أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - اهانة الانظمة الدكتاتورية وإذلالها هو ما يقوي الشعوب المقهورة وليس قتل العراق














المزيد.....

اهانة الانظمة الدكتاتورية وإذلالها هو ما يقوي الشعوب المقهورة وليس قتل العراق


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1996 - 2007 / 8 / 3 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نزل من فرسه ودخل الجامع وسط مدينة مكة واطال بالشكر والثناء لله وعندما انتهى من هذا الذي اثار تسأل الحاضرين حيث بدء فيه قبل ان يحيهم وهم في شوق اليه بعد طول سفر ومخاطر الصحراء .
قال ‘ لهفي وعطش قلبي لكم اهلي وصحبي ‘ ولكني اردت ان اشكرالله الذي فداني ‘ بخادمي بعد ان كاد يلتهمني الوحش وسط الصحراء ‘ فاستبدلني الله بخادمي لاني من الاسياد‘ وها انا بينكم اشكره وسط بيته ‘ ( قصة يذكرها ‘ هادي العلوي –ك- الاسلام السياسي ) .
وهي تحكي حال الانظمة العربية ‘ وهم يقبلون وزيرة الخارجية الامريكية ووزير الدفاع غتيس ‘ ويعلنون شكرهم و قبول وتنفيذ كل ما يريد ‘ بعد ان فداهم بشعوبهم ‘ وتدمير العراق ‘ بعد ان كادت تقف قلوبهم عن الخفقان من صراخ بوش وفريقه الحربي ‘ عن المواطنة والحرية والعدالة ‘ وتبديل الانظمة البالية ‘ مع كل وجبة صواريخ تطلق من فوق رؤسهم لتهدم البيوت وتدفن اهلها تحت حطامها في العراق ‘ وجاء تصريح زلماي عن دعم الارهاب ( زود الغركان غطه) قبل قدوم كوندي وغيتس الذين يجولون في المنطقة منذ يومين ‘ ليطلبوا من الانظمة ان يعلنوا وقوفهم ودعمهم بالمال والسلاح ‘ لاضعف ريئس حكومة في تاريخ اسرائيل ‘ ومدان من لجنة فينوغراد بسبب خسارته الحرب التي شنها على لبنان في تموز الماضي ‘ وجاء الطلب ان تقف هذه الانظمة ‘ مع مهزوم ويطلق عليهم اي فريق اولمرت بالفريق الانساني وضد العرب الذي تحتل ارضهم اسرائيل ويلقبون بالاشرار بما فيهم اطفال مجزرة قانا وصبرا ! ولم يكتفي بوش وفريقه بهذا بل امرهم ان يعلنوا ‘ وهم يجلسون وسط وزير الدفاع غيتس ووزيرة الخارجية الامريكية ‘ اعادة فتح سفاراتهم في العراق ‘ بالوقت الذي كانوا قبل ايام يرفضون استقبال حتى مدير دائرة من هذه الحكومة العراقية ؟
اذا كانت هناك حسنه ستذكر لبوش وفريقه ‘ فلا يمكن ان تكون افضل من هذا ‘ وهذا هو ما يقوي الشعوب لتنال من هذه الانظمة الباليه ‘ بعد ان امدها تدمير العراق وغرق اهله بدمائهم اكثر مع كل طلعة طيران ‘لتهديم البيوت ووحشية الارهاب ‘ بعمر سياخذ وقت ‘ اما هذا الاذلال وليكونوا هم الزناة بعروس عروبتهم ‘ فهم عاجزين ‘ حتى عن تبريره ‘ ماذا سيقولون لاولمرت عندما يطلب منهم الجلوس في الحديقة ليحاور اهل المشكلة ؟



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات الجندي المحتل بحق ضحيته اصدق من اهل الدار الكذابين
- جنودكم محتلين لااحد يستفيد منهم غير موت الناس ووحش الارهاب
- صراع الشرق الاوسط ومبادرة السلام ..التفاوض فوق الارض وتحت ال ...
- من طالب برفض المعاهدة وبناء مدرسة وسط الهور ..سيغضب من تمرير ...
- الناس لاتسأل عمن يقف معها لحظة حصار الموت فقرا او بين انياب ...
- السلطة وحرية الوصول للمعلومات
- اقطاب السلطة والارهاب يريدون قطع لسان غيلان بعد تقطيع اطرافه
- الديمقراطية والحرية هي العاهر في حي الاقطاعي والمحتل
- عمال النفط المحتجين ووزيرهم المقرب من رجال الدين
- حرية التعبير وثقافتنا الكاذبة
- اقطاب المحاصصة يشرعون قانون الاعلام الاكثر قمعا وكبتا للحريا ...
- السلطة في عالمنا تحول عشاقها الى مجرمين ولصوص وإن مروا بصداق ...
- اليونيسيف سرقة يوم من ملايين الدولارات تنقذ آلاف الاطفال الع ...
- الثقافة هي الفاشلة وعلة بؤسنا وليس صراخ المعدمين ألما وجوعا
- الاحتلال وازلامه من روما حتى بوش
- الاحتلال والحرامية وحصار الطيبين في البرلمان
- الناطق باسم الجيش الامريكي نراقب كل ما يدور فوق الارض وتحتها ...
- الدين المتطرف والاحتلال هم من ضيع الامن وشاع قتل الناس
- الاقتصاد والسياسة وضمور الاخلاق
- نص..ونص طابوقة


المزيد.....




- والد جاريد كوشنر يشعل تفاعلا بصور أداء القسم سفيرا لأمريكا ف ...
- قائمة أفضل شركات طيران في العالم لعام 2025
- -رجعنا للدار-.. بسمة بوسيل توضح آخر التطورات الصحية لابنها آ ...
- البدلة البيضاء تتصدّر صيحات صيف 2025 مع إطلالات النجمات
- إيران تكشف سبب استهداف مستشفى سوروكا
- صاروخ إيراني يضرب منطقة تجارية قرب تل أبيب.. ومراسل CNN يرصد ...
- الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين ...
- إسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف ع ...
- استهداف مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إيران بالرد
- لغرض حمايتها.. واشنطن تحرك سفنا وطائرات من قواعد في الخليج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - اهانة الانظمة الدكتاتورية وإذلالها هو ما يقوي الشعوب المقهورة وليس قتل العراق