى دمشق نصر إسرائيلي وأزمة 14آذار
- مشكلتنا مع مافيا النظام وليس مع الديمقراطية
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية 5
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية 4
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية 3
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية 2
- الدولة الوطنية من سايكس بيكو إلى المحكمة الدولية
- ردا على د. برهان غليون في مقالة سورية والمحكمة الدولية
- الفساد يلغي السياسة في الشرق الأوسط
- النخب العربية لاتراهن على مجتمعاتها


المزيد.....




- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - إعلان دمشق وجبهة الخلاص والمطلب الديمقراطي السوري.