انعال ابو تحسين وقدم وحذاء المنتخب العراقي الكروي أعلى من كراسيكم.......؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1988 - 2007 / 7 / 26 - 11:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ياسادة ياكرام قبل ساعتين انتهت مباراة نصف النهائي وذهب ناثروا المسرات والافراح احفاد السومريين الى الكأس مع السعودية من القلب مبروك للشعب وللوطن ولا بارك الله في اهل الكراسي وذيولهم ومجلس نوابهم والارهاب والاحتلال
من انعال ابو تحسين الى حذاء لاعبي كرة القدم العراقية الابتسامات تعود من جديد ويزهوالنصر للعراق العظيم بعيدا عن المحاصصة والمماصصة والطائفية والعنصرية والارهاب بشقيه ارهاب السقيفة المستمروارهاب الغباء الصفوي ودول السور ارهاب القومجية والعروبجيه والاحتلال ياسادة هولاء لاعبوا كرة القدم قدموا للعراق مالم يقدمه القادة الجدد (اسم الله عليهم )من دعم بسيط اشبه (بالكديه) الى نصر للعراق بكل ماتعني هذه الكلمة وحتى على الارهاب خرست كل الاصوات بس صوتك بغداد منصورة يا بغداد ولتخرس كل الاصوات بس صوتك ياشعبنا المظلوم من كل الاوغاد المسرات والافراح ترسمها اقدام شبيبة العراق في سوح المحبة والسلام سوح الرياضة المحرمة في شريعة المتأسلمين
المرجعيات السنية والشيعية لاتؤمن بالرياضة وهذه مفسدة وتضييع وقت ولهو لاتصلح في تعليم الشباب كيفية الوضوء والخرطات التسعة والمظرطات السبعة عمائم كذبت على الشعب حين صوت لها حسب الفتوات الصادرة منها المرجعيات الساكته والناطقة هي تنتج ما ينفع الاحتلال ومصالحها وعلى الشعب ان يقدستها وهكذا صرح احد هذه العمائم حيث اصدق وهو منهم بكل تأكيد عن العمائم المسانده للكذب وللارهاب وللنفاق والمصفقه الى الاحتلال كلهموا كل المتأسلمين من اهل السقيفة والشيعة والشعب لا يعرف لماذا انتخب واين صوت المرجعيات ومن افراح الشعب العراقي هل سمعتم مباركة منها لفرحة العراق بالنصر الكروي الان هذه فرحة لعامة الناس ولكن هم واقسم وصدق من قال آيات شيطانيه نعم كلهموا يسترون عوراتهم بالدين والشعب عليه تقديسهم لكم هذه الافراح ياشعبنا والخزي والعار لهم ابو تحسين ونعاله الاسطورة التي صفعة رؤوس الطغاة كل الطغاة والحكام العروبيين والقومجية وابناء زنات الليل فكان نعال ابن الشعب البار ابو تحسين نص وتناص مع افراح شعبنا واليوم تتجدد افراح العراقيين بالنص والتناص مع اقدام واحذية الفريق العراقي التي هي الان اعلى من كل الكراسي التي لم تجلب للعراق الا الويلات والكذب والنفاق والحيلة والطائفية والسرقة والحواسم وجيوش بأسماء عمر وعثمان العشرين والمهدي وبدر والجهاد والاسلاميه والقاعدية وفضيله واخواتهاالسنية العفلقيه هذه الكراسي لم تنثر بسمة واحده لا والذي جعل ابراهيم العراقي الناصري نبي وابو الانبياء وهو الذي سماكم المسلمين وجعل لكم حجر اسود لاينفع ولايضر تطوفون حوله للفتنة وللرياء وللنفاق وهذا العراق يسبح بدماء ابنائه الزكية ولا فرحة ولابسمة سوى ما ينهرها ويوزعها عنوة على وجوهنا شبيبة العراق فريقنا الكروي مبروك لكل العراقيين المخلصين هذا الانتصارمبروك للشعب كل هذا الفرح الغامر الموقت يارب ديم الافراح ولتسقط هذه الكراسي كما سقط الطاغية بنعال ابو تحسين ياشعبنا هؤىء الذين يدعون الشرف لاشرف لهم اقسم على ذلك وحذاري وحذاري من العمائم والوانها والسدارة الملكية العفنه وهذا مجلس تكرمون مجلس الدواب الا القليل وهؤلاء استثناء هل زرعتم وردة للعراق هل ادخلتم البسمة للعراق لكن الان لنفرح بهذا الفوزوالى الكأس يا أحفادابراهيم الخليل وعلي وعبد الكريم قاسم وابناء النجايب الامهات العراقيات المظلومات من اهل الكراسي والسعيدات بنعال ابو تحسين واحذية الفريق العراقي....توافقوني الرياضة تنتصر على مايسمى خطط الامن والكرسي ووعاضه وسوف تطلع الشمس على الحرامية...منصورة ياجمهورية العراق منصورة يا بغداد منصورة يا امرأة العراق

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل