أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - للنجف حبيبتي .....زفرات الغربة














المزيد.....

للنجف حبيبتي .....زفرات الغربة


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1944 - 2007 / 6 / 12 - 10:41
المحور: الادب والفن
    


أبعدوا عني هذه الكأس
أنا الأم الحزينة....أغنية هي ام صلاة ....ام حكاية تتجدد...أحن لأيامي ...أعيش الحكاية في كل مرة يكون الوطن فيها على مفرق في التاريخ ....نحن اليتامى اولاد النجف اولاد العراق ولا أب يرد عنا الضيم ويرد عن اخوتنا الكأس الحنظل
النجف انت حبيبتي
أبعدوا عني هذه الكأس الحنظل ....تبكي النجف ردوا آلي آبنائي الذين أجسادهم سواد التراب من قال ان النجف ليست من الوطن ...؟؟ من قال ان اي ذرة تراب من العراق ليست هي الوطن
انا النجف انا الارض انا العراق انا الرجل والنجف المرأة المناظلة الرفيقة الأم التي ربة الرجال ......الرجال الذين يعرفون كيف يضحون ولا يسألون ذوالقمصان القرمزية وراياتهم كراية مرفوعة شامخة فوق ضريح رمز الشهادة الحسين حمراء للوطن الحر انا النجف صوت المناظلة اعلم اولادي ان الارض ان اعطيتها درهما ترده لك عشرة فكيف بي أسقي ارض الوطن بالدماء البريئة وفي طليعة كل شمس ينظر الى الوطن ويسأل من انا؟؟
المرأة في عراقنا تسأل من انا والنجف حبيبتي تسأل من انا؟؟
رقما مجهولا على خارطة الوطن من انا ؟؟ ارضا منسية وأهلا خائفين من انا ؟؟ بئر يشربون منها ويرشقون فيها الحجارة....أهذا وطن ام جحيم...اتذكر مسرحية الخان ليوسف العاني وكان بشخصية (جاسم ابو الحيايه)
صرخ وقال ....أكول ليش العراقيين مايخافون من جهنم...؟
أبعدوا عن هذه الكأس.....!؟
انا النجف العراق فقد تعبت ويئست منكم ومن سياستكم يذهب رئيس ويآتي آخر وانا كما انا أهلنا طيبين ومهمشين فمتى يآتي دوري انا المرأة الأم ارض العراق ....يا انتم القابعين في القصور المختصبة والمنطقة الخضراء وتحت خيمة الاحتلال وحرابه انتم المنظرين المتاجرين بارواح الناس ؟؟؟ لماذا علي ان أ موت دائما فدى الوطن
لماذا علي ان اكون مملكة للشوك واليأس والضياع ...هل انا من الوطن ؟حبيبتي النجف
أبعدوا عني هذه الكأس
تتاجرون باولادي وتتاجرون بالله والدين خلفكم لستر عوراتكم فقط فهل من صحوة ضمير؟ هل من قائد يقول كفى تعالوا لنعمر معا العراق أولسيت مدن العراق وحدها الجسد باطرافه وحياة الاشجار من غصونها انا النجف المرأة المناظلة والأم هل ترحموني قليلا هل تحبونني قليلا هل تعطوني بعضا من عدالة السماء انتم ايها الحاكمون باسم السماء المحتكرون لكل عدالتها انا النجف العراق الناس الطيبين انا الخير هل من يبرر لي كيف تذهب دماء ابنائي هدرا على الدروب المنسية فألى متى هذا الاهمال المتعمد والى متى ابقى ادفع ضريبة انتسابي الى هذا الوطن .....واي وطن...الله الله العراق...اي وطن هذا تحاولون بناءه على انقاض غرائزكم وقياس مصالحكم مع مصالح الاحتلال ولاصداقة مع المحتل او دول السور...للوطن مصالح...يامجلس النواب ... اي حكم هذا تقيمونه ولاعدالة في توزيع ثروات الأمة العراقية اي اللعاب تلعبونها ويدفع اولادنا من ارواحهم ثمن افلاسكم الفكري والسياسي أيها المتأسلمون
الى متى هذا الظلم والتعسف...!!؟
انا النجف ردوا الي بعض حقوقي عليكم ردوا لي بعضا من خيراتي عوضوا بعض تضحياتي الكثيرة فأنتم من دون العراق لستم احدا انتم دون تضحياتي انا المرأة لا تستطيعون الحياة ....هل نترحم على الطغاة...؟
بالأمس دفعت النجف المجاهد محمد سعيد الحبوبي ومحمد باقر الصدر وحسين الشبيبي وحسن عوينه وسلام عادل وشهداء الوطنية واليوم تدفع النجف ضريبة الدم ضريبة الولاء لسلسة انتهكوا حرمات الوطن وباعوا كل شيئ للمحتل ولدول السور من اجل حفنة دولارات وتثبيت عروشهم الخاوية....!؟
فهل من يقظة وطنية في صباح الغد...............؟
**********************************
حي السعد/ ملبورن المحروسة



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشامية من العنبر الى الحشيشة...؟؟؟عطرواأفواهكم بال .....!!؟ ...
- من فقه الحضر.........2
- من فقه الحضر
- تفخيذ الرضيعة وارضاع الكبير....أهذه سنة ام مبغى؟؟؟
- هذيان عاشق في ملبورن....قرمطي عراقي
- الىروضة بلقيس بلال ورفيق العمر محمد حموزي/ابو سرمد
- بطاقةحب قرمطية من ملبورن
- عمي يابياع الورد.......وللنجف واليها....؟؟
- فرحة أيكولوجية بيئة
- من أجل العراق دولة ودستورا أبعدوا الدين ورجاله السختجيه..... ...
- ثلاث قصص قصيرة جديدة...محاولات للكتابة
- خراب العراق .....أليس كذلك ؟؟؟
- القمر الأخضر روضة قرمطي الوفاء
- بناء الذات الثورية.....للدكتورالراحل علي شريعتي
- روضة البحرين بشراك....القرمطي لا يخلع عهده.......!؟
- عمائم .........؟؟؟
- أحنه الظلينه بغير الله....؟؟؟
- العراق خالدا
- آيات الله الصفوية وتحكمها بالمرجعية الشيعية
- الله يأمر بذبح العراقيين.......؟؟؟


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - للنجف حبيبتي .....زفرات الغربة