أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - انهم يغتالون المطر














المزيد.....

انهم يغتالون المطر


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 06:42
المحور: الادب والفن
    



انها الساعة الثامنة
وهذا موعد العراقيين
مع شمس اطوار ..

هي الساعة الثامنة ...
موعدنا الذي ننتظر
مع انتفاضات نيسان
وكرج مزنه
موعدنا مع المطر..
هي الساعة الثامنة ...
ونحن بانتظار القصيدة ،
زخات من كبرياء القوافي ،
ورعود من سطوة الانوثة ،
وعطر من شدو دجلة ...
وهل غير دجلة لعطر اطوار
ولرائحة المطر؟


من تجرا على زهو بيادر القمح ،
فراشات الحقول ،
واغتيال الشجر؟
من تطاول على كبرياء النخيل ،
صولة الكلمة ،
واحزان الغسق ؟


اطوار كانت عنوانا لايامنا المذبوحة
وذاكرة لصباحات السفر.. ،
في غابات عناداتنا ،
واحلامنا المغدورة ..
اطوار كانت ذاكرة للفصول والزهور
والى شرفات عينيها ،
كان ياوي ،
اذ يستوحش القمر .


من ، من بعد اطوار
سيعلمنا (غوايات البنفسج )*
وحكايا عشقك ياعراق ،
ويشاطر الفرات احزانه ،
ويكفكف عن صباحات دجلة الدموع .. ،
اذا ما الجرح العراقي انهمر ؟
من ، من بعدها ،
سيغرس الغد بالياسمين ،
اذا ما ،
صحو النهار ارتجف ؛
ويرصع ليل شناشيلنا
ببهجة النجوم ....
ويمسح عن وجوهنا
غبار القلق ؟
من سيطالعنا من (صباحات العربية )
بالبشارات ...
ليطامن وحشتنا ،
ويرقي جرحنا (بتميمة العراق ) ؟ **


عذرا لعينيك سيدتي
فما زال بين الاعراب
من لايفرق
بين غوايات الشياطين
وعذابات البنفسج
وعذرا لاملك المستباح سيدتي
فما زال خنجر ابي جهل
يطارد كلماتنا
ويستبيح دم النساء
قرابينا لغوايات (العزى ) و (هبل ).


غوايات البنفسج ، المجموعة الشعرية الاولى لاطوار الشاعرة .
تميمة العراق ، خارطة العراق التي كانت الراحلة تزين بها جيدها ، عنوانا لهويتها العراقية .



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجة توبة المالكي الى مشهد المقدسة
- الاخوان المسلمون في العراق
- عندما يتكلم صاحب العصمة الامام المشهداني
- يوما الوحدة الوطنية العراقية
- مستقبل العراق بين العمامة الشيعية والسدارة السنية
- جائزة محمود المشهداني للعجائب والغرئب الدولية
- صفحة جديدة من سجل ايران التوسعي
- بعد لبنان وجنوبه ،(تقوىومقاومة) نصر الله تعبث بامن العراق
- الاحزاب ومهمة الانماء السياسي في العراق
- لماذا يقاتل الفلسطينيون انفسهم نيابة عن اسرائيل ؟
- بيضة العقر
- جمهورية الفوضى المنظمة
- هل يهدد العرب فعلا مصير حكومة المالكي ؟
- حرية المرأة العراقية .. آفاق ومعوقات ..دور المرأة في تدجين ن ...
- هل حانت نهاية لعبة الاخطاء الامريكية؟
- حرية المرأة العراقية .. آفاق ومعوقات
- ماذا اقتسم الضدان على مائدة العراق ؟
- العراق بين فكي رحى 28آيار
- ماذا يريد العراقيون من العرب ؟
- خذوا الحكمة من افواه المتصوفة


المزيد.....




- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - انهم يغتالون المطر