هل صحيح ان المرجعيات الدينية بدعائها فازمنتخبناالسومري.......يا؟؟؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 10:41
المحور: عالم الرياضة
    

أحبائي
من قلب متيم وعاشق عذري للعراق شعبا ووارضا طاهرة ومطهرة بنهريها والنخيل وجبالها والهورمن شرقها الى غربها ومن زاخو الى حد الكويت...نعم حد الكويت
العراق الذي لايعرف قبله ولا بعده ارض باركها وميزها بارئها مثيلها ارض العراق....أوروك...يكفي ان تقول العراق فيقف امامك العالم كل العالم بأجلال وأكرام لكون العراقيون كلهموا آيات عظام حقا ومنبع الحضارات وغيرهم موضع شك وتمحيص...؟ اقول ومن القلب اشكر وبكل حنين القلب وشرف الكلمة لكل من قرأ وعلق وانتقد او ارسل لي رسائل الفرح والشكر والدعاء على ما كتبته كما كتبه عشاق العراق معي بفوز عراقنا الكروي ومن شد على يدي واقسم بأن دموعي تسبقني بأفراحكم ياشعبنا العراقي وأحبائي يا فرسان الرافدين.....هذا الكأس يليق بالفرسان العراقيين السومريين..... وانتم احبائي هذا فوز العراق المهظوم وهذا كأس ابناء فقرائه ونقولها بغصة .....؟؟؟ أهكذا يحتفل ويحتفا بفرسانك يا عراق .....؟ اشكركم قرائي واحبائي ...لكن احد احبائي من الوطن قال لي (كيف تقول ان المرجعيات الدينيه بأنواعهالم تدعوا للفريق العراقي.....يعقب فهم الذين دعوا لهم بالفوز...... اقول وللأسف لم يهنئوا او يحيوا شعبنا بفرحته الصادقة وليس فرحته الكاذبه بالانتخابات القشمريه بفتاويها( كما فعلها صاحب الفاتيكان الرجل الرائع قديس الانسانيه) مرة اخرى انتم ياعراقيون الشرف والاباء أقصد العقلاء أما الاميين فادعوا الوطن ان يهديهم للتعلم وللعقل وللفكر النير ولا يكونوا ذيول وابواق لما يسمى مرجعيات متأسلمه خرساء او صامته جامده مهروله متحركه ناعقه ناطقه منطويه منعزله شيعيه سنيه خارج الساحه داخل الساحه ان يغرفوا من مناهل الفكر الوطني الانساني التنويري ضد رجال الظلام والرجعية والانتهازيه فالاصل الانسان والوطن والفرع الاديان
اجيب قارئي ....كل المرجعيات الدينيه المتأسلمه تحرم لعبة كرة القدم بشكل او بأخر ومن لم يحرمها فوضعها بين بين ( على الاحوط .... والاحوط...وفيها مشكل ...وعلى الكراهة...او مكروهه...وحسب القياس والمداس الغير حسن ووووو ؟؟؟ لا نقاش لي فيه ابدا
فهذه المرجعيات المتأسلمه وللأسف مرة ثانية هم تلاميذ في مدرسة التمريض الفقهيه.....الاستثناء لايعني الكل.....اقول:لو كانت هذه المرجعيات صادقة مخلصة في نواياها قلبا وعملا ودعاء روحي لستجاب الله كل دعواتها....آه هل كانت تدعوا لنصرة المستضعفين في زمن الطاغية المقبور حين (راواهم انجوم الظهرمع شعبنا المغلوب على امره)كان دعائهم للمترفين فقط اولياء نعمتهم اينهم الان واين دعائهم واين استجابة رب العالمين لها وهذه حكومتنا الرشيده...؟؟؟ وشعبنا يذبح ويقتل ويفجر ويهجر يوميا وامام اعينهم ومسمعهم ومنهم من يشارك بعصاباته فيها ويهجر ويظلم ويحلل شريعة الغاب ومنهم ذيول للارهاب وكل هذا يصب في مصلحة الاحتلال......ورب العراق وابراهيم ع وكان أمة عراقية سومرية لايستجاب لهم دعاء......لو دعوا.....!!؟والان العراق لصوص وارهاب وحتلال وأمة مستباحة من دول السوروما بعد بعد السورووطن مشرع الابواب لفساق الارض ومجرميها اين دعائهم وهل يستجاب (اني في شك من ذلك) وبرب البيت والحجر ورب السماوات والارض انهم بعيدون عن الاستجابه لكنهم عند الاميين ومريديهم الحنقبازيه يصوروهم مرجعيات......... وهذه المرجعيات ياما تناطحت وتخاصمت وبعض يهمش بعض وقسم يكفر الاخر ويفسق ويدعي هو الاعلم ويتلاعنون ويتنابزون فبأس اسم الفسوق ....ولي في هذا الجانب التاريخي مقال عن قريب ......يا عراقيون العالم
ليس للمرجعيات المتأسلمه دين بل مصلحة
**************************
أعذروني ان كنت أخطأت بحق شعبناالواحد والوطن الواحد وليس لكم عذرا عليه ان خصصت كلامي ....انا مع خصخصت ومحاصصة الحكومة الرشيده...كلّش...والله من وراء القصد

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل