أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم الشاهري - اسود الرافدين














المزيد.....

اسود الرافدين


كاظم الشاهري

الحوار المتمدن-العدد: 1980 - 2007 / 7 / 18 - 11:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



نحن العراقيون حينما نجترح منجزا او مصيبة
يسبقنا الى ذلك المنجز او المصيبة غيرنا ويمنحنا لقبا .

ففي مصيبة الحرب العراقية الايرانية منحنا الكاتب المصري جمال الغيطاني لقب حراس البوابة الشرقية .
ومن غير ندري او لاندري اصبحنا حراس البوابة الشرقية للوطن العربي .
وانشدنا الاناشيد من اجل الحراس وكذلك الشعراء والمغنون وخطباء المنبر وكتاب الصحف والاذاعة والتلفزيون وتلاميذ المدارس وطلبة الجامعات .
وصار كل مواطن حارس .

قبل سنوات قليلة اقيمت في بلد اسيوي مسابقة لكرة القدم ( واعتقد انه الهند ) وكان الفريق العراقي مشتركا فيها وعلى الارجح حصل على كاس البطولة . في هذه البطولة وصف معلق المباراة الهندي وصحف بلده الرياضية وصف الفريق العراقي باسود الرافدين .
ومنذ ذلك الحين صار فريقنا اسود الرافدين .
كل الالقاب التي يمنحنا الاخرون نجدنا فيها .
اسود .......... ابطال ....... مقاتلون ...... حراس .

القايب متوحشة .

جريدة ايلاف الرقمية تصف الفريق العراقي بالمغاوير .
معلق قناة دبي الرياضية الفضائية يصف الفريق بالكتيبة .
وفي برنامج صباح الخير ياعراق من قناة الفضائية العراقية تصف الاعلامية المتفوقة السيدة ايناس
تصف الفنان الكروي هوار ملا محمد بالاسد .
والاعلامي عماد مكي الربيعي يصف الفنان الكروي يونس محمود بالسفاح .

دعونا نخلع القمصان التي فصلها لنا الاخرون ولنخيط بانفسنا قمصاننا .
واول قميص نرتديه هو قميص منتخبنا الكروي .
فهم ليسوا اسودا .
انهم حملان .
وانهم لامغاوير ولاكتائب .
انهم جوقة عشاق تنثر الورود والابتسامة .
انهم غزلان الرافدين .

نحن شعب نحتاج الان للاعتناء بلغتنا ومفرداتنا .
فكلما شذبنا لغتنا المتداولة يوميا ........ شذبنا روحنا .

نحن نريد ان تكون لغتنا فيها ورود وغزلان وعشاق وعسل وامل ومواعيد عشق .
نحن ..........

موطن الرافدين
و لم نكن ابدا موطنا للاسود .

نحن موطنا للحرف الاول والقانون الاول . وموطنا للعجلة والقيثارة .
و موطنا مفتوحا للحب وسيبقى وحتى الابد موطن دجلة والفرات .
منه مرت سفينة نوح وفيه اصدر ( ابو ) الانبياء من مدينة اور النبي ابراهيم الخليل ميثاق الحب .
ولهذا :


هوار ملا محمد يبعثر الورود على الجميع.
ويونس محمود كان يصنع في كل لعبة جميلة عش بلبل .

كان كل اعضاء الفريق العراقي رسل حب وسلام وفن جميل .
انهم ليسوا اسودا انهم موزعوا ورود .

[email protected]



#كاظم_الشاهري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبر صولاغ يشم
- العراقية تستنكف
- اولاد محمد جاسم خضير
- سعدي يوسف طائفيا
- المحارب الاخير
- الامام الحسين لايحب كرة القدم
- انت ايراني
- وصية السيد مقتدى الصدر
- كُباية ليمون
- قد يصغي بوش
- بوش الصدر
- نص
- الله يؤسس حزبا
- ازرق ازرق
- مظاهرات
- وردة الله
- ليش علاوي
- ورثة الله
- ابو عرب
- هنا البصرة


المزيد.....




- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم الشاهري - اسود الرافدين