أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ذياب مهدي محسن - الشامية من العنبر الى الحشيشة...؟؟؟عطرواأفواهكم بال .....!!؟؟؟














المزيد.....

الشامية من العنبر الى الحشيشة...؟؟؟عطرواأفواهكم بال .....!!؟؟؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1942 - 2007 / 6 / 10 - 12:19
المحور: كتابات ساخرة
    


استهلالا ان المرجعية وكل من يسمي نفسه قائد اسلامي وكل المرجعيات ل73 فرقة وأكثر من الف 500 حوزة كلهموا لايحرمون ولا حتى بالكراهية الى......الترياك/السويكه/الحشيشة/الخشخاش/المورفين/الكوكائين/البرنوطي......الخ
الشامية هذه المدينة العريقة الغافية على ضفاف الفرات حيث النهر يمر بها كثعبان يقسمها الى صوبين للحلم والذكريات هي زهو الفرات الاوسط باهلها ورزها(عنبر الشامية) الذي مد بساط شهرته الآفاق ونوعيته وكما كانوا اهلنا حين يطبخونه يشم رائحته سابع جار
شاميه هدني الهوى شاميه هزني الحيل
لاكاني عنبركم صلف يتواكح وي الهيل
كنا صغار الوطن وللشامية سوق عامرةفيها كل انواع الدكاكين ومنهم البقالون لكن هناك عطارين مشهورين وهم متخصصوا في بيع كل شيئ ومنها الادوية العشبية وبذور النباتات نحن حين يصيبنا مغص او بعض الآلام المعويه مثلا ولا نستطيع النوم ليلا يذهب اهلنا الى العطارين وكان اهمهم والمشهورين في الشامية وريفها بالخبرة الطبية الشعبية هم (حاج وهاب وحاج كاظم عوض وجعفر المله) رحمهم الله جميعهم وشعبنا الآن ...أمين ... يجلبون منهم بعض الاعشاب والبذور النباتيه تسخن ويشرب الطفل منها يسكن ويخدر وحيث يتمتع الاطفال بالنوم والاغفائة العميقة والازواج كذلك تأخذهم قيلولة من النوم العميق الحالم بغدا أفضل وحين كبرنا سمعنا ان اهلنا كانوا يشترون من البقالين الخشخاش ويسقونا به لكي ننام........كان زمان
والآن عطروا أفواهكم بال.............!!؟؟؟ وهذه اخبار الصحف لكم احبائي مقتطفاتها
وسط الفوضى العامة غاب حكم القانون والتنابزات الاجتماعية والسياسية والدين السياسي وحرب الارهاب والطوائف بدأ مزارعون عراقيون في زراعة اشجار الخشخاش (الحشيشة) مما يرفع المخاوف في ان يصبح العراق مجهزا كبيرا لسوق الافيون في العالم وأكد(باتريك كوكبرن) مراسل صحيفة الاندبندنت في بغداد ان مزارعين في وسط وجنوب العراق قد شرعوا فعلا في زراعة اشجار الخشخاش في حقولهم لأول مرة في تاريخ البلد ونسبت الصحيفة الى مصادر مطلعة ان مزارعي الرز على طول الفرات الى الغرب من مدينة الديوانية اوقفوا زراعة الرز في حقولهم التي اشتهرت بزراعته واستبدلوه بزراعة الخشخاش.....كما ان هذا التحول الى زراعة نبات الافيون والخشخاش في ارض مسقية بشكل جيد ومنطقته حارة يكون جيد النمو الانبات حسب قول المتخصصين الزراعيين وكانت بداية زراعة هذه الشجرة اللعينة قد اختبرت من قبل طالبين هناك وانتشرت في محيط مدن الشامية وغماس والشنافية .....ونتذكر جيدا في ان مهربوا المخدرات يستعملون لمدة طويلة العراق كنقطة عبور الهيرويين المنتج في مختبرات الخشخاش بافغانستان ويرسل عبر ايران الى الاسواق الغنية في العربية السعودية والخليج وجهاز صدام الامني والمخابراتي في البصرة والسماوة كان يشارك في هذه التجارة المحظورة بشكل مكثف وغير مباشرفهناك على مايقال عصابات تمولهم تابعة لميليشيات متنوعة من الاسلام السياسي ليكونوا مجهزين بسيارات جيدة واسلحة ومنظمين جدا
واتذكرمن تاريخنا فلقد زرعت هذه الاشجار في هذه الارض البكر ارض السواد مبكرا جدا في التاريخ (حوالي3400 سنة ق م) وكانت تعرف عند اجدادنا السومريين القدامى بأسم (هل غل) اي نبات البهجة وبعض المراجع المكتوبة التي تتحدث عن زراعة الخشخاش اعتمدت على ما ذكر في الرقم الطينية التي وجدت في آثار مدينة نفر الى الشرق من الديوانية
فان الرابحين الان في العراق هم رجال الميليشيات والمؤثر الوحيد في الوقت الحاضر وانهم بشكل اعتيادي يحققون ارباحا كبيرة من تهريب المخدرات من ايران الى السعودية والخليج وهذا الامر سهل جدا بسبب سعة الاراضي المفتوحة والممتدة بين العراق ودول السور من دون حراسة ومن دون شك فأن ارباح الخشخاش اكثر بكثير من ارباح الرز ولهذا فان العديد من المزارعين الفقراء سيتجهون الى زراعة هذا النبات اللعين
ونحن صغار الوطن كانت سيارة البلدية وقبل غروب الشمس في عصاري صيف الشامية ترش المدينة بدخان كثيف ذو رائحة غير محببه ولكننا كنا نركض ورائها فرحين ونهزج(ماكو حكومة نشتكي عل البق والبق عامينه ماكل خصاوينه) والآن نحن كبار الوطن نهزج نفس الاهزوجه مع غنية للراحلة زهور حسين......صلوات صلوات المرجع فات...فات وما سلم علينه صلوات.....عطروا أفواهكم بالخشخاش
**************************



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فقه الحضر.........2
- من فقه الحضر
- تفخيذ الرضيعة وارضاع الكبير....أهذه سنة ام مبغى؟؟؟
- هذيان عاشق في ملبورن....قرمطي عراقي
- الىروضة بلقيس بلال ورفيق العمر محمد حموزي/ابو سرمد
- بطاقةحب قرمطية من ملبورن
- عمي يابياع الورد.......وللنجف واليها....؟؟
- فرحة أيكولوجية بيئة
- من أجل العراق دولة ودستورا أبعدوا الدين ورجاله السختجيه..... ...
- ثلاث قصص قصيرة جديدة...محاولات للكتابة
- خراب العراق .....أليس كذلك ؟؟؟
- القمر الأخضر روضة قرمطي الوفاء
- بناء الذات الثورية.....للدكتورالراحل علي شريعتي
- روضة البحرين بشراك....القرمطي لا يخلع عهده.......!؟
- عمائم .........؟؟؟
- أحنه الظلينه بغير الله....؟؟؟
- العراق خالدا
- آيات الله الصفوية وتحكمها بالمرجعية الشيعية
- الله يأمر بذبح العراقيين.......؟؟؟
- ياعشقنا...قراءة اولى لمشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي الج ...


المزيد.....




- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ذياب مهدي محسن - الشامية من العنبر الى الحشيشة...؟؟؟عطرواأفواهكم بال .....!!؟؟؟